الولايات المتحدة تفرض عقوبات على وزارة الاستخبارات الإيرانية والرئيس السابق أحمدي نجاد
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين، فرض واشنطن عقوبات على الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ووزارة الاستخبارات الإيرانية.
وقال جو بايدن في بيان: "اليوم نفرض عقوبات على الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد ووزارة الاستخبارات الإيرانية، لتورطهما في اعتقالات غير قانونية.. وسنواصل محاسبة إيران على أعمالها الاستفزازية في المنطقة".
كما دعا بايدن طهران إلى "تقديم استفسارات كاملة عما حدث لـ (المواطن الأمريكي) روبرت ليفنسون".
تجدر الإشارة إلى أن روبرت ليفنسون، اختفى في مارس عام 2007 ( كان عمره حينذاك 60 عاما) في منطقة جزيرة كوش الإيرانية.
كما عمل ليفنسون في مكتب التحقيقات الفيدرالي وكان متورطا في مسائل إجرامية، بما في ذلك مكافحة الجريمة المنظمة في الولايات المتحدة.
هذا وأبلغت الدوحة طهران وواشنطن بأن 6 مليارات دولار من الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية تم تحويلها إلى حسابات مصرفية في قطر، في إطار اتفاق أمريكي إيراني يشمل تبادل المحتجزين.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أنه سيتم الإفراج عن 5 إيرانيين في السجون الأمريكية، وأن أموال إيران المجمدة في كوريا الجنوبية ستكون بحوزتها اليوم.
إقرأ المزيدالمصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جو بايدن طهران عقوبات اقتصادية واشنطن
إقرأ أيضاً:
"سي إن إن": حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة حال انسحاب بايدن
ذكرت شبكة "سي إن إن" أن حلفاء الولايات المتحدة في الناتو وأوروبا يخشون من أن يتمكن خصوم واشنطن ولا سيما روسيا والصين من زرع الفتنة في أمريكا إذا انسحب جو بايدن من السباق الرئاسي.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن المخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة بعد خطاب بايدن في المناظرة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لا تتعلق بما إذا كان بايدن قادرا على اتخاذ القرارات - فهو محاط بأشخاص عقلاءـ وفي حالة إعادة انتخاب السياسي سوف تستمر في اتخاذ قرارات عقلانية".
وأضافت أن "حلفاء الولايات المتحدة، على الرغم من قلقهم بشأن احتمال عودة ترامب إلى البيت الأبيض، يعترفون بهذا الاحتمال، والقلق الرئيسي هنا هو أن الولايات المتحدة غير قادرة على توفير الاستقرار في أوقات عدم اليقين".
وبحسب "سي إن إن": "يخشى الدبلوماسيون من أن يؤدي استبعاد مرشح في وقت متأخر جدا من الدورة الانتخابية إلى تقويض العملية برمتها، وقد يسمح ذلك لخصوم مثل الصين وروسيا بانتقاد النظام الديمقراطي الأمريكي، مما يجعله يبدو ضعيفا مقارنة بالأنظمة الاستبدادية، حيث يتمتع الحكام المستبدون بقبضة قوية على السلطة".
وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع سلفه دونالد ترامب، التي جرت مساء الجمعة في أتلانتا، حيث تلعثم الرئيس الأمريكي الحالي وتوقف بكثرة، ولم يكن دائما يصوغ أفكاره بوضوح، وفي نهاية الحدث التقطت كاميرا التلفزيون اللحظة التي ساعدته فيها زوجته جيل بايدن في نزول الدرج.
وبعد هذه المناظرة تعالت الأحاديث بين السياسيين والصحفيين عن احتمال أن يتخلى الديمقراطيون عن بايدن كمنافس على المنصب ويستبدلوه بمرشح آخر.
ومن الناحية النظرية، ستتاح للحزب مثل هذه الفرصة في مؤتمره المقبل في أغسطس، لكن عمليا سيكون من الصعب إخراج بايدن، الذي فاز في الانتخابات التمهيدية، من السباق الرئاسي ما لم يرفض هو نفسه المشاركة.
وفي الوقت نفسه تقول الحملة الرئاسية لجو بايدن إن الرئيس الحالي للبلاد لن يستسلم ولن يترك سباق الرئاسة.
ومن المقرر إجراء مناظرة ثانية بين بايدن وترامب في 10 سبتمبر المقبل، قبل أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المحددة في الخامس من نوفمبر 2024.
المصدر: RT