وزير الخارجية يُشارِك في إحياء جهود دعم عملية السلام بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
شارك سامح شكري وزير الخارجية اليوم، في الاجتماع الوزاري الخاص بإحياء جهود دعم عملية السلام في الشرق الأوسط، والذي ينعقد على هامش أعمال الجمعية العامة في نيويورك بدعوة من كل من الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والسعودية بالشراكة مع مصر والأردن، وبمشاركة ما يقرب من خمسين دولة من أعضاء الأمم المتحدة.
وصرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أعرب في كلمته خلال الاجتماع عن تطلع مصر لمناقشة كافة السبل والجهود المحتملة على مسار إعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، والعمل على تحفيز الأطراف المعنية للوصول إلى سلام عادل ودائم، مؤكداً على أن السلام العادل يظل هو الأساس الوحيد والقابل للتطبيق من أجل تنفيذ كافة المساعي الرامية لترسيخ التكامل والتعاون والتعايش المشترك في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد على التزام مصر الراسخ بدعم جهود إحلال السلام في المنطقة، وهو ما تُرجِم عملياً من خلال اتخاذها لأول خطوة على مسار السلام بالتوقيع على أول معاهدة سلام عربية في عام 1979، وهي الخطوة التي أعقبتها العديد من المساعي الإقليمية والدولية التي أفضى بعضها لنتائج هامة، مثل التوقيع على اتفاقات أوسلو في عام 1993، و إطلاق مبادرة السلام العربية في عام 2002 بما تمثله من منحى رئيسي في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، والذي يضع الانسحاب الكامل لإسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، في مقابل تحقيق السلام والتعايش بين شعوب المنطقة.
وأردف السفير أبو زيد، بأن وزير الخارجية تناول في كلمته الجهود المقدرة التي تضطلع بها المملكة العربية السعودية وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي لإحياء مبادرة السلام العربية، وتعزيز هذه الجهود من خلال حزمة السلام التي أطلقها الاتحاد الأوروبي عام 2013، منوهاً إلى تعاون مصر مع الأشقاء في الأردن، لدعم هذه الجهود لما تمثله من مسعى عربي/أوروبي على مسار تحقيق السلام الشامل القائم على حل الدولتين، وكشرط أساسي لتحقيق التعايش والسلام المرجو الذي تصبوا إليه شعوب المنطقة.
كما أكد وزير الخارجية على أن مرجعيات الشرعية الدولية لعملية السلام المُتعارَف عليها، وكذا مبادئ مبادرة السلام العربية، تظل هي المظلة الجامعة لكافة جهود الدفع بإحياء عملية السلام، منوهاً في كلمته إلى أن أية رؤية مستقبلية في هذا الصدد لن ترتكز إلا على حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، القابلة للحياة ومتصلة الأراضي، على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، موضحاً أن مصر ستظل ملتزمة بمواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى تفاهمات تمهد الطريق لاستئناف المحادثات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشأن قضايا الوضع النهائي، داعياً المجتمع الدولي للاضطلاع بمسئوليته السياسية والقانونية والإنسانية إزاء خلق البيئة المواتية، وأن تلك هي الرسالة التي أكدت عليها مصر خلال الاجتماع.
وحرص وزير الخارجية خلال الاجتماع على مطالبة الجانب الإسرائيلي بالتوقف عن الإجراءات أحادية الجانب التي تعرقل عملية السلام، والبدء في استيفاء الالتزامات الصادرة عن مسار اجتماعات العقبة/ شرم الشيخ لبناء الزخم اللازم لاستئناف المحادثات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكرى وزير الخارجية الاجتماع الوزارى الاتحاد الأوروبي جامعة الدول العربية السفير أحمد أبو زيد وزیر الخارجیة عملیة السلام
إقرأ أيضاً:
متجاوزا الفائز العالمي.. "الطيران العماني" الأول بالشرق الأوسط في "الالتزام بالمواعيد"
مسقط- الرؤية
حقق الطيران العُماني انجازًا استثنائيًا بحصوله على المركز الثاني بين الشركات الأكثر التزامًا بالمواعيد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2024، والأول في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بتحقيقه نسبة أداء مذهلة في التزام الرحلات بالوقت المحدد بلغت 90.27%.
ولم يكتفِ الطيران العُماني بتحقيق أحد المراكز الأولى على المستوى الإقليمي فحسب، بل تجاوز أيضًا النسبة التي حققها الفائز العالمي وهي 86.70%. وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي يحرز فيها الطيران العُماني أحد المراكز الأولى في المنطقة، حيث حصل على المركز الأول في عامي 2022 و2023، مما يعكس التزام الناقل بالحفاظ على مكانته عالميًا بين أكثر شركات الطيران دقةً في المواعيد.
وجاء هذا التصنيف في تقرير سنوي صادر عن شركة سيريم العالمية لتحليل بيانات السفر، مما يعزز مكانة الطيران العُماني كإحدى شركات الطيران الأكثر موثوقية في العالم. وقد تسلم الجائزة الكابتن ناصر السالمي الرئيس التنفيذي للعمليات في الطيران العُماني، من الفال ماهيش جاجو رئيس سيريم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، في حفل أقيم هذا الأسبوع.
ووفقًا لـسيريم، تُعرَّف الرحلة الملتزمة بالموعد بأنها تلك التي تصل في غضون 14 دقيقة و59 ثانية من موعد الوصول المقرر إلى البوابة.
وقال الكابتن ناصر السالمي: "إن الالتزام بالمواعيد هو أحد أهم الأمور التي نحرص على تقديمها لضيوفنا، وتحقيق ذلك يتطلب تنسيق وجهد كبير من قبل الفريق من أجل ضمان وصول ضيوفنا إلى وجهاتهم كما هو مخطط، مما يعزز ثقتهم في الشركة. نحن فخورون للغاية بهذا الانجاز مرة أخرى، ونؤكد التزامنا بتقديم تجربة سفر موثوقة وسلسة على متن رحلاتنا.
وقال ماهيش جاجو: "أهنئ الطيران العُماني على تحقيق هذا الإنجاز المتميز في دقة مواعيد الرحلات. كما أن الالتزام بالمواعيد هو أحد أهم المعايير لتقديم تجربة سفر استثنائية ومميزة، والتي يحرص الطيران العُماني على الحفاظ عليها عامًا بعد عام. الأداء التشغيلي القوي للشركة شهادة على التزامها بالكفاءة ورضا المسافرين.
ويظل تقرير سيريم لأداء مواعيد الرحلات، الذي يبلغ الآن عامه السادس عشر، المعيار الأهم لمراقبة الأداء التشغيلي لشركات الطيران العالمية. مدعومًا ببيانات سيريم الواسعة والمحايدة - المستمدة من أكثر من 600 مصدرًا للبيانات في الوقت الفعلي، بما في ذلك شركات الطيران والمطارات وأنظمة التوزيع العالمية وهيئات الطيران المدني - ويقدم التقرير نظرة شاملة وموضوعية عن صناعة الطيران. ويتم تعزيز البرنامج بشكل أكبر بتوجيه من مجلس استشاري مستقل يتألف من استشاريين ذوي خبرة واسعة في عالم الطيران.