صدى البلد:
2025-03-16@11:30:17 GMT

تصريح صادم من مسئول عسكري في مالي بشأن "إيكواس"

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

أكد نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن التابعة للمجلس الانتقالي في مالي فوسينو واتارا، اليوم الاثنين 18 سبتمبر 2023 أن إنشاء تحالف دول الساحل، الذي يضم مالي وبوركينا فاسو والنيجر، بداية نهاية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس".

وفي 16 سبتمبر الجاري، وقع القادة العسكريين في مالي وبوركينا فاسو والنيجر على ميثاق لإنشاء تحالف دول الساحل من أجل "إنشاء بنية دفاعية جماعية"، وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تواجه فيه النيجر تهديد التدخل العسكري من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".

 وقال "واتارا" إن "إيكواس" فشلت كمشروع وبرزت الحاجة إلى منظمة جديدة، ويبدو التحالف الجديد بالفعل بمثابة ناقوس الموت للإيكواس، بحسب تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأضاف المسئول العسكري المالي، أن التحالف الجديد قد يؤدي إلى تفكك "الإيكواس"،وعلينا الآن بناء منظمة جديدة، مشيرا إلى أنها تأتي على خلفية التوترات المتزايدة بين أعضاء المنظمة الجديدة، من جهة ومجموعة "إيكواس" من جهة أخرى، فضلا عن تدهور العلاقات بين الدول الثلاث وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة. 

وفي أعقاب الأزمة التي اندلعت في النيجر في 26 يوليو الماضي علقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا كل أشكال التعاون مع البلاد وهددت بالتدخل العسكري إذا لم يعيد الجيش الرئيس المخلوع محمد بازوم. 

وبحسب واتارا، فإن خطر تدخل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لا يزال قائما وشدد على أن المنظمة الإقليمية لن تهدد بالرد العسكري على الانقلاب دون "أوامر" من الدولة الاستعمارية السابقة - فرنسا.

وتابع "إذا رأيت أن هناك "رؤوسا ساخنة" على مستوى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تطالب بالتدخل عسكريا في النيجر، فذلك لأن هؤلاء "العقول الساخنة" يتصرفون بناء على أوامر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويجب مناقشة هذا الأمر علنا، لولا ماكرون، لا أعتقد أن فكرة مهاجمة النيجر كانت ستطرأ".

وتعليقا على ميثاق ليبتاكو-جورما الذي أنشأ الكتلة، أشار واتارا إلى أن هذا النوع من التحالف كان مطلوبا لفترة طويلة وأوضح أن الدول الثلاث تشترك في منطقة ليبتاكو جورما في منطقة الساحل الأوسط.

ووفقا للمسؤول، تواجه هذه المنطقة أزمة معقدة ناجمة عن التنافس المتزايد على الموارد والتوترات الطائفية والعنف الناجم عن الإرهابيين ومن ثم فإن إنشاء التحالف له أهمية خاصة.

وأوضح "إنها منطقة تطمع فيها فرنسا والعديد من الدول الغربية بسبب الثروات المدفونة في أراضيها لذا فهي منطقة زعزعة استقرار للدول الثلاث، ومن خلال تكاتفنا لا يمكننا فقط استعادة الأمن ووضع حد للإرهاب، ولكن أيضًا تسريع جهود التنمية المشتركة".

ويسمح الميثاق بانضمام أي دولة تشترك في نفس الحقائق الجغرافية والسياسية والاجتماعية والثقافية وتقبل بأهداف التحالف ووفقا لنائب الرئيس، يمكن لجميع دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تلبية هذه المعايير ومن ثم فإن إنشاء التحالف يعد بمثابة دعوة لجميع دول غرب أفريقيا إلى "التجميع معًا".

وأشار إلى "أنها طريقة لإخبار الجميع بأن يأتوا ويجتمعوا مع الدول الثلاث حتى نتمكن من إنشاء اتحاد جديد يكون حرا ولا يعود تحت إشراف أي شخص".

