شاب ينتحر عقب قتله لوالده في إحدى قرى ذمار
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أقدم شاب مسلح على الانتحار بعد وقت قصير من قتله لوالده في إحدى قرى مديرية ذمار عاصمة محافظة ذمار، الواقعة جنوب العاصمة المختطفة صنعاء.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن الشاب "رشاد صالح أحمد قابل"، أقدم على قتل والده داخل منزلهم في قرية الدرب التابعة لمديرية ذمار عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، ليفر إلى جانب بئر مياه في أطراف القرية وأطلق النار على نفسه، وفارق الحياة على الفور.
وطبقاً للمصادر، فإن القتيل كان قد أخرجه والده صالح أحمد قابل، من سجن إدارة أمن مديرية ذمار، بسبب خلافات عائلية، وكان الأب خائفا أن يؤذي ابنه أي شخص من أبناء القرية، غير مدرك أنه سيكون هدفاً لابنه الذي تعرض لحملات تعبئة من رفقاء السوء.
وبحسب المصادر فإن الشاب هو الولد الوحيد لأبيه، ولا يوجد لديه أشقاء، وهو أب لطفلتين، وقد أوضح أعمامه أنه لا يوجد أي اتهام لأي شخص، وأن المليشيات الحوثية مصرة على أن الحادث يقف وراءه جناة آخرون، في محاولة لابتزاز الأهالي ونهب أموال منهم.
بالمقابل، احتجزت مليشيا الحوثي جثماني القتيلين منذ يوم السبت 16 سبتمبر/أيلول 2023م، يوم وقوع الحادث، وترفض تسليمهما لدفنهما، رغم اعتراف أقارب الضحايا بأن الحادث هو قتل الابن لوالده ثم أقدم على الانتحار بعد ذلك.
وطلبت مليشيا الحوثي من أهالي القتيلين دفع تكاليف الطبيب الشرعي وأتعاب العناصر الحوثية التي خرجت للقرية، بالإضافة إلى دفع تكاليف المستشفى الذي يتحفظ بالجثمانين.
وارتفعت حدة الانتحار في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، والتي تعود أسبابها إلى تدهور الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات، وحملات التعبئة الممنهجة التي تحرض الشباب والأطفال للتخلص من آبائهم، وقد سجلت عدد من المحافظات عشرات الحالات منذ بداية العام الجاري 2023م.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: الصداع قد يكون أكثر خطورة مما نظن
كشفت دراسة دانماركية أمريكية حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من صداع حتى وإن كان خفيفاً أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بمقدار الضعف مقارنة بأقرانهم، وأنهم أكثر عرضة بنسبة 40% لإتمام محاولاتهم.
وتقدر مؤسسة الصداع النصفي الأمريكية أن ما لا يقل عن 39 مليون أمريكي يعانون من الصداع أو الصداع النصفي بشكل منتظم، مع شكاوى النساء التي تتجاوز الضعف مقارنة بالرجال.
وقارن الأطباء من مستشفى جامعة آرهوس في الدنمارك وجامعتي بنسلفانيا وستانفورد الأمريكيتين، لما يقرب من 120 ألف شخص في الدنمارك، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عاماً وما فوق، وتم تشخيصهم بالصداع، مع 600 ألف شخص آخرين لم يعانوا من الصداع.
وتابع الفريق البحثي المشاركين لمدة 15 عاماً بين عامي 1995 و2020.
وبينت النتائج التي نشرت في مجلة "غاما نيورولوجي" أن 0.78% من الأشخاص الذين يعانون من الصداع بشكل عام بغض النظر عن نوعه، حاولوا الانتحار، مقارنة بـ0.33% لدى المجموعة التي لا تعاني من الصداع، أي بزيادة في المخاطر نسبتها 136%.
كما توفي حوالي 0.21% بسبب الانتحار بعد 15 عاماً، مقارنة بـ0.15% في المجموعة التي لا تعاني من الصداع، وهو ما يمثل فرقاً بنسبة 40%.
ولوحظ زيادة خطر الانتحار في جميع أنواع الصداع، لكن كان الخطر الأكبر للانتحار مرتبطاً بحالات الصداع الذاتي الثلاثي (TACs) وصداع ما بعد الصدمة.
وتشمل الأعراض الشائعة للصداع الصداع في جانب واحد من الرأس، وتدميع العينين، وسيلان الأنف، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وتورم الجفون.
وأشار الأطباء إلى أن التشخيص المبكر والعلاج الفعال للصداع قد يقلل من خطر الانتحار، كما أوصوا بالتقييم والعلاج السلوكي لتقليل هذه المخاطر.
ويساعد دواء "أوبروجيبانت" (الاسم التجاري "أوبرلفي") ملايين الأمريكيين في إيقاف نوبات الصداع النصفي قبل أن تبدأ وأظهر الدواء فعالية في مساعدة 65% من المشاركين في تقليل أو إيقاف الألم المرتبط بالصداع النصفي، مما سمح لهم بمواصلة حياتهم اليومية.
وتُظهر الدراسة أن الدواء يمكن أن يعمل قبل بدء الألم، ويُؤخذ بجرعة 50 أو 100 ملغ ويبدأ تأثيره بعد حوالي ساعة ونصف.