كتب- نشأت علي:
أشاد المهندس عبدالسلام خضراوي عضو مجلس النواب، بتقدير اليابان لجهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
معتبراً أن اعلان السفير أوكا هيروشي سفير اليابان فوق العادة والمفوض لدى جمهورية مصر العربية، عن تقدير ‏اليابان وعميق احترامها لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بمثابة أكبر تقدير للأزهر الشريف وإمامه الأكبر ولجهوده الرامية إلى ‏تعزيز الحوار بين الأديان وتقديم ‏رسالة التسامح التي يبعثها فضيلته إلى العالم من المكان الأكثر احترامًا ‏بين المجتمع الإسلامي.

كما اعتبر البرلماني، فى بيان، الرسالة المكتوبة التى بعث بها السفير أوكا هيروشي، سفير اليابان فوق العادة والمفوض لدى جمهورية مصر العربية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف والتى قال فيها" من المؤكد ‏أنَّ رسالتكم وجهودكم تلقى ‏تقدير المجتمع الإنساني الأوسع نطاقًا بوصفها رسالة تحقق السلام والتعايش ‏المتناغم بين مختلف الشعوب ‏العالم وتأكيده على حرص اليابان على تعزيز التعاون في الأيام المقبلة مع الأزهر بطريقة ملموسة بما في ذلك ‏تبادل الطلاب والمنح الدراسية ‏وكذلك تعزيز تعليم اللغة العربية " بمثابة تقدير عالمى كبير للأزهر الشريف وسالته العالمية.

وقال المهندس عبدالسلام خضراوي: إن الأزهر الشريف أصبح له دوره الكبير والمهم إقليميًا وعربياً وافريقياً واسلامياً ودولياً ‏موجهاً تحية قلبية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على جهوده الكبيرة فى خدمة القضايا الاسلامية ونشر مفاهيم الدين الاسلامى الحنيف ومواجهة الأفكار المتطرفة.

وكان سفير اليابان قد تقدم فى رسالته بخالص الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر على ما حظي به من اهتمام ‏وتقدير خلال لقائهما بمشيخة الأزهر الشهر الماضي، وأنَّ اللقاء كان «مناقشة مثمرة للغاية تناولت العديد ‏من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفرصة طيبة لمشاركة فكر فضيلة شيخ الأزهر ووقته الثمين». ‏معربًا عن تطلعه لمقابلة أخرى في المستقبل القريب.‏

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة شيخ الأزهر سفير اليابان الحوار بين الأديان الأزهر الشریف شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

الإمام الطيب: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة عشر من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم الله تعالى "الرقيب" من الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية، مُستشهداً بقوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) في سورة الأحزاب، وقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) في سورة النساء، بالإضافة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي ضمّن الأسماء التسعة والتسعين المُجمع عليها بين المسلمين، موضحا أن هذا الاسم يُعدُّ دليلاً على سعة علم الله تعالى المُحيط بكل شيء، ورقابته الدائمة على خلقه.

وفي إجابة عن سؤال حول الميزان الصرفي لاسم "الرقيب"، أوضح شيخ الأزهر أن صيغة "فعيل" في اللغة العربية قد تأتي بمعنى "فاعل"، مثل "عليم" (عالم) و"سميع" (سامع)، لكنَّ اسم "الرقيب" خرج عن هذا السياق اللغوي لثبوته شرعاً، قائلا: "لو قِسنا على القاعدة اللغوية لكانت الصيغة «راقب»، لكن النصوص الشرعية جاءت بـ«رقيب»، فتمسكنا بها وأغضينا الطرف عن القياس"، مبيناً أن الاسم تفرَّد بمعنى المراقبة الإلهية الشاملة التي لا تشبه رقابة البشر.

وأشار الإمام الطيب، إلى أن اسم "الرقيب" يجمع بين صفتي العلم المطلق والحفظ الرباني، موضحاً أن الله تعالى يعلم الأشياء في حال وجودها وعدمها، ولا يشغله شأن عن شأن، مستشهداً بقوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) وقوله: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، مؤكداً أن العلم الإلهي لا حدود له، وأنه يُمثِّل ركيزةً لإيمان المسلم بأن الله مُطَّلع على كل صغيرة وكبيرة.

واختتم شيخ الأزهر حديثه بتوصية للمسلمين بالاستفادة من هذا الاسم الكريم في حياتهم العملية، داعياً إلى مراقبة الله في السر والعلن، ومحاسبة النفس التي تُعدُّ "أعدى الأعداء". 

وقال: "الإنسان الذي يستشعر معنى الرقيب الإلهي لا يُقدم على ما يُغضب الله"، مُحذراً من وساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مؤكداً أن الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش، تحقيقاً لقوله تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ).

مقالات مشابهة

  • الإمام الطيب: الإيمان باسم «الرقيب» يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
  • الإمام الأكبر يكشف لماذا خالف اسم الرقيب القواعد الصرفية؟
  • الإمام الطيب: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
  • اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.. شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً
  • شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل
  • الإمارات: الحوار بين الأديان والثقافات ضروري لمواجهة الإسلاموفوبيا
  • الجامع الأزهر يقيم التراويح السادسة عشرة برواية حفص عن عاصم وسط توافد آلاف المصلين.. صور
  • الإمام الطيب يحذر من اغترار الإنسان بعطاء الخالق: «الله يحاسب ويراقب»
  • «بيت العائلة الإبراهيمية» يكرّم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم
  • حكماء المسلمين: "مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب" تعكس الرسالة السامية لبيت العائلة الإبراهيمية