مقرر استثمار الحوار الوطني: إنجازات البنية التحتية خلال 8 سنوات تعادل 30 عاما من العمل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال الدكتور سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار الخاصة والأجنبي بالحوار الوطني، إن أغلى ثمن قدمته الدولة المصرية في السنوات الماضية هو شهدائها من الجيش والشرطة والمواطنين، موضحًا: "نحمد الله على أن هذا الأمر كُلل بالنجاح، فلم يكن موجودا في كل المعطيات أننا قد نحقق النجاح ونحن نقدم هؤلاء الشباب".
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن القيادة السياسية بدأت تنظر منذ عام 2014 إلى الدولة المصرية بشكلها الجديد والذي أطلق عليه الجمهورية الجديدة اقتصاديا، أمنيا، وسياسيا.
وتابع، أن الإرهاب تحدي ضخم، واستطاعت الدولة المصرية القضاء عليه، رغم أن بعض الدول قد لا تنجح فيه رغم مواردها الطبيعية الكبيرة.
وأوضح، أن علماء الاقتصاد يختلفون حول تصنيف مصر دولة غنية أو فقيرة، فمصر لديها موارد طبيعية، ولكنها أقل من احتياج عدد السكان الضخم.
وأكد، أن المقارنة بين مصر والصين ليست في محلها، لكن هناك حاجة ماسة إلى ثقافة العمل، مشددًا على أن الزيادة السكانية تمثل تحديا كبيرا أمام الدولة المصرية.
وواصل: "الدولة المصرية أسست لبنية تحتية في 8 سنوات شغل 30 سنة، مثل الموانئ الذكية والمناطق اللوجستية وغيرها، وأصبح من الصعب إحصاء المشروعات القومية أو تحديد أهمها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمار الجمهورية الجديدة الزيادة السكانية القيادة السياسية المشروعات القومية الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
المغتربون السوريون يحتفلون بعيد الفطر مع أهاليهم بعد سنوات من البُعد
دمشق-سانا
يحرص الكثير من المغتربين السوريين على العودة إلى وطنهم، مع حلول عيد الفطر المبارك، لتجديد روابطهم بأهلهم وأحبائهم بكثير من اللهفة والشوق والأمل بعد زوال النظام البائد بعد أن عانوا التهجير والبعد، حيث غصت صالات المطارات في هذه المناسبة بالقادمين والمنتظرين الذين يحملون باقات الورود، في انتظار لقاء ذويهم، لتكتمل فرحة العيد التي كانت ناقصة بغيابهم الطويل.
الستينية فيروز حواصلي التي كانت تنتظر حفيدتها في صالة مطار دمشق الدولي، أوضحت لـ سانا أن العيد فرصة للسوريين للقاء عائلاتهم، وأن هذا العيد مميز بالنسبة لها كونها ستقضيه مع حفيدتها التي غادرت البلاد وهي رضيعة، لتعود اليوم وتشاركها فرحة النصر بغد غياب سنوات.
ورأى المغترب محمود المحمد (45) عاماً أن هذا العيد هو خلاص من الاستبداد وجمع الشتات بين الأحبة، كونه العيد الأول بعد التحرير والنصر، لافتاً إلى أنه كان على يقين بلقاء أهله بعد أن سافر هرباً من الظلم والاستبداد الذي دام قرابة نصف قرن وطال البشر والحجر، مؤكدا أن سوريا ستبقى الحضن الدافئ والجامع لكل أبنائها تحت سقف الوطن.
كما اعتبرت الشابة سعاد الصالح (35) عاماً القادمة من ألمانيا أن العيد بعد التحرير فرصة للقاء الأهل والأحبة وقضاء أوقات مميزة معهم، لافتة إلى أن السوريين لديهم عزيمة وإرادة لبناء مستقبل أفضل على أنقاض منازلهم المدمرة التي تركوها قبل سنوات.
أما السيدة سعاد الزعبي (56) عاماً فأشارت إلى أنه منذ اللحظة الأولى لمغادرة أبنائها الوطن كانت على يقين بعودتهم منتصرين وحالمين بوطن أجمل.
دعواتٌ للعودة إلى الوطن والمساهمة ببنائه كانت الأكثر تداولاً بين المغتربين السوريين في المطارات، ممن عاشوا غصّة التهجير وفرحة اللقاء وحلم التحرير، بعد سنوات عجاف، مؤكدين أن المستقبل بيد أبناء الوطن، موحدين مجتمعين على روح المحبة والخير.