أوليفر كان: اتحاد الكرة الألماني تحول إلى مهزلة ويجب حله
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال أوليفر كان الرئيس التنفيذي السابق لنادي بايرن ميونخ إن مجلس إدارة الاتحاد الألماني لكرة القدم، الذي جرى تشكيله عقب الخروج من دور المجموعات لمونديال قطر 2022، عفى عليه الزمن وينبغي حله.
وتحدث كان -حارس مرمى المنتخب الألماني السابق- لصحيفة "شبورت بيلد" الأسبوعية اليوم الاثنين، واعتبر أن فريق العمل كان منطقيا في البداية لكن منذ أن أصبح رودي فولر مديرا رياضيا للمنتخب الوطني، باتت القرارات تتخذ دون التشاور مع كافة الأعضاء.
وعمل كان في فريق العمل الذي كان يضم فولر وبيرند نويندورف رئيس اتحاد الكرة الألماني وماتياس سامر مسؤول اتحاد الكرة الألماني وكارل هاينز رومينيغه عضو المجلس الإشرافي لبايرن ميونخ وأوليفر مينتزلاف رئيس المجلس الإشرافي لنادي لايبزيغ.
واستقال رومينيغه ومينتزلاف من فريق العمل قبل أيام، حيث أشار رومينيغه إلى أنه لم يشارك في قرار تعيين أندرياس ريتيغ في منصب المدير الإداري لاتحاد الكرة.
وأوضح كان "فريق العمل كان منطقيا بالتأكيد بعد العرض المخزي في مونديال قطر، لكنه تطور مع مرور الوقت إلى مهزلة. لهذا لا أرى أن مشاركتي كانت مفيدة في الفترة الأخيرة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فریق العمل
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان التركي: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو نقطة تحول في تاريخ الإنسانية
شدد رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش، السبت، على أن قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت " نقطة تحول في تاريخ الإنسانية".
وقال خلال كلمة له على هامش مشاركته في مؤتمر نظمته مؤسسة الشباب التركي (TÜGVA)، إن "قرار المحكمة الجنائية الدولية يشكل نقطة تحول في تاريخ البشرية".
وأضاف "نأمل أن يتم القبض على نتنياهو وعصابته أينما ذهبوا في أسرع وقت ممكن، وأن تتم محاسبتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية".
وشدد رئيس البرلمان التركي على أن "نتنياهو وعصابته سيحاكمون في محكمة الجنايات الدولية، أسوة بالقتلة الصرب، وسينالون جزاءهم حتما".
وفي وقت سابق، قال كورتولموش في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "مذكرات الاعتقال مبشرة بالنسبة لمستقبل البشرية وهي بمثابة علامة على إزالة درع الحماية عن نتنياهو وعصابته".
وأشار إلى أن "هذا القرار هو نتيجة الدعم الذي قدمته ’الجبهة الإنسانية’ للشعب الفلسطيني البريء والمظلوم. سينتصر الضمير والعدالة، وستخسر القسوة والهمجية"، حسب تعبيره.
والخميس، أعلنت الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تشمل استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية متواصلة للعام الثاني على التوالي.
وفي حين أعربت دول عربية وغربية عن ضرورة احترام قرار الجنائية الدولية الذي يأتي على وقع استمرار العدوان على قطاع غزة، رفض الاحتلال الإسرائيلي بشدة هذا القرار، واعتبره "معاديا للسامية".
ولليوم الـ414 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ44 ألف شهيد، وأكثر من 104 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.