تم تنظيم محاضرة ثقافية في بيت ثقافة المعصرة التابع لمركز الداخلة بمحافظة الوادي الجديد بعنوان "الرياضة والصحة في حياتنا".

 قدم أحمد عبد ربه المحاضرة، وتناولت المحاضرة أهمية ممارسة الرياضة وتأثيرها الإيجابي على الصحة العامة والعقلية.

 تحدث المتحدث عن فوائد ممارسة الرياضة المنتظمة في تعزيز اللياقة البدنية والتخلص من الوزن الزائد، كما تطرق إلى تأثيراتها الإيجابية على الصحة النفسية وتحسين المزاج وتقليل التوتر والقلق.

وضح المتحدث أيضًا أن الممارسة الرياضية يمكن أن تساعد في الحد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم. أشار أيضًا إلى أهمية وجود التوازن بين التمارين الرياضية المختلفة، مثل التمارين القوية والتمارين الهوائية والتمارين المرنة، للحصول على فوائد صحية كاملة.

تفاعل الحضور مع المحاضرة بشكل إيجابي، حيث ألقى المحاضر عرضاً ممتعًا ومفيدًا، وقدم نصائح عملية لتشجيع الجميع على ممارسة النشاط البدني بانتظام. كما تم فتح باب النقاش والأسئلة في النهاية، حيث تمت مناقشة بعض الاستفسارات حول أنشطة وفصول الرياضة المناسبة لمختلف الفئات العمرية والشرائح المختلفة من المجتمع.

تأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة فعاليات برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع فروع الثقافة في مختلف المحافظات المصرية، بهدف توفير فرص التثقيف والترفيه للمجتمع خلال فترة العطلات الصيفية.

محاضرة ثقافية في بيت ثقافة المعصرة بعنوان "الرياضة والصحة في حياتنا" بالداخلة محاضرة ثقافية في بيت ثقافة المعصرة بعنوان "الرياضة والصحة في حياتنا" بالداخلة محاضرة ثقافية في بيت ثقافة المعصرة بعنوان "الرياضة والصحة في حياتنا" بالداخلة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوادى الجديد إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد محافظة محافظ رئيس جامعة الوادي الجديد رئيس جامعة الوادى الجديد رئيس جامعة نائب محافظ الوادي الجديد نائب محافظ ديوان عام محافظة جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة

إقرأ أيضاً:

«ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة» يعقد محاضرة حول «تأريخ كتابة القرآن»

عقد ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة، اليوم الأربعاء، محاضرة بعنوان «تأريخ كتابة القرآن الكريم»، بمشاركة  أحمد عراقيب، أستاذ الخط العربي، وذلك في إطار فعاليات اليوم الرابع للملتقى الذي انطلق منذ الأحد 16 ويستمر حتى الثلاثاء 25 من فبراير الجاري.


أوضح عراقيب، أن تدوين القرآن الكريم مر بأربعة مراحل تاريخية متتابعة، ساهمت في ضمان حفظه من التحريف والتصحيف، ونقله إلى الأجيال التالية إلى ما نحن عليه الآن، فكانت المرحلة الأولى التي شهدت تدوين عدد من الصحابة رضوان الله عليهم له فور نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كانت مواد الكتابة في ذلك الحين عبارة عن قطع من سعف النخل، وجلود وعظام وأكتاف الحيوانات، وغيرها من المواد المتوفرة للكتابة في هذا الوقت.


وأضاف أستاذ الخط العربي، أن المرحلة الثانية من كتابة القرآن الكريم، كانت في عهد الخليفة أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، وذلك بعد أن استُشهد عدد كبير من الصحابة من حفظة القرآن الكريم في حروب الردة، وخشي أبو بكر رضي الله عنه ضياع القرآن، فاجتمع بعمر بن الخطاب رضي الله عنه، واتفقا على جمعه بمصحفٍ واحد.


وتابع "عراقيب"، أن المرحلة الثالثة لجمع القرآن الكريم وتوحيده بمصحفٍ واحد كانت في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه، حين نشبَ خِلافُ بين قرّاء الشام والحجاز والعراق، وكان يتعصّب كلّ منهم لقراءته دون علمه لخطأه، فيعظم الخِلاف بينهم ويشتد، فأرسل عثمان بن عفان رضى الله عنه إلى حفصة بنت عمر بن الخطاب، أن أرسلي إلينا بالصحف، لتُنسخ بالمصاحف وقد فعلت، وبهذا تم نسخ عدة مصاحف أُرسِلَ منها أربعة مصاحف إلى كلّ من: البصرة والكوفة والشام ومكّة، وأبقى الخليفة عثمان واحدة منها بالمدينة، ونسخة واحدة اختصّ بها نفسه، وأمر رضوان الله عليه بحرق أيّ نسخة أخرى، غير ماتم توزيعه لتجنّب أي خلاف.


واستطرد أستاذ الخط العربي، أن المرحلة الرابعة كانت مرحلة تنقيط وتشكيل المصحف، حيث كانت المصاحف في صدر الإسلام خالية تماماً من التنقيط والتشكيل، وذلك لأن العرب كانوا فُصحاء بطبيعتهم، ولكن مع اختلاط العرب بالعجم بعد الفتوحات الإسلامية كالزواج والتجارة، وبعد دخول كثيراً من العجم الإسلام، وخشية اللحن في القراءة لاختلاف اللغات واللهجات وفهم الآيات على غير مقصدها، فكان القرآن في حاجة إلى التنقيط والتشكيل، ولسهولة القراءة أيضاً عليهم، ففي عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، تمّ تكليف العالم النحويّ/ أبو الأسود الدؤلي، بوضع النقاط والتشكيل على كلمات القرآن، ثم كان هناك إصلاحاً آخر في عهد بني أُميّة، إذ أمر الحجاج بن يوسف الثقفيّ، كُتّابه بتمييز الحروف المتشابهة عن بعضها كالباء والتاء والثاء والجيم والحاء والخاء.


ويُعقد ملتقى الأزهر الشريف للخط العربي والزخرفة، بمشاركة نخبة من الخطاطين والفنانين من مصر والدول العربية والأجنبية، ويضم معارض فنية وورش عمل ومحاضرات، في خطوة تعكس اهتمام الأزهر الشريف بالحفاظ على التراث الفني الإسلامي، ونقله إلى الأجيال الجديدة بأساليب تعليمية متطورة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من ارتفاع عدد المصابين بضعف السمع والصحة توجه نصائح طبية للوقاية
  • الاتحاد الافريقي للتزلج يعقد أشغال مؤتمره الثاني بالداخلة
  • حصاد فعاليات احتفاء وزارة الثقافة المصرية بـ “عمنا صلاح جاهين”
  • حصاد فعاليات احتفاء وزارة الثقافة المصرية بـ "صلاح جاهين".. صور
  • محافظ المنيا: حياة كريمة غيرت وجه الريف المصري .. ومعصرة ملوي نموذجًا
  • إلى جانب معبر أمكالا بير امكرين….موريتانيا تصادق على فتح معبر حدودي جديد يربط أفديرك بالداخلة
  • قصور الثقافة تحتفي بصلاح جاهين بفعاليات متنوعة في البحيرة
  • «ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة» يعقد محاضرة حول «تأريخ كتابة القرآن»
  • ارتفاع عدد الإصابات الإيدز يثير جدلا واسعا في السعودية.. والصحة توضح
  • الأنبا دانيال يشارك في اليوم الثاني من الندوة السنوية للكهنة