مواد كيميائية ترتبط بالسرطانات الهرمونية لدى المرأة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
وجد باحثون أن المصابات بسرطان الثدي والمبيض والرحم والجلد، لديهن مستويات أعلى بكثير من مواد كيميائية مسببة لاختلال الغدد الصماء.
تلوث هذه المواد المياه والغذاء والجسم عبر منتجات بلاستيكية
من هذه المنتجات الملابس المقاومة للماء والسجاد والأقمشة المقاومة للبقع
وأشار الباحثون إلى أن التعرض لهذه المواد قد يلعب دوراً في الإصابة بهذه الأورام، لكن لا يزال الأمر غير مثبت، ويتطلّب مزيداً من الدراسات.
ونُشرت الدراسة اليوم في دورية "ساينس أند إنفيرومنتال إبديمولوجي"، وأظهرت وجود صلة بين مادة PFNA التي تدخل في صناعة البلاستيك وتضاعف احتمال تشخيص سرطان الرحم والجلد.
كما وجد فريق البحث أن التعرض الزائد لمادة ثنائي كلوروفينول ومادة BPA التي تُستخدم في الأصباغ وتوجد كمنتج ثانوي في معالجة مياه الصرف الصحي، يزيد احتمالات تشخيص سرطان المبيض.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعات كاليفورنيا، وساوث كاليفورنيا وميتشغان.. واستخدموا بيانات من عينات الدم والبول من أكثر من 10 آلاف امرأة في سجلات المسح الوطني الأمريكي لفحص الصحة والتغذية.
وقالت النتائج: "لقد لوثت مادة PFAS المياه والغذاء والأشخاص أنفسهم من خلال منتجات مثل: الملابس المقاومة للماء، والسجاد والأقمشة المقاومة للبقع، وتغليف المواد الغذائية".
وغالباً ما يشار إلى هذه المواد بأنها "المواد الكيميائية إلى الأبد" لأنها مقاومة للتحلل، وبالتالي تبقى لعقود في البيئة.. وتظل في أنظمة الجسم من عدة أشهر إلى سنوات.
وقالت الدكتورة أمبر كاثي، الباحثة الرئيسية: "يبدو أن هذه المواد الكيميائية PFAS تعطل وظيفة الهرمونات لدى النساء، وهي إحدى الآليات المحتملة التي تزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان المرتبط بالهرمونات لدى النساء".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني هذه المواد
إقرأ أيضاً:
هل تعود إيفانكا ترامب إلى السياسة؟
أغلقت إيفانكا ترامب الباب أمام العودة إلى الحياة السياسية في الوقت الحالي، بعد أن واجهت انتقادات مستمرة، بسبب القرارات التي اتخذها والدها، الرئيس المنتخب دونالد ترامب، والتي لم تتمكن من التأثير عليها، أو تعديلها بالكامل.
وأوضحت إيفانكا أنها لن تعود للسياسة، وستركز حالياً على أسرتها، وقالت في "بودكاست ليكس فرديمان": "السياسة هي عالم مظلم للغاية. هناك الكثير من الظلام، والكثير من السلبية، وهذا يتعارض حقاً مع ما أشعر به جيداً كإنسان".
وأضافت في محادثات استمرت 3 ساعات "كما تعلمون، إنها مهنة صعبة حقاً. لذلك بالنسبة لي ولأسرتي، أشعر أنه من الصواب عدم المشاركة".
Joined CNN Newsroom today to recap Ivanka Trump’s departure from politics —
a dramatic turnaround for one of the former and future president’s closest aides, but an intentional one.
Full story: https://t.co/MLEhXllAjZ pic.twitter.com/PUbRZ9Uq8n
وسبق أن أعلنت إيفانكا عن نيتها بالابتعاد عن السلك السياسي عام 2022، بعد أن أعلن والدها ترشحه للرئاسة للمرة الثالثة.
وقالت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "أنا أحب والدي كثيراً. هذه المرة اخترت إعطاء الأولوية لأطفالي الصغار، والحياة الخاصة التي ننشئها كعائلة. لا أخطط للانخراط في السياسة".
وقالت مصادر مقربة من إيفانكا ترامب، إن "هذا التصريح سيظل قائماً بعد فوز دونالد ترامب في عام 2024، حيث تسعى هي وزوجها جاريد كوشنر إلى حياة خاصة نسبياً في ميامي بولاية فلوريدا، بعيداً عن الأضواء العامة إلى حد كبير".
ويمثل هذا تحولاً دراماتيكياً بالنسبة لأحد أقرب مساعدي الرئيس السابق والمستقبلي، ولكنه تحول مقصود بعد السنوات الأربع الأولى الصعبة التي قضاها في البيت الأبيض.
استشارة خلف الكواليسووفق شبكة "سي إن إن"، قال مصدر مقرب من ترامب إن "إيفانكا ستظل قريبة للغاية من والدها، الذي تتحدث معه بانتظام. ومن المرجح أن تستمر في تقديم المشورة له بشكل غير رسمي بشأن مجموعة من القضايا خلف الكواليس".
كما قالت ماجي كورديش، وهي صديقة قديمة انضمت إلى ترامب في الجناح الغربي، للعمل على قضايا إجازة الأسرة مدفوعة الأجر: "إيفانكا لا تزال ابنته، وصوتاً موثوقاً به، وبالتالي فهي مستشارة غير رسمية".
وأشارت الشبكة إلى أن كوشنر أيضاً، يرفض الاضطلاع بأي دور رسمي في الإدارة القادمة، لكن من المتوقع أن يكون مستشاراً خارجياً محورياً لجهود دونالد ترامب في الشرق الأوسط، مستفيدًا من علاقاته الوثيقة مع الزعماء الإقليميين.
وحسب مصادر مقربة من إيفانكا، من المرجح أن تقضي الولاية الثانية لوالدها في استخدام نفوذها بطرق جديدة، بما في ذلك في المجال غير الربحي، مع التركيز على انعدام الأمن الغذائي، ودعم المزارعين، والإغاثة من الكوارث.