DW عربية:
2025-02-11@22:52:58 GMT

تنافس سعودي تركي على استضافة مصنع لسيارات تيسلا؟

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

وقال ماسك إن تيسلا ربما تختار موقعاً لمصنع جديد بحلول نهاية عام 2023

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الاثنين (18 سبتمبر/أيلول 2023) عن مصادر مطلعة قولها إن السعودية تجري محادثات في مراحل مبكرة مع شركة تيسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية لإقامة مصنع لها في المملكة.

مختارات هل السيارات الكهربائية أفضل للبيئة؟ الأرقام تجيب تيسلا تستعد لبدء إنتاج سياراتها الكهربائية في مصنعها ببرلين

يأتي هذا التقرير بعد ساعات من إعلان دائرة الاتصالات بالرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان طلب من إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لتيسلا بناء مصنع للشركة في تركيا.

مصنع لتيسلا في السعودية؟

وذكرت الصحيفة في تقريرها أن السعودية تحاول اجتذاب شركة تيسلا عن طريق منحها حق شراء كميات معينة من المعادن والفلزات التي تحتاجها من دول تشمل جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتحاول المملكة تنويع اقتصادها كي لا يعتمد على النفط وحده، ويعد صندوق الثروة السيادي السعودي أكبر مستثمر في مجموعة لوسيد، إحدى شركات السيارات الكهربائية الناشئة التي تتطلع إلى تحدي هيمنة تيسلا على القطاع.

وجاء في تقرير وول ستريت جورنال أن أحد المقترحات التي تدرسها المملكة يتضمن تقديم تمويل لشركة ترافيجورا العملاقة لتجارة السلع الأولية لتنفيذ مشروع متعثر للكوبالت والنحاس في الكونغو من شأنه أن يساعد في تزويد مصنع تيسلا المحتمل بالإمدادات. وقال متحدث باسم ترافيجورا إن الشركة تدرس خياراتها لمشروع موتوشي في الكونغو وسط ارتفاع التكاليف واستمرار انخفاض أسعار الكوبالت.

ولم ترد تيسلا أو وزارة الإعلام السعودية بعد على طلبات من رويترز للتعليق بينما امتنع صندوق الاستثمارات العامة، الصندوق السيادي السعودي، عن التعليق.

لكن الملياردير الأمريكي نفى في تغريدة على حسابه الخاص ما نشرته الصحيفة الأمريكية. وقال ماسك: "مقال آخر كاذب تمامًا من وول ستريت جورنال".

وتركيا تدخل على الخط

من ناحية أخرى، حثّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قطب التكنولوجيا الأمريكي إيلون ماسك على افتتاح مصنع لشركة "تيسلا" في تركيا، حسبما أفادت الرئاسة التركية الاثنين.

وعقد أردوغان وماسك عدة لقاءات في تركيا وعلى هامش المنتديات الدولية، وهذا أدى على ما يبدو إلى بناء علاقة صداقة جمعت بينهما من جديد الأحد في نيويورك.

وعرض التلفزيون التركي الاثنين صور ماسك وهو يدخل البيت التركي في نيويورك، وهو ناطحة سحاب جديدة مقابل مبنى الأمم المتحدة، مع ابنه البالغ من العمر ثلاث سنوات، والذي حمله في حجره أثناء لقائه الرئيس التركي.

وقالت الرئاسة التركية في بيان الإثنين، غداة لقاء في نيويورك بين الرئيس التركي ورائد الأعمال الأمريكي، "دعا الرئيس إردوغان تيسلا إلى اختيار تركيا موقعا لإقامة مصنعها" الجديد. وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن ماسك أبلغ إردوغان أن بلاده "من بين أهم المرشحين" لإقامة المصنع الجديد.

تأتي حملة التأثير التي يبذلها أردوغان في أعقاب تلك التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي التقى بماسك في حزيران/يونيو ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.

ولفتت أنقرة إلى أن العديد من الشركات الكبيرة المصنّعة للسيارات لديها مصانع تجميع في تركيا، بينها "تويوتا" و"فورد" و"فيات" و"رونو"، ويوفّر مقاولون أتراك قطعًا لشركة "تيسلا".

وقال ماسك في مايو أيار إن تيسلا ربما تختار موقعاً لمصنع جديد بحلول نهاية عام 2023. وتملك الشركة في الوقت الراهن ستة مصانع وتشيد السابع في المكسيك بهدف توسيع وجودها العالمي. وتهدف الشركة إلى بيع 20 مليون سيارة سنويا بحلول عام 2030 ارتفاعا من حوالي 1.3 مليون في 2022.