وبحسب وزير خارجية مالي عبد الله ديوب، الذي علق على التطورات يوم الأحد، فإن التحالف سيكون عبارة عن مزيج من الجهود العسكرية والاقتصادية بين الدول الثلاث وأشار أيضا إلى أن الأولوية الرئيسية ستكون مكافحة الإرهاب.

وشدد الوزير في الوقت نفسه على أن أي اعتداء على إحدى الدول الأعضاء سيعتبر اعتداء على باقي المشاركين وفقا لميثاق الاتحاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايكواس مالي تحالف دول الساحل مالي وبوركينا فاسو والنيجر غرب أفريقيا المجموعة الاقتصادیة لدول غرب أفریقیا دول غرب أفریقیا الدول الثلاث

إقرأ أيضاً:

بينها دول عربية.. قائمة أميركية لحظر السفر على عشرات الدول

كشفت مصادر مطلعة ومذكرة داخلية اطلعت عليها رويترز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر شاملة على مواطني عشرات الدول في إطار حظر جديد.

تُدرج المذكرة 41 دولة مقسمة إلى ثلاث مجموعات. المجموعة الأولى، التي تضم عشر دول، تشمل أفغانستان وإيران وسوريا وكوبا وكوريا الشمالية، ستخضع لتعليق كامل للتأشيرات.

وفي المجموعة الثانية، ستواجه خمس دول، هي إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، تعليقا جزئيا من شأنه أن يؤثر على تأشيرات السياحة والطلاب فضلا عن تأشيرات الهجرة الأخرى، مع بعض الاستثناءات.

وفي المجموعة الثالثة، سيتم النظر في تعليق جزئي لإصدار التأشيرات الأميركية إلى 26 دولة، من بينها بلاروسيا وباكستان وتركمانستان وغيرها، إذا لم تبذل حكوماتها "جهودا لمعالجة أوجه القصور في غضون 60 يوما"، وفقا لما ورد في المذكرة.

ونبه مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن هويته إلى أنه قد تكون هناك تغييرات على القائمة التي لا تزال في حاجة لموافقة الإدارة الأميركية عليها، بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.

وتعود هذه الخطوة إلى الحظر الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الأولى على المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة،

وهي السياسة التي خضعت لعدة تنقيحات قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018. وفي 20 يناير، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يفرض تكثيف عمليات الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة للكشف عن التهديدات للأمن القومي.

ووجه هذا الأمر عددا من أعضاء الإدارة إلى تقديم قائمة بحلول 21 مارس بالدول التي ينبغي تعليق السفر منها جزئيا أو كليا لأن "معلومات التدقيق والفحص فيها ناقصة للغاية".

وتعد توجيهات ترامب جزءا من حملة على الهجرة أطلقها في بداية فترته الرئاسية الثانية.

وعرض خطته في خطاب ألقاه في أكتوبر 2023، حيث تعهد بتقييد دخول الأشخاص القادمين من قطاع غزة وليبيا والصومال وسوريا واليمن و"أي مكان آخر يهدد أمننا".

مقالات مشابهة

  • مسئول عسكري أمريكي: الضربات ضد الحوثيين استغرقت وقتًا للتنظيم
  • قائمة أميركية لحظر السفر على عشرات الدول بينها عربية
  • مسئول روسي: إرسال قوات أوروبية لأوكرانيا "خدعة"
  • بريطانيا تعلن عن اجتماع عسكري لقادة جيوش الدول الداعمة لأوكرانيا
  • السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • بينها دول عربية.. قائمة أميركية لحظر السفر على عشرات الدول
  • الخارجية الإيرانية : أي مفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات
  • الصين تؤكد التزامها بالسلام في الشرق الأوسط.. وأهمية الاتفاق الإيراني لمنع الانتشار النووي
  • الصين وروسيا وإيران: ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية غير القانونية ضد طهران
  • إيكواس تفعل قوة احتياطية لمحاربة الإرهاب