أفادت مصادر مطلعة، الإثنين، بأن السعودية وشركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية تجريان محادثات لبناء مصنع للسيارات الكهربائية في المملكة.

وذكرت المصادر أن السعودية تسعى لجذب تسلا عبر تأمين الحق في شراء كميات معينة من المعادن التي تحتاجها الشركة لمركباتها الكهربائية من دول بينها جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال".

وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه إذا نجحت المحادثات وتم التوصل إلى الاتفاق مع السعودية، فإن ذلك يمكن أن يساعد تسلا على تحقيق تطلعاتها لبيع 20 مليون سيارة سنويا بحلول عام 2030، ارتفاعا من نحو 1.3 مليون في عام 2022.

ويأتي التحرك السعودي بعد أن أعلنت دائرة الاتصالات بالرئاسة التركية، في وقت سابق من الإثنين، إن الرئيس، رجب طيب أردوغان، الموجود في نيويورك لحضور الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا مالك تسلا، إيلون ماسك، إلى فتح مصنع لشركته للسيارات الكهربائية في تركيا.

اقرأ أيضاً

أردوغان يدعو ماسك لفتح مصنع تسلا للسيارات الكهربائية في تركيا

ونقلت الدائرة نفسها عن ماسك قوله إن العديد من الموردين الأتراك يعملون بالفعل مع "تسلا" وإن تركيا من بين أهم الدول المرشحة لإقامة مصنع الشركة التالي فيها.

وأضاف أن شركته من المرجح أن تحتاج إلى ما يقرب من 10 مصانع لتحقيق هدفها الخاص (بيع 20 مليون سيارة سنويا بحلول عام 2030) ويمكن أن تعلن عن مصنع آخر بحلول نهاية العام الجاري.

وتصنع تسلا السيارات الكهربائية حاليا في كل من الولايات المتحدة والصين وألمانيا، وقالت إنها تخطط للقيام بذلك في المكسيك.

فيما تسعى السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم وصاحبة أكبر اقتصاد عربي، إلى تنويع مصادر الدخل وتقليل اعتمادها على النفط، عبر مسارات عدة، بينها توطين صناعة السيارات الكهربائية.

اقرأ أيضاً

وثائق قضائية: السعودية عرضت 60 مليار دولار على إيلون ماسك لتحويل تسلا لشركة خاصة

المصدر | الخليج الجديد + وول ستريت جورنال

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية تسلا إيلون ماسك أردوغان السيارات الكهربائية للسیارات الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

إنجاز تأهيل أنظمة إنارة نفقين للسيارات في مصفح

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة وفد قطري يطلع على ركائز مجمع القرآن الكريم بالشارقة تدشين بناية «وقف بركة الدار» في الشارقة

