بن قردان: التّجار بين تونس وليبيا يحتجّون..
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
احتجّ عدد من التّجار الممتهنين للتجارة البينية بين تونس وليبيا عبر معبر رأس جدير الحدودي على ما وصفوه بـ 'سوء المعاملة والتضييق على نشاطهم التجاري ومصدر رزقهم الوحيد، في ظلّ غياب التنمية والمشاريع بالجهة'.
وأكّد المحتجون تواصل تحركاتهم حتّى يتمّ الكفّ عن هرسلتهم وتحرير المحاضر ضدهم ومنعهم من جلب السلع من ليبيا، وفق الإتفاقيات السابقة.
وطالب المحتجون السلطات التونسية محليا وجهويا ومركزيا بالتدخّل العاجل لإنصافهم والتسريع في إنجاز المشاريع المعطلة التي يمكن أن تكون حلا لتفاقم البطالة بالجهة.
نبيل الحداد
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
تونس تبدأ بإزالة أكبر «مخيمات المهاجرين» على أراضيها
في إطار الجهود المبذولة لإيجاد حلول إنسانية لأزمة الهجرة غير النظامية، بدأت السلطات التونسية في إزالة أكبر مخيمات “المهاجرين غير الشرعيين” على أراضيها.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي حسام الدين الجبابلي، “بدء عملية إخلاء موسعة تستهدف أكبر مخيمات المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين في البلاد”.
وأفاد الجبابلي في تصريح لإذاعة “موزاييك”، “بأن قوات الأمن قامت بحجز العديد من الأسلحة البيضاء خلال عمليات الإخلاء التي تستهدف مخيمات مواطني دول جنوب الصحراء، كما تم إيقاف عدد من المهاجرين غير الشرعيين، حيث تجري حالياً إجراءات ترحيلهم قسرياً إلى بلدانهم الأصلية”.
وكشف “أن التحقيقات كشفت تواصل بعض الموقوفين مع أطراف أجنبية بهدف بث الفوضى في المخيمات والمناطق المحيطة بها”، مشيرا إلى أن “العملية الأمنية بدأت بإخلاء أكبر مخيم يضم نحو 4 آلاف شخص”، مشيراً إلى أن “العمليات تجري بشكل سلمي وتستمر حتى إخلاء جميع المخيمات غير القانونية”.
وأضاف الجبابلي، “أن عمليات الإخلاء تشمل بشكل خاص مخيمات منطقتي العامرة وجبنيانة في ولاية صفاقس، حيث تتم بوتيرة متصاعدة لضمان إخلائها بالكامل في أقرب وقت ممكن”.
وأكد “أن عمليات الإخلاء والتعقيم تتم بمشاركة ممثلي الهلال الأحمر ووزارة الصحة والحماية المدنية، الذين قدموا الإسعافات اللازمة أثناء إزالة المخيمات العشوائية من الأراضي الزراعية”.
وأشار الجبابلي، “إلى وجود تنسيق كامل مع السلطات المحلية لتوفير أماكن إيواء مؤقتة للحوامل والأطفال من بين المهاجرين، ضماناً لسلامتهم خلال عملية الإخلاء”.
وقبل أيام، حذّر أنس الحكيم، المدير العام لمنظمة “الهلال الأحمر التونسي” في صفاقس، “من أن الظروف الصحية في المخيمات تشكل خطراً على المهاجرين أنفسهم وعلى السكان التونسيين في المناطق المجاورة”، وأعلن عن “استعداد المنظمة لبدء عمليات المغادرة الطوعية للمهاجرين الأفارقة من صفاقس”.