جهود مكثفة لمنظمة التعاون الإسلامي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يتصدر البحث عن إجراءات للتصدي لجرائم تكرار حوادث تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف في مملكتي السويد والدانمارك أنشطة الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أثناء مشاركتها في أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ومن المتوقع أن تناقش هذه الأعمال العدوانية الدنيئة المنتهكة لحرمة المصحف الشريف في الاجتماع السنوي التنسيقي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، وفي اجتماع فريق الاتصال المعني بالمسلمين في أوروبا، بالإضافة إلى اللقاءات التي سيعقدها معالي الأمين العام للمنظمة، السيد حسين إبراهيم طه مع قادة ورؤساء وفود عدد من الدول الأعضاء في المنظمة ومسؤولي المنظمات الإقليمية والدولية.
ومن المرجح أن يناقش الأمين العام مخاوف الدول الأعضاء في المنظمة من خطورة تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ووزيري خارجية السويد والدانمارك.
وتأتي تحركات الأمانة العامة للمنظمة استمرارا لجهودها في حث الدول المعنية على اتخاذ ما يلزم من تدابير للحيلولة دون تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية بذريعة حرية التعبير، بما يتماشى مع مخرجات الجلسة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية المنعقدة في 31 يوليو 2023 واجتماع اللجنة التنفيذية في الثاني من يوليو 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي الإسلاموفوبيا ظاهرة الإسلاموفوبيا المصحف بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بعد 13 عاما.. سوريا تعود لمنظمة التعاون الإسلامي
جدة : البلاد
قرر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في دورته العشرين الاستثنائية في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة، استئناف عضوية الجمهورية العربية السورية في منظمة التعاون الإسلامي.
وطلب المجلس من أمين عام المنظمة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار، ورفع تقريرًا بشأنه إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية.
من جهتها رحبت وزارة الخارجية السورية بقرار منظمة التعاون الإسلامي استعادة عضوية سوريا بعد تعليقها لمدة 13 عاما، بسبب جرائم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ووصفت الوزارة -في بيان صدر في وقت مبكر صباح السبت- القرار بأنه يمثل خطوة مهمة نحو عودة سوريا إلى المجتمعين الإقليمي والدولي كدولة حرة وعادلة، مؤكدة من جديد التزامها الثابت بمبادئ منظمة التعاون الإسلامي والعدالة والكرامة.
كما أعربت الخارجية السورية عن رغبتها للعمل مع أشقائها في العالم الإسلامي “لتعزيز منطقتنا على أساس قيمنا المشتركة، وتتطلع لبناء مستقبل يستعيد فيه شعبنا مكانته بين الأمم مسهما في عالم إسلامي أقوى وأكثر وحدة”.