السوداني يخطط لطلب مساعدة الأمم المتحدة بشأن التغير البيئي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أبرز ما جاء في تقرير صحيفة نيويورك تايمز الأميركية بعد الحوار الذي أجرته مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اليوم الاثنين:
••••••••••
???? رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يأمل في إقناع العالم بأنه قادر على حل مشاكل البلاد المزمنة، المتمثلة في الفساد وعدم الاستقرار السياسي، وجعل العراق شريكاً يمكن الاعتماد عليه من الأمم المتحدة.
???? رئيس الوزراء محمد شياع السوداني هو أول زعيم عراقي، منذ عام 2003، قضى حياته كلها داخل العراق، ولم يغادره مطلقاً، على الرغم من أن صدام حسين أمر بإعدام والده.
???? يخطط السوداني لطلب المساعدة من الأمم المتحدة لمواجهة تحدي التغيّر البيئي الشديد الذي يسبب الجفاف والتصحر.
???? يسعى السوداني إلى فتح المزيد من الاستثمارات من أوروبا والولايات المتحدة، وتعزيز الجهود مع الدول العربية للمساعدة في بناء البنية التحتية لإنتاج الغاز الطبيعي.
???? السوداني يتفهّم مشكلة الطاقة ويهدف إلى جعل العراق أكثر اكتفاءً ذاتياً في مجال الطاقة، وأنه لا يمكن الاعتماد على الغاز المستورد إلى الأبد.
???? يحاول السوداني البدء في معالجة الإحباط الذي يشعر به الشباب العراقي، في محاولة الحصول على وظائف حكومية.
???? يقول السوداني إنه واقعي، ولن يدعي أنه سيقضي على الفساد بشكل كامل، لكن من المهم أن تتوافر الإرادة الحقيقية وعدم التردد في محاسبة أي شخص متورط بالفساد.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
أنظمة أسلحة فرنسية تنتهك الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة في السودان
قالت الأمينة العامة للمنظمة غير الحكومية أنييس كالامار في بيان “تظهر بحوثنا أن أنظمة أسلحة مصممة ومصنعة في فرنسا تُستخدم في ساحة المعركة في السودان”
التغيير: وكالات
أفادت منظمة العفو الدولية الخميس إن معدات عسكرية فرنسية تستخدم في مركبات مدرّعة إماراتية في السودان في “انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة” على منطقة دارفور.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة غير الحكومية أنييس كالامار في بيان “تظهر بحوثنا أن أنظمة أسلحة مصممة ومصنعة في فرنسا تُستخدم في ساحة المعركة في السودان”، وفقا “سويس إنفو”.
وأضافت المنظمة أن ناقلات جند من طراز “نمر عجبان” التي تصنعها المجموعة الوطنية الإماراتية “إيدج” تستخدمها قوات الدعم السريع “في السودان، وربما في دارفور”.
وقالت إن هذه المدرّعات مجهزة بنظام الحماية الذاتية “غاليكس” الذي تصممه شركتا “كا إن دي إس” و”لاكراو” الفرنسيتان، وفقا لصور مركبات مدمرة نشرتها منظمة العفو الدولية.
وفي الأسابيع الأخيرة، تصاعدت الحرب المستمرة بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو منذ أبريل 2023.
واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب فيما أُجبر أكثر من 11 مليون شخص على ترك منازلهم في ما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة نزوح في العالم.
وتقول شركة “لاكروا” على موقعها الإلكتروني إن نظام غاليكس يتكون من أجهزة استشعار متصلة ببطارية قاذفات يمكن تحميلها بذخيرة مثل الدخان أو الأفخاخ الخداعية أو المقذوفات.
وتوضح أن “نظام غاليكس ليس فقط لغرض الدفاع عن النفس بل أيضا يستخدم لتحييد الأفراد المعادين بشكل فعال”.
وقالت كالامار إن “أي استخدام (لنظام غاليكس) في دارفور سيكون بمثابة انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة”، داعية باريس إلى “التوقف فورا عن توريد هذا النظام إلى الإمارات” من جانب الشركتين المصنعتين.
وقالت هيئة SGDSN الفرنسية التي تراقب صادرات الأسلحة لوكالة فرانس برس إنها لم تطّلع على تقرير منظمة العفو الدولية وامتنعت عن التعليق. كما رفضت “كا إن دي إس” و”لاكراو” التعليق.
وتفرض الأمم المتحدة حظر أسلحة على دارفور منذ العام 2004. وحضت منظمة العفو الدولية على توسيع الحظر ليشمل البلاد برمّتها.
الوسوماسلحة فرنسية السودان العفو الدولية حظر السلاح في دارفور