موزاييك أف.أم:
2025-01-31@10:09:06 GMT

بن قردان: التّجار بين تونس وليبيا يحتجّون..

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

احتجّ عدد من التّجار الممتهنين للتجارة البينية بين تونس وليبيا عبر معبر رأس جدير الحدودي على ما وصفوه بـ 'سوء المعاملة والتضييق على نشاطهم التجاري ومصدر رزقهم الوحيد، في ظلّ غياب التنمية والمشاريع بالجهة'.

وأكّد المحتجون تواصل تحركاتهم حتّى يتمّ الكفّ عن هرسلتهم وتحرير المحاضر ضدهم ومنعهم من جلب السلع من ليبيا، وفق الإتفاقيات السابقة.

 

وطالب المحتجون السلطات التونسية محليا وجهويا ومركزيا بالتدخّل العاجل لإنصافهم والتسريع في إنجاز المشاريع المعطلة التي يمكن أن تكون حلا لتفاقم البطالة بالجهة. 

نبيل الحداد 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس حتى نهاية العام

قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد -أمس الخميس- تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى نهاية العام الحالي، لتدخل بذلك عامها العاشر.

جاء ذلك وفق أمر رئاسي نشرته الجريدة الرسمية في البلاد "الرائد الرسمي"، وأفاد بتمديد حالة الطوارئ في الجمهورية التونسية ابتداء من 31 يناير/كانون الثاني 2025 حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025.

وكان سعيّد مدد في ديسمبر/كانون الأول الماضي حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2025.

وتمنح حالة الطوارئ وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية، من بينها منع الاجتماعات وحظر التجول وتفتيش المتاجر ومراقبة الصحافة والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية.

وهذه الصلاحيات تُطبق دون الحصول على إذن مسبق من القضاء، مما يثير انتقادات حقوقية متزايدة على المستويين المحلي والدولي، إذ تبدي قوى معارضة في تونس تخوفات من إساءة استخدام حالة الطوارئ ضد الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ سعيد فرضها في 25 يوليو/تموز 2021، مما أحدث أزمة سياسية مستمرة.

معارضة القرار

ومن بين هذه الإجراءات حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

إعلان

وتعتبر قوى معارضة في تونس تلك الإجراءات "تكريسا لحكم فردي مطلق"، في حين تراها قوى مؤيدة لسعيّد "تصحيحا لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).

أما سعيّد -الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي فترة رئاسية ثانية تستمر 5 سنوات- فاعتبر أن إجراءاته "ضرورية وقانونية لإنقاذ الدولة من انهيار شامل"، على حد قوله.

وظلت حالة الطوارئ سارية في تونس منذ تنفيذ تفجير إرهابي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية واستهدف حافلة للأمن الرئاسي بحزام ناسف في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وأدى إلى مقتل 12 عنصرا من الأمن الرئاسي ومنفذ الهجوم.

مقالات مشابهة

  • قيس سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس
  • تردي المسالك الطرقية يخرج سكان قرى الرحامنة للإحتجاج
  • سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس حتى نهاية العام
  • نجلاء المنقوش: سقوط الأنظمة لا يكفي لتحقيق الاستقرار.. وليبيا أكبر مثال
  • متقاعدون عسكريون يواصلون احتجاز الشاحنات على الطريق الدولي في أبين
  • «العالم» يحتج على ترامب.. تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن مرفوض
  • الزمالك يحتج ضد الأخطاء التحكيمية في بيان رسمي جديد
  • خطة عمل لتعزيز التعاون بين تونس والجزائر
  • أبو الغيط يؤكد استقرار المنطقة العربية مشروطا بمعالجة أزمات فلسطين والسودان وليبيا
  • تظاهرتان في السليمانية.. المحتجون يهددون بالإضراب عن الطعام والتصعيد