الحكومة: تصويب 90 استيضاحاً رصدها ديوان المحاسبة خلال الشهور الثلاثة الماضية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الجازي: جميع الاستيضاحات التي تم رصدها لم تستدع إحالة أي منها إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد أو إلى القضاء
قال رئيس الفريق المكلف بمراجعة الاستيضاحات الموثقة لدى ديوان المحاسبة وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء إبراهيم الجازي، إنه تم مناقشة 90 استيضاحا تم رصدها خلال الشهور الثلاثة الماضية بواقع 33 استيضاحا خلال نيسان، و15 استيضاحا خلال تموز، و42 استيضاحا خلال آب.
وناقش الفريق خلال الاجتماع الذي عقد، الاثنين، في دار رئاسة الوزراء، الاستيضاحات التي تم توثيقها خلال شهور حزيران وتموز وآب الماضية؛ وذلك استمرارا لنهج الحكومة في تصويب المخالفات التي يتم رصدها بشكل دوري.
وأكد الجازي أن جميع الاستيضاحات التي تم رصدها لم تستدع إحالة أي منها إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد أو إلى القضاء، بل تتطلب اتخاذ إجراءات إدارية وقرارات من الجهات ذات العلاقة لتصويبها، مؤكدا أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن ذلك.
اقرأ أيضاً : الجازي يكشف مخالفات بصرف مكافآت لموظفين حكوميين
وأشار إلى أن الاستيضاحات التي تمت مناقشتها تتضمن مخالفات من قبيل التهرب الضريبي والجمركي، استلام أو إحالة عطاءات ومواد بشكل مخالف، وصرف نفقات وبدلات لموظفين في بعض المؤسسات بخلاف التشريعات النافذة، وكذلك التغاضي عن تحصيل مبالغ مالية مستحقة كرسوم أو بدل خدمات، وقد جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستردادها.
وبين وجود مخالفات إدارية كتكليف موظفين بوظائف قيادية وإشرافية دون استحقاق، وتكليف موظفين فنيين بوظائف إدارية مع استمرار تقاضيهم العلاوات الفنية وما يترتب عليها من امتيازات، ووجود اختلاف ما بين الأرصدة الفعلية والدفترية، والتغاضي عن تطبيق الخدمات الإلكترونية مثل أنظمة الأرشفة والمتابعة وغيرها، إضافة إلى استخدام مركبات حكومية بشكل مخالف للأنظمة والتعليمات، والتغاضي عن استخدام نظام التتبع الإلكتروني وغيرها.
كما أكد الجازي استمرار الحكومة بمتابعة الاستيضاحات وتصويبها بشكل دوري وفوري؛ بما يسهم في الحد من المخالفات، ووقف الهدر وترشيد الاستهلاك، وتعزيز الحوكمة وأساليب الرقابة في جميع المؤسسات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ديوان المحاسبة رئاسة الوزراء حكومة بشر الخصاونة
إقرأ أيضاً:
تكالة والمشري وجهاً لوجه من جديد بسبب ديوان المحاسبة.. وعقيلة صالح يؤكد: شكشك الرئيس الشرعي للديوان
⚖️ أزمة جديدة في طرابلس حول رئاسة ديوان المحاسبة
ليبيا – شهدت الساحة السياسية الليبية تصاعدًا جديدًا في حدة الانقسام المؤسساتي، بعد صدور قرارات متضاربة بشأن رئاسة ديوان المحاسبة، في ظل استمرار النزاع بين حاملي صفة رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة وخالد المشري.
???? تكالة يكلّف أحمد ضو رئيسًا للديوان ????️
أصدر محمد تكالة قرارًا بتعيين أحمد عون ضو رئيسًا جديدًا لديوان المحاسبة خلفًا لخالد شكشك، مع تشكيل لجنة لتسليم واستلام المهام بين عمر السعيطي، المكلف مؤقتًا، والرئيس الجديد المعيّن.
???? المشري يرفض ويصف الخطوة بـ”الباطلة” ????
وفي رد فعل سريع، أصدر خالد المشري بيانًا عاجلًا اتهم فيه تكالة بـ”انتحال الصفة”، واعتبر قراره غير قانوني ومخالفًا للاتفاق السياسي الموقع في بوزنيقة، والذي ينص على ضرورة التوافق بين مجلسي الدولة والنواب لشغل المناصب السيادية.
???? عقيلة صالح يدخل على الخط ????
رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح وجّه كتابًا رسميًا إلى كافة الجهات السيادية بعدم الاعتداد بقرار تكالة، مؤكدًا أن شغل المناصب السيادية من اختصاص مجلس النواب فقط، ومحذرًا من مغبة “القرارات الأحادية”.
???? مكتب رئاسة النواب يهاجم تكالة والمفتي السابق ⚠️
ونقل مصدر من مكتب رئاسة مجلس النواب وصفًا لتكالة بـ”الموظف لدى حكومة الدبيبة”، معتبرًا أن القرار صدر من “مكان أمني معروف في طرابلس” وبإيعاز من المفتي السابق الصادق الغرياني، مؤكدًا أن خالد شكشك سيبقى رئيسًا شرعيًا للديوان.
???? مراسلات رسمية لرفض التعيين ????
أكد المصدر ذاته أن البرلمان خاطب رسميًا كلاً من المجلس الأعلى للقضاء، النائب العام، رئيس الوزراء، محافظ مصرف ليبيا المركزي، ورؤساء الهيئات الرقابية، بعدم الاعتراف بأي تغيير في ديوان المحاسبة لم يصدر عن مجلس النواب.
???? الصراع على المجلس الأعلى للدولة يتفاقم ????
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الخلاف القضائي بين تكالة والمشري حول من يتولى رئاسة المجلس الأعلى للدولة، ما يجعل من قرار تعيين أحمد ضو جزءًا من أزمة أوسع تهدد بتعميق الانقسام المؤسسي في البلاد خلال المرحلة المقبلة.