علاقة التغيرات المناخية بزلزال المغرب وفيضان ليبيا .. خبير يوضح
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشف الدكتور عطية الطنطاوي، عميد كلية الدراسات الأفريقية في جامعة القاهرة، عن تطورات الزلزال الكبير الذي ضرب المغرب الأسبوع الماضي، مشيرا إلي أن المغرب يقع في منطقة جبلية نشأت نتيجة للضغط الجيولوجي على سطح الأرض.
وأوضح الطنطاوي خلال حواره ببرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفي على قناة صدى البلد، أن التغيرات المناخية ليس لها علاقة بالزلازل أو البراكين، بل تعتمد على الغلاف الجوي للكوكب، وأنه يجب الحفاظ على البيئة وتجنب الإساءة إليها لتجنب تأثيرات سلبية على المناخ.
وأكد عميد كلية الدراسات الأفريقية أن المناخ هو عنصر مهم في الطبيعة، ويتأثر بعوامل متعددة مثل الزراعة والمياه وتوزيع الأمراض وجودة الهواء والعديد من العوامل الأخري، لافتا إلي أن تأثير التغيرات المناخية علي مصر مستقبلا سيكون من خلال تغيرات في درجات الحرارة..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية عزة مصطفى الدكتور عطية الطنطاوي الدراسات الأفريقية التغيرات المناخية الزلزال الكبير الحفاظ على البيئة
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد دعمها لأجندة التنمية الأفريقية خلال اجتماع مجموعة العشرين في جوهانسبرج
ألقى السفير أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية، كلمة مصر في الجلسة العامة التي امتدت عبر اليوم الثاني والأخير للاجتماع، والذي تناولت نقاشاته أولويات مجموعة العشرين للعام الجاري 2025.
وذلك في إطار مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين المنعقد في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، نيابة عن السيد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج.
وأكد نائب وزير الخارجية دعم مصر لأولويات الرئاسة الجنوب أفريقية لمجموعة العشرين لكونها تعكس مصالح الدول النامية، لا سيما أجندة أفريقيا للتنمية لسنة 2063، واهتمام مصر بالتعاون لتنفيذ تلك الأولويات، بما من شأنه التعجيل بتنفيذ أجندة التنمية المستدامة، عبر تعزيز سبل الحصول على التمويل للدول النامية، بما في ذلك من خلال مقايضة الديون بتدابير التخفيف من آثار تغير المناخ، والاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة لا سيما الذكاء الصناعي، وتعزيز الأمن المائي والغذائي.
وأشار أيضاً إلى ما يواجه العالم من تحديات في الوقت الراهن لا سيما مع تزايد التوجهات الأحادية، والحمائية، مؤكداً على أهمية التضامن والتعاون الدولي بما من شأنه مجابهة تلك التحديات.
كما ركز نائب وزير الخارجية على الدور الذي يمكن أن تلعبه مجموعة العشرين في معالجة الاختلالات الراهنة في الهيكل المالي العالمي، لا سيما عبر تعزيز فرص الوصول للتمويل المُيَسَّر، مشيراً لأهمية تجنب أن توضع الدول النامية في موقف الاختيار بين هدفين كلاهما لابد من تحقيقه، هما مجابهة تغير المناخ، وتحقيق التنمية المستدامة.
ونوه إلى الدور الذي يمكن أن تضطلع به المجموعة لضمان أن تتسم ممارسات المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف بالإنصاف والقدرة على توفير الحلول الملائمة لاحتياجات الدول النامية، فضلاً عن إدارة عبء الديون على نحو يضمن الاستقرار في مؤشرات الاقتصاد الكلي لدى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، بما من شأنه تجنب الانزلاق إلى أزمة ديون عالمية جديدة.
وتجدر الإشارة إلى أن مشاركة مصر في اجتماعات مجموعة العشرين للعام الجاري تأتي استجابة للدعوة التي تلقتها من جنوب أفريقيا، الرئاسة الحالية للمجموعة، للمشاركة في مختلف فعاليات مجموعة العشرين كدولة ضيف عبر مجمل الاجتماعات حتى انتهاء الرئاسة الجنوب أفريقية في نوفمبر 2025.