مديرة ادارة التثقيف والاعلام الصحي بلحج : نسعى لحملة توعوية مختلفة ضد مرض الحصبة واللقاح آمن وفعال
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
لحج (عدن الغد) انوار العبدلي
استعدادات وتحضيرات وتوعية كبيرة ينفذها مكتب الصحة العامة لمحافظة لحج وادارة التثقيف والاعلام الصحي التابع لمكتب الصحة بالمحافظة وذلك قبل انطلاق الحملة الصحية ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية ذلك الفيروس الذي أصبح يشكل خطراً يحدق بأطفال محافظة لحج .
كان لنا لقاء مع مديرة ادارة التثقيف والاعلام الصحي بلحج الأستاذة ابتسام مصلي.
مشيرة بأن سيكون لخطباء الجوامع في بعض مديريات لحج مساهمة بحملة التوعية ضد هذا الفيروس وكذلك إعلاميين ومؤثرين ولجان مجتمعية كخطوة لتعزيز مستوى الوعي ورفعه عند كافة المواطنين بالمحافظة بأهمية اللقاح وخطورة مرض الحصبة وما ترتبه من مضاعفات قد تؤدي للوفاة .
*التحصين في مواقع ثابت*
هذا ولفتت مصلي.. بأن هذه الحملة الصحية التي ستنطلق في 23 سبتمبر وتستمر حتى 28 سبتمبر من الشهر الجاري ستكون مختلفة وسنسعى لخدمة كافة المواطنين بما يشعرهم بالأمان وستكون في المرافق والوحدات الصحية بكافة المديريات ، كما سنعمل على أماكن أخرى كمواقع ثابتة بكل قرية وفي كل حارة وسيكون هناك سيارات عبر مكبرات الصوت ستعلن عن الحملة والأماكن المخصصة لذلك ، إلى جانب متطوعين مجتمعين سيعملون على التوعية وتوجيه المواطنين بأطفالهم إلى تلك الأماكن الثابتة التي ستكون مفتوحة على فترتين ..
الفترة الأولى .. من الساعة 8 صباحا حتى 12 ظهرا ..
والفترة الثانية .. من الساعة 2 ظهرا حتى الساعة 6 مساء ..ولمدة 6 ايام من فترة الحملة .
*لقاح أمن*
وقالت ابتسام المصلي لقاح الحصبة هو أمن ويأتي عبر طرق سليمة ويدخل للمواقع والوحدات الصحية تحت مراقبة صحية وسلسلة تبريد تناسب اللقاح ، ومن يشكك بأنه الكهرباء غير متوفرة وهذا سيؤثر على اللقاح نريد أن نوضح لجميع المواطنين بأن هذا غير صحيح ، وسيتم توفير ما يضمن صحية اللقاح وحماية اطفالنا من هذا الفيروس الخطير ، وهذا اللقاح يستخدم في كل أنحاء العالم .
*رفض الشائعات حول اللقاح
وفي ختام اللقاء وجهت ابتسام مصلي.. دعوة لجميع سكان محافظة لحج برفض الشائعات التي انتشرت وبشكل كبير بين الناس بأنه اللقاح غير آمن وأنه يسبب العقم وكذلك التوحد ويسبب الحمى ، ويجب أن نسعى جميعا لرفض هكذا اشاعات ونزيد من الوعي حول خطورة ومضاعفات هذا المرض الذي يسببه على اطفالنا ، والتثقيف بمعلومات حول اعراض هذا المرض وطرق انتقاله وطرق الوقاية منه واهمها أخذ اللقاح الذي يعتبر السبيل الوحيد للوقاية من مرض الحصبة والحصبة الألمانية .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مرض الحصبة
إقرأ أيضاً:
تحول إلى وباء في دولة عربية.. أعراض داء الحصبة وطرق الوقاية منه
نحو 25 ألف إصابة و120 وفاة منذ 2023 بداء الحصبة «بوحمرون» في دولة المغرب، كانت سببًا في إعلان مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بأنّ المرض قد تحول إلى وباء، ووصف الوضع الذي يعيشه المغاربة في الوقت الحالي بأنّه غير عادي.
ووفقًا لصحيفة «هسبريس» المغربية، يقول محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض، إنّه جرى تسجيل 25 ألف حالة إصابة بداء الحصبة منذ عام 2023، بعدما كانت تُسجل البلاد نحو ثلاث إلى أربع حالات سنويًا، كما دعا المواطنون إلى تلقي اللقاح ضد هذا الداء، موضحًا أنّ الفيروس ينتقل من إنسان مريض إلى إنسان معافى؛ لكن إذا كان الشخص مُلقحا، فتقل إمكانية انتقال العدوى له.
