السوداني يخطط لطلب مساعدة الأمم المتحدة بشأن التغير البيئي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أبرز ما جاء في تقرير صحيفة نيويورك تايمز الأميركية بعد الحوار الذي أجرته مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اليوم الاثنين:
••••••••••
???? رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يأمل في إقناع العالم بأنه قادر على حل مشاكل البلاد المزمنة، المتمثلة في الفساد وعدم الاستقرار السياسي، وجعل العراق شريكاً يمكن الاعتماد عليه من الأمم المتحدة.
???? رئيس الوزراء محمد شياع السوداني هو أول زعيم عراقي، منذ عام 2003، قضى حياته كلها داخل العراق، ولم يغادره مطلقاً، على الرغم من أن صدام حسين أمر بإعدام والده.
???? يخطط السوداني لطلب المساعدة من الأمم المتحدة لمواجهة تحدي التغيّر البيئي الشديد الذي يسبب الجفاف والتصحر.
???? يسعى السوداني إلى فتح المزيد من الاستثمارات من أوروبا والولايات المتحدة، وتعزيز الجهود مع الدول العربية للمساعدة في بناء البنية التحتية لإنتاج الغاز الطبيعي.
???? السوداني يتفهّم مشكلة الطاقة ويهدف إلى جعل العراق أكثر اكتفاءً ذاتياً في مجال الطاقة، وأنه لا يمكن الاعتماد على الغاز المستورد إلى الأبد.
???? يحاول السوداني البدء في معالجة الإحباط الذي يشعر به الشباب العراقي، في محاولة الحصول على وظائف حكومية.
???? يقول السوداني إنه واقعي، ولن يدعي أنه سيقضي على الفساد بشكل كامل، لكن من المهم أن تتوافر الإرادة الحقيقية وعدم التردد في محاسبة أي شخص متورط بالفساد.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
السوداني يؤكد للشركات البريطانية انفتاح العراق على مختلف الأنشطة الاستثمارية والتنموية
بغداد اليوم - متابعة
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، انفتاح العراق على مختلف الأنشطة الاستثمارية والتنموية، وذلك خلال لقائه في لندن عدداً من ممثلي الشركات البريطانية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته "بغداد اليوم" أن "السوداني، التقى ممثلي 24 شركة بريطانية كبرى في قطاعات ونشاطات مختلفة، إضافة الى عدد من رجال الأعمال، بحضور مسؤولين حكوميين بريطانيين، وذلك على هامش زيارة سيادته الرسمية الى العاصمة البريطانية لندن".
وأكد رئيس مجلس الوزراء، حسب البيان، أن "البيئة الاستثمارية وفضاء الأعمال بات مفتوحاً وجاذباً لمختلف انواع النشاطات الاستثمارية والتنموية، وأشار الى أن الاجتماعات والاتفاقيات التي جرى توقيعها مع الجانب البريطاني، تحتاج لترجمتها الى أفعال وخطوات، وان الجزء الأهم بات يقع على عاتق الشركات.
وقال "اجرينا إصلاحات حقيقية في العراق، ووضعنا تسهيلات واجراءات دعم حقيقية للقطاع الخاص ، شملت الواقع الضريبي والكمركي، وتسجيل الشركات، وكل الموافقات الخاصة بالفرص الاستثمارية، مبينا أنه "تم تقديم ضمانات سيادية للقطاع الخاص كي ينفذ مشاريع، واليوم وقعنا مع (UKEF) ما يتعلق بهذه الخطوة".
وتابع "خطواتنا تستهدف خلق قاعدة صناعية وطنية، ووجود الشركات البريطانية مع القطاع الخاص سيخلق فرصاً حقيقية، وحرصنا على إجراء اصلاحات في القطاع المصرفي والمالي، وكل تحويلاتنا المالية تجري عبر نظام تحويل مباشر من خلال مصارف عالمية وسيطة، وخاضعة للتدقيق من قبل الشركات المختصة".
وأضاف السوداني أنه "لدى العراق موازنة لثلاث سنوات ( 2023ـ 2024- 2025)، وخصصت 100 مليار دولار للموازنة الاستثمارية للوزارات والمحافظات، مشيراً ألى أن "العلاقة بين العراق وبريطانيا، شهدت مشاريع حقيقية بقيمة 1.5 مليار دولار، خلال عام 2024، في القطاعين العام والخاص".
كنا أوضح أن "بريطانيا شريك استراتيجي للعراق، داعياً الشركات البريطانية للمساهمة في بناء العراق وتحقيق التنمية المنشودة، لافتاً إلى أن "حجم الاستثمارات العربية والاجنبية في العراق خلال عامين الى 63 مليار دولار"، ومنها مشروع كبير مع فودافون.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن "العمل مستمر في مشروع طريق التنمية الاستراتيجي، وميناء الفاو مدينة اقتصادية هي الأحدث والأكبر على مستوى الشرق الأوسط، مضيفاً أن "هناك مشاريع الغاز المصاحب في اغلب الحقول، وفرص في الصناعة البتروكيمياوية، بالإضافة إلى مشروع منصة ثابتة لاستيراد الغاز ممول من الحكومة، وهناك مشروع لمنصات تصدير الغاز المسال".
وشدد السوداني على أنه "تتوافر فرص كبيرة في المدن السكنية الجديدة، وتم اصدار اجازات استثمار لمليون وحدة سكنية جديدة، مبيناً أن "هناك حاجة كبيرة للمصانع في قطاع المواد الانشائية، و 30% من الاستيرادات ذهبت الى المواد الإنشائية والبناء، بسبب حركة العمران".