"الصحة": ارتفاع كبير في الإصابة بحمى الضنك وانخفاض أعداد المُصابين بالتهاب الكبد الوبائي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
◄ انخفاض معدل المواليد الخام إلى 15.7 مولود حي لكل ألف من السكان
◄ 27 وحدة غسيل كلى و13 وحدة للتبرع بالدم
◄ 59 ألف موظف إجمالي القوى العاملة بالقطاع الصحي
◄ 71 % نسبة التعمين في وزارة الصحة
◄ ارتفاع أعداد مرضى غسيل الكلى إلى 2436 مريضا
◄ 100 % نسبة تحصينات طلاب المدارس
◄ تبرع 22 شخصًا بالكلى والكبد العام الماضي
◄ 1040 حالة مبتعثة للعلاج بالخارج
◄ انخفاض عدد الوفيات داخل مستشفيات وزارة الصحة إلى 4287 حالة
◄ وفاة 261 حالة بسبب حوادث الطرق
مسقط- الرؤية
أصدرت وزارة الصحة ممثلة بدائرة المعلومات والإحصاء بالمديرية العامة للتخطيط والدراسات، التقرير الصحي السنوي 2022م، والذي يوضح أهم المؤشرات الصحية والحيوية ومؤشرات أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة "الهدف الثالث"، بالإضافة إلى ملخص لأهم الدراسات والبحوث التي نفذتها الوزارة في السنوات السابقة.
ويحتوي التقرير الصحي السنوي 2022م على 10 فصول على شكل سلسلة زمنية منذ بداية النهضة المباركة عام 1970م، ويتضمن بيانات وإحصائيات متعلقة بزراعة الأعضاء وبيانات متعلقة بالمواعيد والتحويلات، وبيانات تفصيلية عن الصحة النفسية، كما يشتمل على بعض الإحصائيات المتعلقة بالجهات الصحية الحكومية غير التابعة لوزارة الصحة وكذلك القطاع الصحي الخاص.
وينبثق من هذا التقرير إصدارات أخرى من بينها: حقائق صحية من التقرير الصحي السنوي وحقائق صحية عن واقعات الولادة والوفاة، والتي بها أهم المؤشرات عن واقعات الولادة والوفاة في جميع المؤسسات الصحية.
ويبين التقرير انخفاض معدل المواليد الخام في عام 2022م ليصل إلى 15.7 مولود حي لكل ألف من السكان مقارنة بـ20.7 في عام 2015م، كما انخفض معدل وفيات الأطفال الرضع من 9.5 وفاة لكل ألف مولود حي في عام 2015 إلى 8.8 خلال عام 2022م، كذلك انخفض معدل وفيات الأمهات أيضا ليصل إلى 17.1 وفاة لكل مائة ألف مولود حي لنفس الفترة.
وبالرغم من انخفاض المصروفات المتكررة لوزارة الصحة في عام 2022م بنسبة تزيد عن 3% مقارنة بعام 2015م، إلا أن الوزارة تسعى جاهدة إلى تعزيز برامج الرعاية الصحية الأولية والتخصصية وكذلك الصحة الوقائية والتأهيلية.
ويعد انتشار مظلة الخدمات الصحية في سلطنة عمان من أهم أولويات وزارة الصحة، وخلال عام 2022متم افتتاح مركز عيبوت-2 الصحي التابع لمحافظة ظفار، ليكون إجمالي المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة حتى نهاية عام 2022م 263 مؤسسة صحية، تتكون من 50 مستشفى بسعة 4954 سريرا و21 مجمعا صحيا و192 مركزا صحيا.
ولقد وسعت الوزارة عددا من المؤسسات الصحية، وأضافت العديد من الخدمات الصحية في هذه المؤسسات، وذلك لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة بكافة مستوياتها، بالإضافة إلى ذلك هناك عدد 27 وحدة لغسيل الكلى وكذلك 13 وحدة للتبرع بالدم.
وفي مجال الموارد البشرية، فقد بلغ إجمالي القوى العاملة في القطاع الصحي حوالي 59 ألف موظفا، تمثل وزارة الصحة نسبة 67% ومؤسسات القطاع الحكومي الأخرى 7%، والقطاع الصحي الخاص يمثل 26%.
وبالنسبة لبيانات وزارة الصحة، فقد بلغ إجمالي العاملين الصحيين أكثر من 39 ألف موظف بانخفاض قدره 2.7% مقارنة بعام 2015م، ويوجد في وزارة الصحة في نهاية عام 2022م حوالي 6 آلاف طبيبا بانخفاض قدره 6.2% مقارنة بعام 2015م و15425 ممرضا بارتفاع قدره 5.1% مقارنة بنفس الفترة.