أنجزت بلدية مدينة أبوظبي، متمثلة بقطاع البنية التحتية وأصول البلدية، مشروعاً استهدف تأهيل أنظمة الإنارة في نفقي السيارات الواقعين في مدينة مصفح.
ويأتي هذا المشروع ضمن إطار اهتمام بلدية مدينة أبوظبي بتطوير وصيانة البنية التحتية، بما في ذلك شبكات الإنارة في الأنفاق، التي تعد شرياناً حيوياً يربط بين مختلف أجزاء المدينة، من خلال برامج صيانة دورية ومتطورة، لضمان استدامة جودة الإنارة، واعتماد أحدث التقنيات الصديقة للبيئة، لتظل شوارع المدينة وأنفاقها مضيئة بأمان وكفاءة، بما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في توفير بيئة عصرية تخدم المجتمع، وتضع سلامته ورفاهيته في المقام الأول.
واستهدف مشروع تأهيل إنارة النفقين رفع كفاءة الإنارة، وتحسين جودة الإنارة داخل النفقين، وذلك من خلال تصميم وتنفيذ نظام إنارة جديد، يعتمد على أحدث تقنيات الإضاءة LED، حيث تم استبدال جميع المصابيح، والكابلات، ولوحات التحكم الحالية بأخرى جديدة ذات كفاءة أعلى، مع مراعاة المعايير الدولية، ودليل الإنارة لمدينة أبوظبي.
أما عن نتائج هذا المشروع، فأكد قطاع البنية التحتية وأصول البلدية أنه بفضل الجهود الحثيثة والتخطيط المتميز، تم الانتهاء بنجاح من مشروع تأهيل إنارة نفقي مصفح للسيارات، وتضمن المشروع تركيب 820 جهاز إنارة حديثاً ذا كفاءة عالية، وتمديد شبكة كابلات بطول 4000 متر، إلى جانب تركيب لوحات تحكم رئيسة مزودة بأحدث التقنيات لضمان الأداء الأمثل، وقد تم تنفيذ جميع الأعمال وفقًا لأعلى معايير السلامة والجودة العالمية، مع تحقيق سجل متميز خالٍ تماماً من الحوادث والإصابات، على الرغم من تعقيد الأعمال داخل الأنفاق التي تتطلب دقة فائقة وتنسيقاً عالياً.
وقد تم خلال المشروع استبدال 2800 جهاز إنارة تقليدي، بـ 820 جهاز إنارة حديثة، حيث انعكس خفض عدد الأجهزة إيجاباً على استهلاك الطاقة، وكذلك خفض تكلفة الصيانة، والتشغيل.
أما عن الفوائد البيئية ومعايير الاستدامة، فقد كانت الإضاءة التقليدية القديمة تستهلك 2.381.362.2 كيلووات لكل ساعة في العام، أما الأنظمة الحديثة التي تم تركيبها في النفقين فقد أسهمت في خفض الاستهلاك من الطاقة الكهربائية إلى 774.471.6 كيلووات لكل ساعة في العام، وذلك نتيجة لاستخدام أجهزة حديثة ذات كفاءة عالية، مما يعني توفير 1.606.890.60 كيلووات لكل ساعة في العام.
وتميز المشروع بتصميم نظام الإنارة، بحيث يأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات المختلفة للإضاءة الليلية والنهارية، بما يتماشى مع أحدث المعايير العالمية في تصميم أنظمة الإنارة داخل الأنفاق، ولم يكن هذا المشروع مجرد تحسين تقني، بل كان خطوة نوعية نحو تعزيز السلامة المرورية، ورفع كفاءة استخدام الطاقة.
وأسفرت هذه الجهود عن تحسين كبير في مستوى الإضاءة داخل النفق، مما يوفر رؤية واضحة، وبيئة أكثر أماناً لجميع مستخدمي الطريق، علاوة على ذلك، ساهم المشروع في تحقيق كفاءة تشغيلية ملحوظة، وتقليل تكاليف الصيانة على المدى الطويل، بفضل استخدام تقنيات الإنارة الحديثة التي تجمع بين الأداء العالي والاستدامة البيئية.

مقالات مشابهة

  • من بني سويف إلى العالم.. سامسونج تضخ 85 مليون دولار لتوسيع إنتاج الهواتف الذكية
  • “تسلا” تطلق رسميًا موديل Y في تركيا: إليك الأسعار والمواصفات
  • الصين ترد على تسلا بالسيارة الكهربائية الخارقة BYD Yangwang U9 .. فيديو
  • سوني هوندا تعتزم طرح السيارة الكهربائية “أفيلا1” عام 2026
  • إنجاز تأهيل أنظمة إنارة نفقين للسيارات في مصفح
  • سيارة نيسان الكهربائية أصغر حجمًا بهذا السعر .. تفاصيل
  • فريق فني أردني يتوجه إلى سوريا لتقييم وضع الشبكة الكهربائية
  • هل سيكون العملاق الصيني للسيارات في تركيا أم مصر؟
  • ردا على تصريحات ترامب..كندا: لن ننحني.. بنما: لا تفاوض.. جرينلاند: لسنا للبيع
  • إي اف چي هيرميس تنجح في إتمام خدماتها الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولي لمجموعة «الموسى الصحية» بقيمة 449 مليون دولار أمريكي في السوق المالية السعودية (تداول)