خبير اقتصادي: قرارات السيسي تخفف الأعباء عن كاهل المواطن (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد باغة، خبير اقتصادي، إن المواطن المصري هو بطل الرواية المصرية الوطنية في الإصلاح الاقتصادي، وكان يجب أن يتبع قرارات الإصلاح الاقتصادي قرارات للحماية الاجتماعية، وحزمة القرارات التي اتخذها الرئيس السيسي ووجه بها الحكومة، كانت جيدة جدا في خضم أزمات متتالية تمر بها مصر ودول العالم.
الغرف التجارية: قرارات الرئيس السيسي تنعش السوق وتواجه الغلاء
وأضاف "باغة"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "اكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أن الأزمة الاقتصادية هي أزمة مركبة سواء بالحديث عن تداعيات جائحة كورونا، أو الأزمة الروسية الأوكرانية، أو الحرب التجارية العالمية الصامتة، وهو ما حمل الدول النامية أعباء شديدة في ظل أزمة اقتصادية طاحنة زادت من حدتها، وبالتالي جاء تدخل الدولة المصرية لتوفير الحياة الكريمة للمصريين.
وتابع الخبير الاقتصادي، أن قرارات الحماية الاجتماعية التي أصدرها الرئيس السيسي جاءت متنوعة، ما بين زيادة علاوات، وزيادة المرتبات لكافة العاملين بالجهاز الإداري بالدولة، ورفع حد الإعفاء الضريبي بنسبة 25%، وزيادة الفئات المالية الممنوحة للمستفيدين من تكافل وكرامة، بإجمالي 5 ملايين أسرة، ومضاعفة المنحة الاستثنائية لأصحاب المعاشات، وسرعة تطبيق بدل التكنولوجيا الخاص بالصحفيين المقيدين بنقابة الصحفيين، وقيام البنك الزراعي بتوفير مبادرات لتخفيف عن كاهل صغار المزارعين، وخاصة من المتعثرين مع البنك، فضلا عن إعفاء المتعثرين من سداد غرامات تأخير وسداد الأقساط المستحقة عليهم التابعة للهيئة العامة لمشروعات التعمير بحد أقصى 2024.
القرارات الاجتماعية تفيد السواد الأعظم من المصريينوأشار إلى أن القرارات الاجتماعية تفيد السواد الأعظم من المصريين خاصة في مجال الزراعة، خاصة ان كافة الأزمات سواء روسيا وأوكرانيا أو جائحة كورونا كان العنصر الأهم هو الغذاء، ولذلك حزمة القرارات كانت تعمل على تخفيف الأعباء من على كاهل المواطن المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسى الرئيس السيسي الإصلاح الاقتصادي الحماية الإجتماعية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تحولت إلى دولة جرباء بعد قرارات الجنائية الدولية
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية حالة القلق التي تسود إسرائيل بعد قرارات المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، والتي جعلتها تواجه أزمة دبلوماسية وقانونية غير مسبوقة مع تزايد عزلتها والمخاوف من تداعيات القرارات.
وقال الخبير في القانون الدولي البروفيسور عميخاي كوهين شالوم إن إسرائيل تحولت إلى "دولة جرباء" تخشى الدول من إقامة علاقات معها.
وفي تحليل عميق للوضع، قال محلل الشؤون السياسية في القناة الـ12 جاي بيليغ إن نتنياهو يسعى إلى لعب دور الضحية محليا وعالميا، مضيفا أن رئيس الوزراء "يرى نفسه مركز الكون وأن الجميع يدورون في فلكه".
وأضاف أن "نتنياهو بات يصنف عالميا مع بوتين وميلوسوفيتش والقذافي".
وبشأن إمكانية تجنب هذا الوضع، نقلت مراسلة الشؤون السياسية في قناة "كان 11" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن إقامة لجنة تحقيق رسمية كان يمكن أن تمنع إصدار أوامر الاعتقال.
لكن محلل الشؤون السياسية في القناة الـ18 أمنون أبراموفيتش شكك في ذلك.
سوابق حكومة اليمين
وأضاف أبراموفيتش أنه "في ظل حكومة اليمين المطلق" شهدت إسرائيل 3 سوابق خطيرة "المجزرة الجماعية الأولى"، وأوامر الاعتقال الدولية، والتخلي عن الأسرى.
ودعا إلى النظر بواقعية للموقف الدولي، خاصة في القرارات الدولية المتعلقة بفلسطين والمستوطنات.
من جهتها، أشارت مراسلة الشؤون العسكرية في قناة "كان 11" كارميلا منشيه إلى مخاوف أجهزة الأمن والجيش من وجود أوامر اعتقال سرية لم يتم تفعيلها بعد قد تطال كبار القادة العسكريين، بمن فيهم رئيس الأركان وقادة الفرق العسكرية.
وبشأن الحلول الممكنة، أوضح البروفيسور كوهين شالوم أن بإمكان إسرائيل تقديم طلبات إلى المحكمة، خاصة فيما يتعلق بفتح تحقيق مستقل وحقيقي عبر لجنة تحقيق رسمية، وليس تحقيقات سياسية، كما أشار إلى احتمال تأثير هذه القرارات على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وفي ظل هذه التطورات، يشير محللون إلى أن إسرائيل تواجه أزمة دبلوماسية وقانونية غير مسبوقة مع تزايد عزلتها الدولية وتصاعد المخاوف من تداعيات قرارات المحكمة الجنائية الدولية بحق قادتها السياسيين والعسكريين.