برلماني يثمن تقدير اليابان لجهود شيخ الأزهر في تعزيز الحوار بين الأديان
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
أشاد المهندس عبدالسلام خضراوي عضو مجلس النواب، بتقدير اليابان لجهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
معتبراً أن اعلان السفير أوكا هيروشي سفير اليابان فوق العادة والمفوض لدى جمهورية مصر العربية، عن تقدير اليابان وعميق احترامها لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بمثابة أكبر تقدير للأزهر الشريف وإمامه الأكبر ولجهوده الرامية إلى تعزيز الحوار بين الأديان وتقديم رسالة التسامح التي يبعثها فضيلته إلى العالم من المكان الأكثر احترامًا بين المجتمع الإسلامي.
كما اعتبر البرلماني، فى بيان، الرسالة المكتوبة التى بعث بها السفير أوكا هيروشي، سفير اليابان فوق العادة والمفوض لدى جمهورية مصر العربية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف والتى قال فيها" من المؤكد أنَّ رسالتكم وجهودكم تلقى تقدير المجتمع الإنساني الأوسع نطاقًا بوصفها رسالة تحقق السلام والتعايش المتناغم بين مختلف الشعوب العالم وتأكيده على حرص اليابان على تعزيز التعاون في الأيام المقبلة مع الأزهر بطريقة ملموسة بما في ذلك تبادل الطلاب والمنح الدراسية وكذلك تعزيز تعليم اللغة العربية " بمثابة تقدير عالمى كبير للأزهر الشريف وسالته العالمية.
وقال المهندس عبدالسلام خضراوي: إن الأزهر الشريف أصبح له دوره الكبير والمهم إقليميًا وعربياً وافريقياً واسلامياً ودولياً موجهاً تحية قلبية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على جهوده الكبيرة فى خدمة القضايا الاسلامية ونشر مفاهيم الدين الاسلامى الحنيف ومواجهة الأفكار المتطرفة.
وكان سفير اليابان قد تقدم فى رسالته بخالص الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر على ما حظي به من اهتمام وتقدير خلال لقائهما بمشيخة الأزهر الشهر الماضي، وأنَّ اللقاء كان «مناقشة مثمرة للغاية تناولت العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفرصة طيبة لمشاركة فكر فضيلة شيخ الأزهر ووقته الثمين». معربًا عن تطلعه لمقابلة أخرى في المستقبل القريب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة شيخ الأزهر سفير اليابان الحوار بين الأديان الأزهر الشریف شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن هناك حديثا يلخص الإجابة على سؤال عدم استجابة الدعاء، منوها أنه ليس كل دعاء يصعد إلى السماء وتفتح له الأبواب.
وأضاف الإمام الأكبر شيخ الأزهر، في برنامجه الرمضاني اليومي "الإمام الطيب"، أن هناك شروط أو آداب للدعاء إن لم تتحقق لا يكون الدعاء مقبولا، فهناك دعاء يرفض ودعاء يقبل، والدعاء المرفوض يكون بسبب أكل المال الحرام، منوها أن الذي ماله من حرام يوفر على نفسه ولا يدعو الله.
واستشهد شيخ الأزهر بحديث: (ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يارب، يارب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وقد غذي بالحرام، فأنى يستجاب له) رواه مسلم.
وأشار إلى أن الدعاء المقبول له طرق في القبول، فليس كل دعاء يتحقق بالمطلوب، فقد يتحقق بنفسه أو يتحقق بتأجيله لصالح المسلم الداعي ليبلغ مرتبة أعلى مما سأل، أو أنه يؤخر ليوم الحساب.
الدعاء في السجودوذكرت دار الإفتاء أن الدعاء في السجود مستحبٌ ومندوب، وقد نقلت عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض صيغ الاستغفار التي كان يرددها في سجوده. ومن ذلك ما روت السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي». رواه البخاري في صحيحه.
وهذا يدل على أهمية الجمع بين التسبيح والاستغفار أثناء السجود، فالعبد في هذه اللحظة يعترف بعظمة الله، ويمدحه، ثم يسأله المغفرة والرحمة، مما يجعل دعاءه أكثر بركةً وقبولًا.