ويشير التقرير الصحي إلى أن نسبة التعمين في وزارة الصحة بلغت 71%، حيث إن هناك عددا من الفئات الوظيفية نسبة التعمين فيها 95% فأكثر مثل: أطباء الأسنان، الصيادلة ومساعدي الصيادلة، المساعدين الصحيين والمضمدين، وبلغت نسبة التعمين في فئة الأطباء والتمريض 37% و62% على التوالي.
وانخفضت أعداد الزيارات للعيادات الخارجية خلال عامي 2020م و2021م بسبب الإجراءات الاحترازية للحد من مرض كوفيد-19، وتوضح بيانات المؤسسات التابعة لوزارة الصحة ارتفاع عدد الزيارات للعيادات في عام 2022م لتصل إلى حوالي 14.9 مليون زيارة، بحوالي 41 ألف زيارة في اليوم الواحد، كما بلغ إجمالي الخروج من أقسام التنويم حوالي 295 ألف مريضا وبمعدل إشغال أسرة يصل إلى 59.6%.
كما بلغ إجمالي الولادات في المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة خلال عام 2022م حوالي 60 ألف ولادة بانخفاض قدره 14.2% مقارنة بعام 2015م، نتج عنه أكثر من 60 ألف مولودا حيا، ونسبة الولادات بسبب العمليات القيصرية 23.6% خلال عام 2022م.
أما بالنسبة لغسيل الكلى، فقد بلغ إجمالي المرضى في نهاية عام 2022م عدد 2436 مريضا بارتفاع قدره 69% مقارنة بعام 2015م، كما بلغت أعداد الأسرة 449 سريرا أجريت فيها أكثر من 334 ألف جلسة غسيل للكلى.
وفيما يخص احتواء مرض الحصبة، سُجلت 5 حالات فقط في عام 2022م، علما أنه لم تسجل أي حالة خلال عامي 2020 و2021م، وانخفضت الإصابة بمرض الإلتهاب الكبدي الوبائي، وبقيت السلطنة خالية من مرض شلل الأطفال منذ عام 1993 والدفتيريا منذ عام 1992 ومن تيتانوس حديثي الولادة منذ عام 1992، كما انخفضت معدلات الإصابة بالأمراض المعدية الأخرى إلى مستويات متدنية، ومن الأسباب التي أدت إلى تدني معدلات بعض الأمراض المعدية وجود برنامج التحصين خاصة للفئات صغار السن، حيث تزيد نسب التحصينات خلال عام 2022م عن 98%.
وفي المقابل فإنَّ التقرير يشير إلى ارتفاع كبير في مرض حمى الضنك لتصل الحالات إلى 1989 حالة، والتي على إثرها تتعاون الوزارة مع الجهات ذات العلاقة لمكافحة بعوضة الزاعجة المصرية الناقلة لهذا المرض.
ويبين التقرير جهود الوزارة في المحافظة على صحة طلاب المدارس، حيث أن 98% من طلاب الصف الأول والثاني أجروا فحص الفم والأسنان، كما يشير التقرير إلى جهود الوزارة في تحصينات الطلاب التي تصل إلى حوالي 100%، وكذلك إلى أنشطة الصحة البيئية وجودة مياه الشرب والحالة التغذوية للطلاب، بالإضافة إلى الصحة النفسية.
ويشير التقرير إلى أنه خلال عام 2022م تبرع 12 شخصا بالكلى وعدد 10 أشخاص بالكبد، في المقابل أجريت 13 عملية زراعة كلى و 10 عمليات زراعة كبد، كما أضيف تقرير التحويلات والذي تشير بياناته أن خلال عام 2022م كان هناك أكثر من 756 ألف تحويل منها حوالي 25.5% كانت تحويلات عاجلة/طارئة.
وبلغ إجمالي العمليات الجراحية أكثر من 79 ألف عملية في عام 2022م منها أكثر من 29 ألف عملية جراحية في محافظة مسقط بنسبة 36.7%، وتمثل العمليات الجراحية حوالي 16.1 عملية جراحية لكل 1000 من السكان.
ويشير التقرير إلى أن حوالي 37.9% من مراضة العيادات الخارجية كانت بسبب الأمراض المعدية بينما مثلت الأمراض غير المعدية نسبة 43.5%، أما فيما يتعلق بمراضة المرضى المنومين فقد بلغت نسبة الأمراض المعدية وغير المعدية 12.9% و47% على التوالي، بينما شكلت المراضة بسبب الأمومة حوالي 12%.
