تشهد الإسكندرية طفرة تعليمية على غير العادة، وتطويرا فى جميع قطاعات التعليم بما فيه التعليم الفنى بفضل التنسيق المستمر بين اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية والدكتور عربى أبو زيد وكيل أول وزارة التربية والتعليم، وهذا التعاون والاهتمام من المحافظ جعل قطاع التعليم يزدهر خلال الآونة الأخيرة وساعد على ذلك ذكاء وخبرة الدكتور عربى أبو زيد المصنف بالمؤسسات الأوروبية والأمم المتحدة أثناء تمثيل وزارة التعليم فى هذه المؤسسات الدولية.
أيضًا اهتمام المحافظ لهذا القطاع كان له الأولوية من أجل بناء جيل جديد قادر على التحدى والمنافسة مع التحديات الأجنبية.
وكانت كلمة المحافظ فى حفل المتفوقين الذى أقامته المحافظة حافزًا للطلاب للتفوق فى التعليم الجامعى وحافزًا لأولياء الأمور على عدم الكّل أو الملل من أجل استمرار أولادهم فى التفوق.
حقيقة الحفل كان أكثر من رائع، تخلله أغان وطنية وأناشيد قومية وفولكلور شعبى خاص بالإسكندرية أبدع فيها طلاب مدارس الإسكندرية بإشراف نادية فتحى وكيل الوزارة.
أما عن التعليم الفنى فهو القطاع الذى يدعمه المحافظ بقوة عن قناعة شديدة بضرورة تخريج فنيين على أعلى مستوى قادرين على منافسة العمالة الأجنبية ولذلك وافق المحافظ على دخول أقسام جديدة للتعليم الفنى مثل المصاعد الكهربائية والكمبيوتر وتصنيع آلات الكمبيوتر حتى يتماشى مع السوق العالمي، وأقسام أخرى جديدة ستدخل الخدمة بالتعليم الفنى حسب اقتراحات المحافظ وخطته لتطوير هذا القطاع.
وبالطبع الوزير رضا حجازى يتابع ما يحدث بالإسكندرية وهو صديق لقيادات التعليم منذ أن كان نائبًا للوزير السابق مما يصب فى مصلحة العملية التعليمية.
أود القول إن مجهودات الأستاذة نادية فتحى ملموسة للجميع وكذلك الدكتورة أميرة جبر مدير التعليم الخاص والتى دائمًا ما تقوم بحل مشاكل المدارس الخاصة ومشاكل طلابها.
أيضًا مجهودات الدكتورة همت أبو كيلة مدير إدارة شرق والمحترم شريف فتحى مدير إدارة المنتزه ثان، والفاضلة علا سليمان خليل مدير إدارة وسط، وهم جميعًا يعملون بإخلاص للعملية التعليمية.
وأخيرًا لى عتاب بسيط للسيد الوزير وهو لا يجوز أن يعطى أوامر بعدم وجود صحفيين خلال زيارته الأخيرة للتعليم الفنى بالإسكندرية.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
ارمي جنيه تحقق أمنياتك.. بئر مسعود عالم الأساطير بالإسكندرية|فيديو
الإسكندرية من المحافظات التى تضم العديد من المعالم والمناطق السياحية والأثرية التى تحمل في طياتها العديد من الأسرار والحكايات يتناقلها الأجيال عبر العصور المختلفة، فعندما تطأ قدمك كورنيش المحافظة الذي يأسر القلوب مش شدة جمال المباني والبحر، تجد كتلة من كتلة صخرية تسمى “ بئر مسعود”، المتواجد بمنطقة ميامي.
“بئر مسعود” قبلة للعديد من الزوار يوميًا لرمى العملات المعدنية؛ أملاً في تحقيق أحلامهم و أمنياتهم، تعددت الحكايات والروايات حول البئر فمنهم من يقول " أرمي جنية تحصل على ما تتمناه"، ومنهم من يطلق عليه بئر الأمنيات، حيث يقوم الناس بوشوشة العملة المعدنية بالأمنية وإلقائها في البئر، على نهج نافورة تريفي بمدينة روما.
تحقيق الامنيات ليس الهدف الوحيد لكل الزاىرين، بل يعتبر مكان لتنظيم المسابقات بين الشباب والأطفال، حيث يتسابقوا لنزول البئر و جمع تلك العملات المعدنية، وقديمًا كان السباق من أجل نزول البئر والخروج من الجهة الأخرى، وذلك قبل إغلاقها بسبب غرق بعض الشباب.
السر وراء تسميته ببئر مسعودأختلفت الأقاويل حول سبب تسميته ببئر مسعود، وبسؤال الناس عن ماذا تعرف عن بئر مسعود، أكد البعض أنه سمى على أسم طفل هرب من عذاب زوجة والده، واستقر عند البئر، و في أحد الأيام وجد الطفل غريقًا في البئر.
وقال البعض الآخر، أنه كان هناك رجل يسمى هرب من الثأر في الصعيد، و اختبئ في البئر، و قتله الباحثين عنه بجوار البئر، و منهم من يقول أنه سمى على اسم تاجر مخدرات قتله رجال الشرطة عند البئر أثناء مطاردة، و كان عفريته يظهر للناس بعد وفاته، ومنهم من قال أنه كان هناك دجال كان يبيع أمور السحر في أوائل القرن العشرين يدعى مسعود، و هرب إلى البئر أثناء مطاردة الشرطة له، و اختفى الدجال و لم يعثروا عليه ابدًا.
وتقول رواية أخرى أنه سمي على اسم اول رجل صعيدي عمر المنطقة و شيد بها البيوت، و هناك رواية أيضًا أنه سمى مسعود لأنه يريح الناس من العذاب، و ذلك يرجع إلى عهد الدولة الفاطمية إلى عبد حبشي كان يملكه ثري عربي، و يعذبه بإستمرار، فهرب العبد إلى مدينة الإسكندرية، و نام بجوار البئر، و مات في اليوم التالي، و اعتبر أهل المنطقة أنه بئر مسعود لأنه أراح العبد من العذاب.
أما الرواية الأكثر و الأشهر تداولاً بين سكان المنطقة، أنه سمي على اسم شيخ صالح، كان يعيش بسيدي بشر، و كان يذهب يوميًا للتأمل عند البئر، و مات في أحد الأيام بجوار البئر، وبعد وفاته غرقت المنطقة المحيطة بسبب البئر، و اعتقد البعض أن ذلك رد فعل غاضب و حزين على موت الشيخ.
رأي الاثار
وكان لعلماء الآثار رأي في هذا البئر، و رجحوا أن هذا البئر هو مقبرة، ترجع إلى عصر الدولة اليونانية، حيث اشتهر اليونانيون بإقامة مقابرهم بالقرب من البحر.
من روايات و أساطير هرب الناس وموتهم بجانبه إلى بئر تحقيق الأمنيات، هذه هي حكاية بئر مسعود.
شاهد الفيديو
إيزيديو الشيخان.. من أغلبية حاكمة الى أقلية ضعيفة