QNB الأهلي يوقع بروتكول تعاون مع مؤسسة بهية في طريق دعم القطاع الطبي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
وقع محمد بدير، الرئيس التنفيذي ل QNB الأهلي، اليوم بروتوكول تعاون مع المهندس تامر شوقي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية، ضمن استراتيجية البنك للمشاركة مع كافة المؤسسات الرائدة في دعم المنظومة الصحية والطبية في مصر من أجل المساهمة في التخفيف وعلاج المرضى.
وحضر توقيع البروتوكول بحسب بيان البنك كل من، الدكتورة جيلان أحمد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بهية، وطارق فايد، نائب الرئيس التنفيذي، بجانب سامح بدري، الرئيس التنفيذي للعمليات، وليلى محمد حسن، مدير وحدة المسؤولية المجتمعية بالبنك، إضافة إلى عدد من قيادات البنك والمؤسسة.
وفي هذا السياق، أكد محمد بدير، الرئيس التنفيذي لـ QNB الأهلي، أن بروتوكول التعاون مع مؤسسة بهية يأتي في ضوء اهتمام البنك بقطاع المسؤولية المجتمعية، والمشاركة مع كافة المؤسسات الرائدة في دعم المنظومة الصحية والطبية في مصر من اجل المساهمة في التخفيف وعلاج المرضى، مؤكدا حرص البنك على استكمال الدور الذي بدأه مع بهية منذ تأسيسها حيث تعد أهم المؤسسات الطبية والتي تعالج مرضى سرطان الثدي، مشيدا بالجهود التي تبذلها المؤسسة في تقديم مستوى خدمة متميزة.
وأشار إلى أن الاهتمام بالقطاع الصحي تنعكس آثاره على مجتمع صحي ومتعافي قادر على المساهمة بشكل فعال في تطوير الاقتصاد، لافتا إلى أن QNB الأهلي يقوم بتطوير منتجات مالية مبتكرة تلبي احتياجات القطاع الصحي، مثل التأمين الصحي الميسر وتمويل المشاريع الطبية، وتقديم النصائح والاستشارات المالية للمنظمات الصحية والمستشفيات لتحسين كفاءتها وتنميتها.
جاء ذلك استمرارا للدور المجتمعي الرائد الذي يقوم به، QNB الأهلي، التابع لمجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، بروتوكول تعاون مع مؤسسة بهية الطبية، بهدف المساهمة في تجهيز هذا الصرح الطبي.
وبموجب التعاون بين المؤسستين، سيتكفل البنك بتجهيز جناح انتظار الطوارئ بمبنى الشيخ زايد التابع لمؤسسة بهية.
يشار إلى أن المسؤولية المجتمعية جزأ لا يتجزأ من استراتيجية البنك للعمل في السوق المصرية لما لها من آثار إيجابية على مستويات قطاعات عديدة من أهمها التعليم والصحة والاستدامة والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والشباب وهو ما يقوم به البنك تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وتوجيهات البنك المركزي المصري.
اقرأ أيضاًبعد أداء متميز على مدار 25 عاما.. QNB الأهلي للتأجير التمويلي ترسخ دورها الريادي بالسوق المصري
QNB الأهلي يكشف عن باقة منتجات مبتكرة وقروض ميسرة لخدمة الأفراد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مؤسسة بهية بنك قطر QNB الأهلي محمد بدير الرئیس التنفیذی مؤسسة بهیة QNB الأهلی
إقرأ أيضاً:
الاستثمار بالأسواق الناشئة.. نقلة على طريق "عمل خيري" مستدام
تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال العمل الخيري بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار العالمي.
وعلى اعتبار أن نماذج العمل الخيري التقليدية لا تزال عاجزة عن التصدي للتحديات الضخمة التي تواجهها الأسواق الناشئة، توجه الإمارات جهودها نحو القطاع الخاص بما يسهم في تعزيز المرونة وتحقيق الازدهار طويل الأمد من خلال الاستثمارات الاستراتيجية في تلك الاقتصادات التي يعيش فيها نحو 85 بالمئة من سكان العالم.
وكي يتم تجاوز المفهوم التقليدي للعمل الخيري لا بد على القطاع الخاص أن يتبنى نهجا استثماريا استراتيجيا يعزز الصمود، ويمكّن المجتمعات، ويحقق نتائج ملموسة ومستمرة على المدى الطويل، بما يسهم في خلق حلول مبتكرة لاستيعاب الاحتياجات الإنسانية التي تتجاوز 200 مليار دولار من المساعدات سنويا.
ولتعزيز الحضور الدبلوماسي لدولة الإمارات من خلال دمج قطاع الأعمال والعمل الخيري ضمن مشاركاتها الدولية، عيّن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، قبل أيام بدر جعفر مبعوثا خاصا لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية.
الأهداف الإستراتيجية لهذا التحول
لا شك أن عملية التعاون بين قطاع الأعمال والعمل الخيري من شأنها أن تسهّل المشاركة والتنسيق بين القطاع الخاص والجهات الحكومية داخل الإمارات، ومع القطاع الخاص على الصعيد الدولي.
كما أن تمكين أصحاب الشأن والمعنيين في مجال قطاع الأعمال والعمل الخيري يصب في خانة دعم الأهداف الدبلوماسية والإستراتيجية لدولة الإمارات.
ولطالما شكّلت دولة الإمارات نموذجا رائدا يجمع بين الأعمال والاستثمار والعمل الخيري، حيث تتبوأ الدولة مركزا هاما ضمن قائمة أسرع الاقتصادات نموا على مستوى العالم، وقد حققت القطاعات غير النفطية ارتفاعا بنسبة 4.5 بالمئة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، ما يعادل 74.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعكس قوة القطاع الخاص وبيئة الأعمال التنافسية والمشجّعة على الابتكار، في ظل التزام الدولة بتحقيق التنوع الاقتصادي.
كما تبوأت الإمارات المركز التاسع في عام 2024 على "مؤشر العطاء العالمي"، في تجسيد لدورها القيادي المستند إلى القيم والتحالفات الإستراتيجية، وتسخير قوة الشراكات لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الفائدة المجتمعية.
وسيعمل بدر جعفر، بصفته مبعوثا خاصا، على تعزيز دور الإمارات ضمن المجتمعات العالمية للأعمال والعمل الخيري، ودعم دور القطاع الخاص في تحقيق الأولويات العالمية المشتركة، حيث يساهم هذا المنصب في تعزيز مكانة الدولة كمركز ديناميكي للدبلوماسية الاقتصادية والتمويل المستدام والتقدم الاجتماعي، من خلال توطيد الشراكات الهامة، وفتح مجالات جديدة للاستثمار والابتكار بما يجسد إيمان الإمارات بأهمية التعاون، والرؤية المستقبلية، والمسؤولية المشتركة، وفق التطلعات الإستراتيجية لـ "مئوية الإمارات 2071".
وتواصل الإمارات جهودها في تعزيز التنمية الاقتصادية، حيث تستهدف مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي بحلول العقد المقبل ليصل إلى 3 تريليونات درهم "نحو 817 مليار دولار أميركي" ، وبما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031"، ومع السجل الحافل بالشراكات العالمية الرائدة، تؤكد دولة الإمارات التزامها برؤيتها الهادفة إلى تحويل تحديات اليوم إلى فرص في المستقبل.