وعلى الرغم مما تقوم به الوزارة من جهود في تطوير الخدمات الصحية الدقيقة، إلا أن هناك بعض المرضى قد يحتاجون إلى علاج غير متوفر في القطاع الحكومي، مما نتج عن ذلك إلى توسيع مفهوم العلاج بالخارج ليشمل أيضا العلاج بالمستشفيات والمجمعات الصحية التابعة للقطاع الخاص، كما أن العلاج بالخارج لا يكون إلا للضرورة القصوى، أو بسبب ندرة الكادر المتخصص أو الأدوات والمستلزمات المطلوبة للعلاج، مما أدى إلى ارتفاع أعداد الحالات المبتعثة للعلاج خلال عام 2022م إلى 1040 حالة مرضية.
وتشير البيانات الإحصائية للمرضى المنومين في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة بأن حوالي 13 من كل 10 آلاف من السكان نُوموا بسبب أمراض القلب الإقفاري خلال عام 2022م، و7 من كل 10 آلاف من السكان بسبب الأمراض المعدية الحموية (تتضمن كوفيد-19)، و6 من كل 10 آلاف من السكان تنوموا بسبب السكري وحوالي 2 من كل 10 آلاف من السكان بسبب أمراض ارتفاع ضغط الدم، كما يوضح التقرير انخفاض أعداد الوفيات داخل المستشفيات التابعة لوزارة الصحة خلال عام 2022م إلى عدد 4287 وفاة مقارنة بعام 2021م بعدد 6110 وفاة بنسبة انخفاض قدرها 29.8%.
وتعد حوادث الطرق- عالميا- عاملا رئيسا لتزايد أعداد الإصابات والإعاقات والوفيات، فبالرغم من انخفاض أعداد حوادث الطرق خلال السنوات الأخيرة إلا أن أعداد الإصابات والوفيات تبقى عالية، حيث استقبلت مؤسسات وزارة الصحة حوالي 11600 حالة إصابة في العيادات الخارجية وأقسام الحوادث والطوارئ، كما نُوم عدد 3164 حالة إصابة، بالإضافة إلى وفاة 188 حالة بسبب حوداث المرور قبل وصول الحالة إلى المؤسسة الصحية أو قبل التنويم في الأقسام الداخلية، إضافة إلى وفاة 73 شخصا في أقسام التنويم.
ويحتوي التقرير أيضا على بيانات تخص المؤسسات الصحية الحكومية غير التابعة لوزارة الصحة، حيث بلغت أعداد المؤسسات الصحية في هذا القطاع عدد 6 مستشفيات بأعداد أسرة 765 سريرا و77 مركزا /مستوصفا صحيا، وبلغت أعداد الزيارات للعيادات الخارجية لهذه المؤسسات حوالي 970 ألف زيارة، بالإضافة إلى ذلك يحتوي التقرير على بعض البيانات المتعلقة بالقطاع الصحي الخاص، فهناك 35 مستشفى تابع للقطاع الصحي الخاص و1552 عيادة / مركز للتشخيص و975 صيدلية خاصة متوزعة في جميع محافظات سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأمراض المعدیة المؤسسات الصحیة الخدمات الصحیة بالإضافة إلى القطاع الصحی خلال عام 2022م الصحی الخاص وزارة الصحة بلغ إجمالی فی عام 2022م أکثر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
413 يوماً من العدوان على قطاع غزة.. أعداد الشهداء الفلسطينيين تتجاوز الـ 44 ألفا
الثورة / متابعة / محمد الجبري
واصل طيران العدو الصهيوني قصفه الوحشي لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ ٤١٣ من الحرب مخلفا أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي خمس مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمشافي ٧١ شهيد و١٧٦ إصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية، فيما كانت وسائل إعلام أخرى أعلنت استشهاد 34 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة منذ صباح أمس الجمعة.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، والذي أسفر عن استشهاد 44,056 فلسطينيا أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليهم.
واستشهد نحو 20 مواطنا فلسطينيا وأصيب العشرات، أمس الجمعة، في غارات للعدو الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وارتقى شخصان وتم انتشال جثمانيهما من منطقة خربة العدس شمال محافظة رفح جنوب قطاع غزة، كما ارتقى شخص متأثرا بجروحه التي أصيب بها قبل يوم إثر قصف للعدو الصهيوني على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب محافظة خان يونس جنوب القطاع.
وفي شمال غزة استشهد فلسطينيان في حي الصفطاوي بمحافظة غزة، عقب استهدافهما خلال محاولتهما الوصول لمنزليهما لتفقدهما، كما أصيب عدد آخر جراء استهدافهم من قبل مسيرة صهيونية في بلدة جباليا النزلة شمال القطاع.
كذلك كشفت مصادر محلية عن ارتقاء ثمانية فلسطينيين على الأقل وإصابة عدد آخر، في غارة صهيونية على منزل في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما ارتقى ثلاثة آخرون في غارة استهدفت حي النصر بمدينة غزة.