ع.ح./ع.ج.م. (رويترز ، أ ف ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: وول ستريت جورنال السعودية الاقتصاد السعودي محمد بن سلمان ايلون ماسك تويتر موقع اكس X رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسلا السيارات الكهربائية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دويتشه فيله تيسلا وول ستريت جورنال السعودية الاقتصاد السعودي محمد بن سلمان ايلون ماسك تويتر موقع اكس X رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسلا السيارات الكهربائية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دويتشه فيله تيسلا فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

حرب التيارات.. كيف أطفأ تيسلا أنوار إديسون؟

في أواخر القرن التاسع عشر، شهد العالم واحدة من أعظم المواجهات العلمية والتجارية في التاريخ، بين اثنين من أبرز العقول في مجال الكهرباء: توماس إديسون ونيكولا تيسلا، كانت هذه المعركة، التي أُطلق عليها لاحقًا اسم “حرب التيارات”، تدور حول أي نظام كهربائي سيهيمن على المستقبل: التيار المستمر (DC) الذي دافع عنه إديسون، أم التيار المتردد (AC) الذي تبناه تيسلا. ولم تكن مجرد منافسة علمية، بل كانت حربًا شرسة استخدمت فيها الدعاية، والمناورات الإعلامية، وحتى التخويف بالقتل الكهربائي.

البداية: التيار المستمر vs التيار المتردد

توماس إديسون، المخترع الشهير ورائد الكهرباء، كان يروج لنظام التيار المستمر (DC)، الذي يعتمد على تدفق الكهرباء في اتجاه واحد، ورغم أن هذا النظام كان يعمل بشكل جيد في المناطق القريبة من محطات التوليد، إلا أن نقله لمسافات طويلة كان مكلفًا وغير عملي بسبب فقدان الطاقة.

في المقابل، ظهر نيكولا تيسلا، العبقري الصربي الأصل، بفكرة التيار المتردد (AC)، الذي يعتمد على تغيير اتجاه تدفق الكهرباء بشكل دوري، هذا النظام، الذي دعمه رجل الأعمال جورج ويستنجهاوس، أثبت أنه أكثر كفاءة، حيث يمكنه نقل الكهرباء لمسافات طويلة دون فقدان كبير للطاقة، ما جعله الحل الأمثل لتزويد المدن بالكهرباء.

تصعيد الحرب: حملات إديسون لتشويه التيار المتردد

أدرك إديسون أن هيمنته على سوق الكهرباء مهددة، فشن حملة قوية ضد التيار المتردد، زاعمًا أنه خطر على البشر. ومن بين أبرز تكتيكاته:
    1.    الصدمات الكهربائية للحيوانات: لإثبات “خطورة” التيار المتردد، قام إديسون بتنظيم عروض علنية لصعق الحيوانات بالكهرباء المترددة، لإقناع الجمهور بأنه قاتل.
    2.    الترويج لأول إعدام بالكهرباء: عندما قررت السلطات الأمريكية استخدام الكرسي الكهربائي للإعدام، حرص إديسون على أن يكون التيار المتردد هو المستخدم، لإثبات أنه مميت.
    3.    حملات إعلامية شرسة: استخدم إديسون نفوذه الإعلامي لنشر أخبار عن الحوادث الناجمة عن التيار المتردد، محاولًا إقناع الناس بأنه خيار غير آمن.

لحظة الحسم: معرض شيكاغو العالمي (1893)

رغم جهود إديسون لتشويه التيار المتردد، جاءت الضربة القاضية عندما فازت شركة ويستنجهاوس-تيسلا بعقد إضاءة معرض شيكاغو العالمي عام 1893، متفوقة على شركة إديسون، كانت هذه أول مرة تُضاء مدينة كاملة بالتيار المتردد، مما أثبت عمليًا تفوقه.

وفي عام 1895، تم بناء محطة توليد كهرباء شلالات نياجرا باستخدام نظام التيار المتردد، مما أكد انتصار تيسلا وويستنجهاوس، ومهّد الطريق لاعتماد هذا النظام في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • باحث سعودي: القضية الفلسطينية ما زالت هي الأولى التي تحدث عنها قيادة المملكة
  • حرب التيارات.. كيف أطفأ تيسلا أنوار إديسون؟
  • الرئيس الباكستاني يلتقي نظيره التركي في إسطنبول
  • الرئيس التركي: يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية
  • الرئيس التركي: لا يمكن لأحد دفع الشعب الفلسطيني باتجاه نكبة تهجير جديدة
  • الرئيس التركي يصل ماليزيا في زيارة رسمية تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية
  • الرئيس التركي: لا أحد يقدر على إخراج سكان غزة من وطنهم الأبدي
  • نائب الرئيس الأمريكي يدافع عن موظف طرده ماسك لتصريحاته المعادية لـإسرائيل
  • تركي آل الشيخ يشوق متابعيه بالمزيد من كواليس فيلم Seven Dogs الذي يتم تصويره في السعودية
  • كاتب يهاجم السعودية بتدوينة لاذعة عن موقف النخب من حرب غزة وأمير سعودي يرد