شروط العمل في لجنة مراجعة المصحف الشريف.. ضوابط صارمة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشف مجمع البحوث الإسلامية، عن شروط العمل في لجنة مراجعة المصحف الشريف.
شروط العمل في لجنة مراجعة المصحفوأعلن مجمع البحوث الإسلامية، عن فتح الباب لدعم العمل في لجنة مراجعة المصحف الشريف بخبرات إضافية، (منهم اثنان من كريمي البصر بشرط إجادة القراءة والكتابة بطريقة «برايل»، واثنان من الحُفَّاظ ممن يجيدون لغة الإشارة).
وأوضح مجمع البحوث الإسلامية، أنه يشترط في المتقدمين للعمل في لجنة مراجعة المصحف الشريف، مجموعة من الشروط وهي:
- أن يكون المتقدم من العاملين بالأزهر الشريف أو جامعة الأزهر (بنظام الندب الجزئي).
- ألا يقل سن المتقدم عن (25) عامًا ولا يزيد عن (50) عامًا وقت نشر الإعلان.
- أن يكون حاملًا لشهادة جامعية أزهرية أو عامة.
- أن يكون حسن السير والسلوك.
- أن يكون حافظًا لكتاب الله عن ظهر قلب.
أن يكون حافظًا للشاطبية والدرة أو لطيبة النشر.
- أن يكون ملمًّا برسم المصحف.
- أن يكون حافظًا لمنظومة عقيلة أتراب القصائد للإمام الشاطبي أو مورد الظمآن في رسم أحرف القرآن، والثانية تكفى عن الأولى.
وظائف لجنة مراجعة المصحف
كما يشترط للمتقدمين للعمل في لجنة مراجعة المصحف، ما يلي:
- أن يكون مُلمًّا بعلم الضبط وعلى دراية بالمذاهب المختلفة وعللها.
- أن يكون مُلمًّا بعلم عد الآي.
- أن يكون متمكنًا في علم الوقف والابتداء، فيعرف المذاهب المختلفة، والمرجعية لكل مصاحف العالم الإسلامي.
- أن يكون مُلمًّا بتجزئة المصحف: أجزاء، وأحزابًا، وأرباعًا، وأثمانًا على المذاهب المختلفة.
- أن يكون مُلمًّا بالمراجع الأساسية التي يرجع إليها للتثبت؛ فيعرف مراجع التفسير وعلوم القرآن والفقه.
- أن يكون على دراية بالنحو، ولديه معرفة تامة بالمهارات الأساسية للتعامل مع برامج الاتصال الصوتي والمرئي.
- ألا يكون قد وقع عليه جزاء مخلٌّ بالشرف والأمانة لم يتم محوه، وغير محال للمحاكمة الجنائية أو التأديبية.
- ألا يكون المتقدم قد وقع عليه جزاء أكثر من 10 أيام ولم يتم محوه.
- أن يكون حاصلًا على تخصص القراءات أو كلية علوم القرآن بجانب حصوله على الشهادة الجامعية الأزهرية أو العامة.
- أن يكون مجازًا بالقراءات من علماء ثقات، كذلك يفضل الحاصلون على دراسات عليا (ماجستير – دكتوراه).
- أن يكون على معرفة باستخدام الحاسب الآلي والتعامل مع برامجه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة مراجعة المصحف القراءات البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
بحث تعزيز التعاون بين الشؤون الإسلامية والأزهر الشريف
بحث الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، سبل تعزيز التعاون في ترسيخ القيم الإنسانية السمحة للدين الحنيف ودعم جهود قيادتي البلدين لنشر السلام والتسامح والتعايش بين الشعوب.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور الضويني لمقر الهيئة في أبوظبي يرافقه الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر الشريف لتأهيل الأئمة والدعاة والوعاظ، حيث كان في استقبالهم الدكتور الدرعي وعدد من المسؤولين في الهيئة.
ورحب الدكتور الدرعي بالوفد، مشيداً بعمق العلاقات ورسوخها بين الإمارات ومصر، وثمن إنجازات الأزهر الشريف في خدمة العالم الإسلامي قاطبة باعتباره المنارة الإسلامية التي تقصدها كل المؤسسات الدينية للنهل من تجربتها وإنتاجها الغزير.
واطلع الضويني على أحدث إنجازات الهيئة والآليات التي تتبعها لتحقيق أهدافها برؤى عصرية متطورة تلبي احتياجات المجتمعات إقليمياً ودولياً عبر منصاتها التي تساير أحدث ما أنتجته التقنية في التواصل، مشيدا بالمهنية وتطويع كل الوسائل المتاحة لخدمة أهدافها.
وبحث الجانبان أوجه التعاون وتبادل الخبرات والدراسات وزيادة التنسيق بما يخدم الأهداف المشتركة، وتكثيف الجهود للتعريف بقيم الدين الحنيف وترسيخ الفكر الوسطي والتشجيع على إنتاج البحوث والدراسات الفقهية والفكرية وتأهيل الكوادر الشرعية والخطباء والأئمة وتمكينهم من أداء رسالتهم بفاعليةٍ في المجتمع.
المصدر: وام