من الرائع أن تهتم الدولة بالثقافة والفنون فتبنى لها مدينتين إحداهما فى العاصمة الإدارية الجديدة والأخرى فى مدينة العلمين، وهو أمر يدعو إلى الاهتمام والالتفات، ففى خضم المشاكل الاقتصادية وحالة الحراك السياسى والاجتماعى الذى تعيشه مصر فى هذه الآونة نجد الدولة تولى اهتمامًا بالثقافة والفنون وتبحث عن سبل تجعل هاتين المدينتين منارات فنية وثقافية ليس فى مصر فقط ولكن على مستوى الوطن العربى.
الفن والإبداع هما نتاج تعليم ومناخ مجتمعى يتيح ويشجع ويشارك المبدع والمثقف الذى عليه التواصل والتلاحم مع مجتمعه وليس التواجد فى أبراج عالية متعالية مبتعدة فى دوائر خاصة تمنع الهواء المتجدد عن تدفق دماء جديدة فى شريان الثقافة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لثقافة الفنون العاصمة الادارية الجديدة مدينة العلمين المشاكل الاقتصادية الدولة الوطن العربي
إقرأ أيضاً:
ردًا على "مخططات ترامب".. الصين: غزة لن تكون هدفًا لقانون الغاب
بكين- رويترز
قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس إن بكين تعارض مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل الفلسطينيين من غزة وسيطرة الولايات المتحدة على القطاع، مؤكدة الموقف الصيني القائم منذ فترة طويلة والمناهض للتهجير القسري.
وقال المتحدث باسم الوزارة قوه جيا كون في مؤتمر صحفي دوري إن الصين تدعم بقوة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
واقترح ترامب يوم الثلاثاء أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة، بعد أن أشار في وقت سابق إلى أنه يجب إعادة توطين سكان القطاع بشكل دائم في أماكن أخرى.
ورفض قادة فلسطينيون وعرب علنا ما جاء في تعليقات ترامب السابقة بأن الفلسطينيين يجب أن ينتقلوا من غزة إلى مصر والأردن.
وقال قادة آخرون من أنحاء العالم إنهم يؤيدون حل الدولتين، والذي يقضي بوجود دولتين إسرائيلية وفلسطينية جنبا إلى جنب.
وذكر قوه إن الصين مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي لتنفيذ حل الدولتين باعتباره الحل الأساسي، والدفع نحو تسوية سياسية سريعة وعادلة للقضية الفلسطينية.
وقال "غزة للفلسطينيين وجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية وليست أداة مساومة سياسية ناهيك عن أن تكون هدفا لقانون الغاب".
وفي تقرير يعرض موقف بكين صدر في أواخر عام 2023، دعت الصين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى العمل على إحياء حل الدولتين.
وأشار التقرير إلى أن "أي تسوية بشأن مستقبل غزة يجب أن تحترم إرادة الشعب الفلسطيني واختياره المستقل، ولا يجوز فرضها عليه".