ارتفاع أسعار البترول العالمية بعد العاصفة دانيال وقلة المعروض
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
منذ أزمة إعصار دانيال حققت أسعار البترول العالمية مكاسب كبيرة، ولم تكن العاصفة دانيال، هي الأزمة الوحيدة التي تسببت في ارتفاع الأسعار وإنما أثّر إيقاف بعض الآبار عن الإنتاج وإغلاق المواني التي يتم من خلالها تصدير النفط، فإنّ المخاوف الاقتصادية في الصين، أثرت أيضا على طلب الوقود.
أسباب أدت إلى رفع أسعار البترول العالميةومن الأسباب التي أثرت على ارتفاع أسعار البترول بجانب توقف الإنتاج من بعض المنصات في ليبيا، انخفاض الإنتاج في روسيا والسعودية، ما تسبب في خفض المعروض في السوق، وساهم ذلك في جزء من ارتفاع أسعار البترول العالمية، وفق موقع «إنفيستينج».
ومع استمرار البترول العالمي في تحقيق ارتفاعات قوية، خلال الفترة الحالية، جعل النفط يحقق مكاسب كبيرة لم يسجلها من بداية العام الحالي، فمن المتوقع أن تستمر أسعار النفط في الارتفاع حتى عام 2024.
وأشار عدد من المحللون إلى أنّ تخفيضات الإنتاج بقيادة المملكة العربية السعودية وروسا، أدت إلى استقرار السوق في السابق، لكنه من المتوقع أن تتسب بحدوث عجزا في سوق النفط خلال الشهور المقبلة.
كما أن طلب الصين التي تعد ثاني أكبر مستورد لخام النفط في العالم من النفط ظل مرنا، حيث قامت مصافي النفط المحلية بتكثيف المعالجة إلى مستوى قياسي الشهر الماضي، وهو ما ساعد الطلب القوي على النفط خلال الصيف، مع انتعاش النشاط الاقتصادي.
وأشار عدد من الاقتصاديين إلى أنّ التخفيضات التي ساهمت في ضبط السوق خلال الشهور الماضية، من المرجح أن ترفع بأسعار النفط الفترة المقبلة خاصة مع بداية العام المقبل وانتعاش اقتصاد الصين.
أسعار البترول اليوموصعدت أسعار البترول يوم الاثنين مدعومة بتوقعات اتساع عجز المعروض في الربع الأخير من العام بعدما مددت السعودية وروسيا تخفيضات الإنتاج، إضافة إلى تفاؤل بشأن تعافي الطلب في الصين، أكبر مستورد عالمي للخام.
وزادت العقود الآجلة لخام عقود نفط برنت إلى 93.98 دولار للبرميل، وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى 90.92 دولار للبرميل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار البترول النفط أسعار النفط أسعار البترول العالمية
إقرأ أيضاً:
تفاؤل الطلب الصيني على الوقود يدعم ارتفاع أسعار النفط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار النفط بنسبة 1% الاثنين 3 مارس 2025، بعدما عززت بيانات قوية من قطاع الصناعات التحويلية في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، التفاؤل بشأن الطلب على الوقود، وذلك رغم استمرار الضبابية بشأن النمو الاقتصادي بسبب احتمال فرض رسوم جمركية أمريكية.
وبحلول الساعة 02:06 بتوقيت جرينتش، ارتفع خام برنت بمقدار 76 سنتًا، أو بنسبة 1%، ليصل إلى 73.57 دولارًا للبرميل، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 75 سنتًا، أو بنسبة 1.1%، ليصل إلى 70.51 دولارًا للبرميل وفق رويترز.
الصناعات التحويلية
جاء هذا الارتفاع في الأسعار بعد صدور بيانات رسمية السبت، أظهرت أن نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الصين توسع بأسرع وتيرة له في ثلاثة أشهر خلال فبراير ، مدفوعًا بزيادة قوية في الإنتاج بفضل ارتفاع الطلبيات الجديدة وأحجام المبيعات.
وقال محلل السوق في "آي.جي" توني سيكامور، إن أحد المؤشرات المحتملة لارتفاع الأسعار هو "عودة مؤشر NBS لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية إلى التوسع في مطلع الأسبوع".
الرسوم الجمركية
لكنه حذّر من أن التوقعات الاقتصادية للصين قد لا تكون مبشرة، نظرًا لاحتمال فرض جولة جديدة من الرسوم الجمركية الأمريكية في الرابع من مارس.
من جانبهم، كان المحللون في جولدمان ساكس أكثر تفاؤلًا بشأن البيانات، مشيرين في مذكرة إلى أنها تعكس نشاطًا اقتصاديًا مستقرًا أو أفضل قليلًا في الصين في أوائل عام 2025، رغم أن فرض رسوم جمركية أمريكية إضافية بنسبة 10% قد يستدعي إجراءات مضادة.
وخلال الشهر الماضي، سجل خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أول انخفاض شهري لهما في ثلاثة أشهر، حيث أدت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية التي قد تفرضها الولايات المتحدة وشركاؤها التجاريون إلى زعزعة ثقة المستثمرين في النمو الاقتصادي العالمي لهذا العام، مما أدى إلى تقليل شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
دعم قوي لأوكرانيا
تحسنت المعنويات في أعقاب قمة عُقدت أمس الأحد، أعرب خلالها الزعماء الأوروبيون عن دعم قوي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووعدوا بتكثيف الجهود لمساندة بلاده، وذلك بعد يومين فقط من صدامه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقطعه زيارته إلى واشنطن.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز أن المحللين أبقوا توقعاتهم لأسعار النفط مستقرة إلى حد كبير لعام 2025، حيث توقعوا أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 74.63 دولارًا للبرميل، إذ يُرجَّح أن يتم موازنة أي تأثير للعقوبات الأمريكية الإضافية بإمدادات وفيرة، إلى جانب احتمال التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.