ما هو داء الحصبة «بوحمرون»؟والحصبة هي مرض شديد العدوى سببه فيروس ينتشر بسهولة عندما يتنفس شخص مصاب بعدواه أو يسعل أو يعطس، ويمكن أن يسبب مرضًا وخيمًا ومضاعفات تصل إلى الوفاة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ويمكن أن تصيب الحصبة أي شخص ولكنها أكثر شيوعًا بين الأطفال، إذ تصيب الجهاز التنفسي ومن ثم تنتشر في جميع أنحاء الجسم، ومن أعراضها الحمى العالية والسعال وسيلان الأنف وانتشار الطفح الجلدي في جميع أنحاء الجسم، ويكون التلقيح هو أفضل سبيل للوقاية من الإصابة بالحصبة أو نقلها إلى أشخاص آخرين، علمًا بأنّ اللقاح المضاد لها مأمون ويساعد الجسم على مكافحة الفيروس.
أعراض الحصبةوتقول منظمة الصحة العالمية، إنّ عادةً ما تبدأ أعراض الإصابة بالحصبة بعد فترة تتراوح بين 10 و14 يومًا من التعرّض للفيروس، ومن أبرز علامات المرض ظهور الطفح الجلدي على الجسم، كما تستمر في العادة أعراض المرض المبكرة لمدة تتراوح بين 4 و7 أيام، وتشمل ما يلي:
- سيلان الأنف.
- السعال.
- احمرار العينين وسيلان الدمع منهما.
- ظهور بقع بيضاء صغيرة على الخدين.
ويبدأ ظهور الطفح الجلدي بعد حوالي 7 أيام أو18 يومًا من التعرّض للفيروس، وعادةً ما يظهر على الوجه وأعلى الرقبة، ومن ثم ينتشر على اليدين والقدمين بعد حوالي 3 أيام، ويستمر عادةً لمدة تتراوح بين 5 و6 أيام قبل أن يتلاشى، وأشارت المنظمة إلى أنّ معظم الوفيات الناجمة عن الحصبة سببها المضاعفات المترتبة على المرض، والتي تشمل ما يلي:
- العمى.
- التهاب الدماغ (عدوى تسبّب تورم الدماغ ومن المحتمل أن تتلفه).
- الإسهال الشديد والجفاف الناجم عنه.
- التهابات الأذن.
- مشاكل التنفس الحادة بما فيها الالتهاب الرئوي.
وفي حال أُصيبت امرأة بالحصبة أثناء الحمل، فإن المرض يمكن أن يشكل خطورة عليها ويمكن أن يتسبّب في ولادة طفلها قبل الأوان وهو يعاني من انخفاض الوزن عند الولادة.
من هم المعرّضون لخطر المرض؟يمكن أن تصيب عدوى المرض أي شخص غير ممنع (غير مُلقّح أو منقوص التلقيح ولكن لم تتولد لديه المناعة اللازمة)، علمًا بأن صغار الأطفال والحوامل من غير المُلقّحين هم الأشد عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات وخيمة بسبب الحصبة.
انتقال المرضوداء الحصبة هو من بين أكثر الأمراض المعدية في العالم، وينتشر عن طريق ملامسة إفرازات الأنف أو الحلق الحاملة للعدوى (من خلال السعال أو العطاس) أو استنشاق الهواء الذي يتنفسه شخص مصاب بالحصبة، إذ يظل الفيروس نشطًا ومعديًا في الهواء أو على السطوح الملوثة بالعدوى لمدة تصل إلى ساعتين.
وحذّرت منظمة الصحة العالمية من أنّ شخص واحد مصاب بالحصبة من شأنه أن ينقله إلى تسعة أشخاص من أصل 10 أشخاص من مخالطة المقربين غير المُلقّحين، ويمكن أن ينقله أي شخص مصاب بالعدوى إلى شخص آخر في غضون مدة تتراوح بين أربعة أيام تسبق ظهور الطفح الجلدي وأربعة أيام تلي ظهوره.
علاج مرض الحصية- لا يوجد علاج محدّد للحصبة، إذ تركز عملية تقديم الرعاية على تخفيف حدة الأعراض لكي يشعر المريض بالارتياح ويُحال دون تعرّضه لمضاعفات.
- يمكن أن يؤدي شرب كميات كافية من الماء وأخذ علاجات الجفاف إلى تعويض المريض عمّا يفقده من سوائل بسبب الإسهال أو التقيؤ.
- يجب تناول أطعمة مغذية في إطار اتباع نظام غذائي صحّي.
- قد يلجأ الأطباء إلى استعمال المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الرئوي والتهابات الأذن والعين.
- يجب أن يحصل جميع الأطفال أو البالغين المُصابين بالحصبة على جرعتين من المكملات الغذائية الفموية بفيتامين «أ»، على أن تُعطى لهم بفارق زمني مدته 24 ساعة.
الوقاية من مرض الحصبةالتلقيح على نطاق المجتمع المحلي هو السبيل الأنجح للوقاية من الحصبة، إذ يجب أن يحصل الأطفال على جرعتين من اللقاح ضمانًا لتزويدهم بالمناعة ضد المرض، وعادةً ما تُعطى الجرعة الأولى للطفل في عمر 9 أشهر في البلدان التي تنتشر فيها الحصبة وفي عمر يتراوح بين 12 و15 شهرًا في بلدان أخرى، وينبغي إعطاء الطفل جرعة ثانية من اللقاح في وقت لاحق من مرحلة الطفولة عند بلوغه عمرًا يتراوح بين 15 و18 شهرًا في العادة.