وأضافت المصادر أن سيدة وطفلتها استشهدتا، في غارة للعدو الصهيوني على خيمة تؤوي نازحين في شارع مسجد الهداية بمنطقة مواصي القرارة شمال غرب خان يونس، كما استشهد اثنان وأصيب عدد آخر في غارة صهيونية استهدفت منزلا غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
إلى ذلك ارتقى ثلاثة أطفال في قصف إسرائيلي على تجمع للمواطنين بحي التفاح شرق مدينة غزة، كما ارتفع عدد الشهداء إلى أربعة جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة الداية في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
واستهدف جيش الاحتلال الطواقم الطبية بمشفى كمال عدوان أثناء نقلهم لزملائهم المصابين إلى قسم الأشعة، مما أدى إلى إصابة اثنين منهم، أحدهما في حالة حرجة، كما قصف العدو الصهيوني المولد الكهربائي للمستشفى.
من جهتها حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، من أن مستشفيات قطاع غزة كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال الـ 48 ساعة القادمة، بسبب عرقلة العدو الصهيوني لإدخال الوقود .
وبينت الصحة الفلسطينية، في مؤتمر صحفي أن قوات العدو استهدفت بشكل متعمد مستشفى كمال عدوان وعطلت محطة توليد الكهرباء ومحطة تزويد الأكسجين، بالإضافة لاستهداف الطواقم الطبية وإصابة ستة منهم.
وأكدت أن جيش العدو الصهيوني ينتقم من الطواقم الطبية في شمال غزة بشكل متعمّد، من خلال تدميره المستشفيات وإطلاق النار على الطواقم الطبية فيها.
ودعت الصحة الفلسطينية، كافة المؤسسات الدولية لاستغلال قرار محكمة الجنائية الدولية لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، كما طالبت بإدخال كل ما يحتاجه قطاع غزة من وقود ودواء واحتياجات أساسية، وإرسال وفود طبية لقطاع غزة عامة وشماله خاصة، والحفاظ على استمرارية المستشفيات في تقديم الخدمة الإنسانية والصحية.
من جانب آخر أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن تنفيذ مجاهديها عملية مركبة ضد جنود وآليات العدو الصهيوني قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان للقسام: إن «مجاهديها تمكنوا من تنفيذ عملية مركبة ضد جنود وآليات العدو قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح «، مضيفة: رصد مقاتلوها عدداً من الجنود الصهاينة من نفس المكان وتمكنهم قتل اثنين خلال قنص أربعة منهم.
كما تم استهداف دبابة ميركافا صهيونية، كانت تحاول إنقاذهم، بقذيفة الياسين 105 واشتعلت النيران فيها.
كذلك تم استهداف جرافة عسكرية تقدمت لسحب الدبابة المحترقة بقذيفة الياسين 105 كما رصد مجاهدون هبوط الطيران المروحي للإخلاء».
وكانت أعلنت القسام في بيان سابق يوم أمس استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل منزل وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح في شارع الصفطاوي غرب مدينة جباليا شمالي قطاع غزة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين عن قصف مركز للقيادة والسيطرة تابع لجيش العدو الصهيوني في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة بعدد من قذائف الهاون. و في الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت قوات العدو الصهيوني أمس، أحياء عدة في البلدة القديمة من مدينة نابلس، كما داهم جنود مشاة أحياء البلدة القديمة،
وفي جنين، أعلنت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية صهيونية، وإطلاق زخات من الرصاص في محور شارع البلدية شرق طولكرم.
وقالت سرايا القدس- كتيبة طولكرم في بلاغ عسكري، أمس: «بعد عودة الاتصال بإحدى تشكيلاتنا القتالية أكدوا لنا تمكنهم من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار معدة مسبقًا من نوع (شجاع1) بآلية عسكرية وإعطابها في محور شارع البلدية بعنبتا».
وأضافت: إن مجاهديها أمطروا الآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص في محور شارع بلدية عنبتا شرق طولكرم.
في سياق متصل وثق مركز معلومات فلسطين «معطي»، 106 أعمال مقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن إصابة مستوطنين بجراح.
وأشار المركز في إحصائية نشرها أمس، إلى تنفيذ محاولة طعن خلال الأسبوع الماضي، و15 عملية إطلاق نار واشتباكًا مسلحًا في أنحاء الضفة.
وأوضح أن المقاومين تمكنوا من إسقاط طائرتين مسيرتين للعدو الصهيوني، وتفجير 14 عبوة ناسفة وإعطاب آلية عسكرية صهيونية ومركبتين للمستوطنين.
وذكر أن مواجهات اندلعت مع قوات العدو الصهيوني في 59 نقطة متفرقة بالضفة والقدس، إضافة إلى خروج أربع مظاهرات شعبية منددة بجرائم العدو الصهيوني والمستوطنين.