الامن اللبناني يكشف تفاصيل جريمة مروعة نفذتها سيده وعشيقها
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشفت قوات الامن اللبنانية عن تفاصيل الجريمة المروعة التي شهدتها منطقة عالية ومقتل المواطن ف. ع. (مواليد عام 1976، لبناني) بطريقة بشعة والتعرف على الجاني وهي زوجته وعشيقها السوري
وقالت قوات الامن اللبنانية في بيان انها تلقت بلاغا من والد الضحية يفيد بغياب ابنه عن المنزل منذ فترة "من تاريخ 20 -08 -2023 ولغاية تاريخه لم يَعُد" حيث باشرت القوى الامنية بالتحقيق واستدعت زوجة المفقود المدعوة: ل.
وقالت انها لم تقدم بلاغا كون زوجها معتاد عن الغياب عن منزلهما "وقد تواصل معها مرات متعدّدة عبر الواتس آب وأخبرها أنه بخير".
بعد التحقيق والبحث عن مصدر الرسائل ومكان ارسالها تبيّن أن الموقع الجغرافي لرقم هاتف زوجها بقي في منطقة البساتين التي يقطن بها الضحية وزودته من تاريخ 20 -08 -2023 لغاية تاريخ 26 منه، مما أثار الشكوك حول المعلومات التي أدلت بها الزوجة.
واعلنت الشرطة انها اكتشفت وجود خلافات بين المفقود وزوجته وقد تم تفتيش منزل المفقود وإحضار زوجته للتحقيق معها. بتاريخ 08 -09 -2023، وتم تفتيش المنزل حيث وبنتيجة الكشف داخل غرفة نوم المفقود، أن الفراش غير موجود على السرير، كما عثر على وجود اثار لحريق خارج المنزل و تم العثور على بقايا معدنية للفراش حيث اقتيدت الزوجة للتحقيق مجددا
وتمت مواجهتها بالأدلة التي تثبت وجود خلافات بينهما نتيجة إقامتها لعلاقات غرامية مع أحد الاشخاص السوريين وانها قامت باحراق فراش زوجها بعد اختفائه ، فاقرت أنها على علاقة غرامية مع المدعو: ف. ع. (مواليد عام 1972، سوري) وهو صديق زوجها ومقيم في بلدة بيصور".
وقالت ان زوجها شك بوجود علاقة غرامية لزوجته وصديقه وامرها بقطع العلاقة معه وعدم الحديث معه ابدا عندها قرّرت التخلّص منه وقتله. فاشترت سم قاتل نوع "لانيت"، وبدأت بالتحضير لعملية القتل بعد أن أخبرت عشيقها بالأمر، ونفذت الجريمة بمعرفته بتاريخ 20 -08 -2023،عن طريق دس كمية كبيرة من السم في وجبة طعام زوجها، بعد أن استدرجته لتناول "الملوخية" وهي وجبته المفضلة".
بعد تاكدها من موته قامت بنقل الجثة إلى محلة رأس الجبل في عاليه بمساعدة عشيقها بسيارة مارسيدس ثم قامت في اليوم التالي بحرق الفراش بعد ان انبعثت منه رائحة كريهة
اشارت الزوجة انها نفذت الجريمة بمفردها وساعدها عشيقها في نقل الجثة إلى بلدة عاليه
بعد العثور على الجثة واجراء تحليل الـ "DNA". بنتيجة المتابعة للعشيق (ف. ع.) للعمل على توقيفه، تبيّن أنه فرّ بطريقة غير شرعية إلى الأراضي السورية عبر بلدة عين عطا، وتم توقيف المتورّطين في عملية تهريبه
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
عراقجي يكشف الدولة التي ستستضيف جولة المفاوضات الثانية مع واشنطن
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن قرب عقد جولة ثانية من المفاوضات مع الولايات المتحدة بعد جولة أولى جرت في مسقط ووصفت بأنها إيجابية وبنّاءة.
وقال عراقجي إن جولة ثانية لمباحثات بلاده مع الولايات المتحدة، تعقد "قريبا" في روما برعاية من سلطنة عمان.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أجراه عراقجي مع نظيره العراقي فؤاد حسين، وفق بيان للخارجية العراقية نشرته على موقعها الالكتروني.
وسبق أن أعلن البيت الأبيض عن جولة ثانية تعقد في 19 أبريل/ نيسان الجاري، دون أن يحدد مكانها.
وقالت الخارجية العراقية إن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، تلقى يوم الاثنين اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي".
وأشارت إلى أن عراقجي أطلع حسين على "آخر مستجدات المفاوضات الإيرانية-الأمريكية التي جرت في العاصمة العُمانية مسقط".
وبين عراقجي أن "المفاوضات بين الجانبين الإيراني والأمريكي سارت بشكل جيد"، مشيراً إلى "مناقشة المشروع النووي".
من جهته أعرب وزير خارجية العراق عن ارتياحه لمسار الحوار القائم وثمن "الدور الإيجابي الذي تضطلع به سلطنة عُمان في تسهيل المفاوضات".
وأكد حسين على "دعم العراق لأي جهد يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي".
وفي ختام الاتصال، وجّه الوزير الإيراني دعوة رسمية نظيره العراقي لزيارة بلاده "في إطار دعم الحوار الثنائي وتعزيز العلاقات بين البلدين"، وفق البيان ذاته.
والسبت الماضي، استضافت سلطنة عمان، أولى جولات المحادثات الإيرانية الأمريكية بمسقط، والتي لاقت ترحيباً عربيا، فيما وصفها البيت الأبيض بأنها كانت "إيجابية للغاية وبناءة".
وقال البيت الأبيض في بيان له، إن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استضافها وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي.
وأوضح البيان أن المحادثات كانت "إيجابية للغاية وبناءة"، وأن ويتكوف نقل إلى عراقجي "تعليمات" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"حل القضايا بين البلدين عبر الحوار والدبلوماسية".