فعالية لمجلس الشؤون الإنسانية ووزارة التخطيط ومكتب الرؤية الوطنية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظّم المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، والمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية ووزارة التخطيط اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف ١٤٤٥ه.
وفي الفعالية أكد أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية إبراهيم الحملي، على عظمة ومكانة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في وجدان اليمنيين، ومدى ولائهم وحبهم لخير البرية.
ولفت إلى خطورة مخططات الأعداء الذين يريدون نشر الفساد والرذيلة في أوساط شباب الأمة وإبعادهم عن قدوتهم رسول الهدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار الحملي إلى أن ذكرى المولد النبوي، منطلق لترسيخ المبادئ الإلهية والهوية الإيمانية، بما يعنيه الانتماء للإسلام من الالتزام العملي والسلوكي والنهضة الحضارية، وترسيخ مفهوم الإتباع والاقتداء والتأسي به صلى الله عليه وآله وسلم.
وتطرق إلى مخططات أعداء الأمة الهادفة النيل من كتاب الله ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتحريف الدين الإسلامي وتشويهه ونشر الأفكار المنحرفة والفساد والشذوذ في أوساط المسلمين.
كما أكد أمين عام مجلس الشؤون الإنسانة، حاجة الأمة لاستحضار عظمة كتاب الله عز وجل وسيرة ونهج رسول الله وآل بيته عليهم السلام لمواجهة الانحرافات التي يحاول الغرب بها استهداف الأمة من الداخل.
من جانبه أشار وزير التخطيط والتنمية عبدالعزيز الكميم إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي للاقتداء بهديه وأخلاقه، وتطبيق تعليماته ومنهجه في كافة شؤون وجوانب الحياة.
ولفت إلى أهمية هذه المناسبة بالنسبة لأبناء اليمن الذين هم أول من بايع الرسول الكريم وآووه ونصروه وكان لهم الشرف في نشر رسالة الإسلام إلى أرجاء المعمورة.
واعتبر الوزير الكميم الذكرى محطة لتعزيز قيم الولاء والإنتماء للنبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وتحفيز المجتمع على اغتنام فرصة إحياء مولده في تنوير القلوب واستلهام الدروس والعبر من سيرة المصطفى وتجسيدها على الواقع.
بدوره أكد نائب رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية علي المتميز، عمق ارتباط أهل اليمن بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وحبهم ونصرتهم له على مدى التاريخ.
وأوضح أنه بالرغم من تعرض اليمن لعدوان وحصار منذ نحو تسعة أعوام، إلا أن تعلق اليمنيين بالرسول الكريم وإحيائهم لمولده نابع من هويتهم الإيمانية.
ودعا المتميز إلى التفاعل مع فعاليات وأنشطة المولد النبوي والتحشيد للفعاليات المركزية، التي ستقام في المحافظات.
تخلل الفعالية التي حضرها وكلاء وزارة التخطيط والتنمية ورؤساء الدوائر في مجلس الشؤون الإنسانية، ورؤساء الوحدات بالمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية، وقيادات وموظفو الجهات المنظمة للفعالية، وعدد من المسؤولين أوبريت لفرقة الصمود، وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف صلى الله علیه وآله وسلم الشؤون الإنسانیة الرؤیة الوطنیة المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
3 أمور لو فعلتها أهلكتك.. احذر
تركنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى.
وحذر الإسلام من الكبر في العديد من الآيات والأحاديث النبوية الصححية، ومنها، ما روي عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ»، قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ: «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ» رواه مسلم.
كما حذر الدكتور على جمعة، عضو كبار هيئة العلماء، من التكبر على الناس، لأن هذه صفة من صفات الله عز وجل، فهو الكبير المتعال المتكبر، ومن تكبر على غيره اهلكه الله.
وأضاف "جمعة"، فى منشور له على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنهما قال: "هلاك المرء في ثلاث: الكبر والحرص والحسد؛ فالكبر هلاك الدين، وبه لُعِنَ إبليس؛ والحرص عدو النفس، به أخرج آدم من الجنة؛ والحسد رائد السوء، ومنه قتل قابيل هابيل ".
وقال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أكد أن التواضع من أخلاق الإسلام وهو خلق اتصف به النبى الكريم، حيث أنه كان أكثر الناس تواضعا.
وأضاف علام، أن النبى -صلى الله عليه وسلم- لا يزدرى أحدًا ولا يبغض أحدًا إلا أن تنتهك حرمات الله، فالنظر إلى الأعمال وليس إلى الأشخاص وبذلك يأتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويحدد هذا المعنى بين التواضع وحسن المظهر عند الإنسان التى قد يفهمها البعض على أنها تكبر وغرور، فلا يصح الحكم على الشخص من خلال المظهر فقط بل بالأعمال.
واستدل بما روي عن ابن مسعودٍ عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أنه قَالَ: «لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ" فَقَالَ رَجُلٌ: "إنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا، وَنَعْلُهُ حَسَنةً"، فَقَالَ: "إنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ، الكِبْرُ: بَطَرُ الحَقِّ، وغمت النَّاسِ».