تقسيم درنة إلى 8 مناطق لتسريع عمليات الإنقاذ بعد العاصفة دانيال
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أمر القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، اللواء عبد الباس بوغريس قائد للمنطقة الأمنية بمدينة درنة، التي تعرضت ومناطق في شرق ليبيا لسيول وفيضانات عارمة أودت بحياة الآلاف وسببت دماراً واسع النطاق، بتقسيم المدينة إلى 8 أجزاء لتسريع جهود الإنقاذ.
إتاحة الإمكانات لجهود الإنقاذوكان وكيل وزارة الحكم المحلي، قد أعلن إحالة رئيس بلدية درنة للتحقيق بعد الدمار الواسع الذي لحق بالمدينة جراء سيول تسبب بها العاصفة دانيال، في الوقت الذي أضاف المسؤول الليبي أن الحكومة وفرت ميزانية طوارئ، وسيتم إتاحة كل الإمكانات لمختلف البلديات خلال أيام قليلة.
في الوقت نفسه، كشف تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوشا» السبت، عن عدد ضحايا العاصفة في درنة، معلنة ارتفاعه إلى 11 ألفاً و 300 ضحية على الأقل، وأضاف أن نحو 10 آلاف و100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين، فيما نزح أكثر من 40 ألف شخص شمال شرق ليبيا جرّاء الكارثة، مبينا أن 30 ألف شخص نزحوا في درنة وحدها.
تزايد خطر التعرض للألغام الأرضيةبدوره قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: «مع تنقل الآلاف من النازحين الآن، يتزايد خطر التعرض للألغام الأرضية والذخائر المتفجرة من بقايا الحرب نتيجة سنوات الصراع، حيث غيَّرت مياه الفيضانات الآن مكان الألغام الأرضية والمتفجرات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا العاصفة دانيال حفتر درنة
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء»: الطاقة الحرارية الأرضية تلبي 15% من نمو الطلب على الكهرباء
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء على تقرير أعده الوكالة الدولية للطاقة، عن مستقبل الطاقة الحرارية الجوفية، والذي يُسلط الضوء على إمكانات الطاقة الحرارية الجوفية في دعم العدد المتزايد من مراكز البيانات الكبرى التي تعد العمود الفقري لقطاع التكنولوجيا.
مصدر الطاقة الحرارية الجوفيةوأضاف مركز معلومات الوزراء عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنَّ الطاقة الحرارية الأرضية قد تلبي 15% من نمو الطلب على الكهرباء بحلول 2050، ويمكن لمصدر الطاقة الحرارية الجوفية غير المستغل أن يساعد في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الكهرباء.
دفع جيل جديد من المشاريعوتابع أنَّ هناك حاجة إلى خفض التكاليف لدفع جيل جديد من المشاريع، فإذا استمرت تكاليف المشروع في الانخفاض سيتمّ نشر ما يصل إلى 800 جيجا وات من الطاقة الحرارية الجوفية في جميع أنحاء العالم، مما يوفر إنتاجًا سنويًا يعادل الطلب الحالي على الكهرباء في الولايات المتحدة والهند مجتمعتين.
واستكمل أنَّ إجمالي الاستثمار في الطاقة الحرارية الجوفية إلى تريليون دولار بحلول عام 2035 و2.5 تريليون دولار بحلول عام 2050، ومن المرجح أن يزيد التوظيف في قطاع الطاقة الحرارية الجوفية 6 أضعاف ليصل إلى مليون وظيفة بحلول عام 2030.