ارتفاع عدد الرخص التجارية في الرياض 15% خلال النصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الرياض - مباشر: كشف تقرير إحصائي لأمانة منطقة الرياض أن عدد رخص التجارية الصادرة خلال النصف الأول من العام 2023 بلغ 20,767 رخصة، بنسبة نمو بلغ 15 بالمائة، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي التي سجلت فيها عدد 18,013 رخصة، وذلك مواكبة للحراك الاقتصادي الذي تشهده المدينة حاليًا.
وأوضحت الأمانة في تقريرها، أن أعلى الرخص الصادرة سُجلت في نطاق بلدية الروضة بعدد 3,169 رخصة، تلتها بلدية البطحاء بعدد 2,262 رخصة، فيما سجلت بلدية شمال الرياض 1,966 رخصة في المرتبة الثالثة في قائمة الأعلى إصدارًا، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الاثنين.
وأرجعت الأمانة نسبة النمو في عدد الرخص الصادرة إلى النهضة العمرانية التي تشهدها العاصمة، وتسارع النمو الاقتصادي في المدينة، وسهولة الإجراءات ووضوحها للمستفيدين، إلى جانب التحول الرقمي وتقديم خدمات إلكترونية ميسرة.
ويذكر أن أمانة منطقة الرياض أطلقت في وقت سابق أكثر من 229 خدمة رقمية في القطاع البلدي، تغطي 8 مسارات لتكون أقرب وأسرع للمستفيدين، وذلك في إطار استراتيجيتها للتحوّل الرقمي، تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030م.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام النصف الأول من شعبان كاملا.. الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء أن الصيام في النصف الأول من شهر شعبان جائز دون أي حرج، ولكن مع بلوغ منتصف الشهر، يُفضل التوقف عن الصيام حتى يكون هناك استعداد بدني ونفسي لاستقبال شهر رمضان.
وأوضحت الدار أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الصيام بعد منتصف شعبان، إلا في حالات محددة، مثل من اعتاد صيام أيام الاثنين والخميس، أو من يصوم كفارة أو نذراً أو قضاءً عن أيام سابقة.
واستدلت بحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا»، وهو ما رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، مشيرة إلى أن هذا النهي لا يشمل من لديه عادة في الصيام.
كما لفتت دار الإفتاء إلى أن شهر شعبان يُعد فرصة للتحضير لرمضان، داعيةً المسلمين إلى اغتنامه بالصيام والصدقات، خاصة أنه شهر يغفل عنه كثير من الناس.
وذكّرت أن شهر شعبان شهد تحوُّل القبلة، وهو حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية.
حكم التوسل بالنبي في الدعاء وهل بدعة محرمة؟ دار الإفتاء تجيبدار الإفتاء توضح أماكن لا يجوز فيها الصلاة وأسباب المنع الشرعيوفيما يتعلق بآراء الفقهاء حول صيام النصف الثاني من شعبان، أشارت دار الإفتاء إلى وجود أربعة أقوال رئيسية، منها من يجيز الصيام مطلقًا، ومن يمنعه إلا لمن وصله بصيام النصف الأول، ومن يحرم فقط صيام يوم الشك، فيما ذهب كثير من العلماء إلى أن الأفضل هو التوقف عن الصيام لمن لم تكن له عادة فيه.
واستشهدت الدار بعدة أحاديث نبوية لدعم هذا الرأي، منها حديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: «لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلا يَوْمَيْنِ إِلا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ» الذي أخرجه البخاري ومسلم، وكذلك حديث السيدة عائشة -رضي الله عنها- الذي ذكرت فيه أن النبي كان يكثر من الصيام في شعبان.
كما تطرقت الدار إلى حديث الترمذي الذي ينص على النهي عن الصيام بعد منتصف شعبان، وأشارت إلى أن جمهور العلماء اعتبروا هذا الحديث ضعيفًا، بينما رأى بعض المحدثين أنه منكر.
ونقلت عن الإمام أحمد وابن معين عدم تصحيح هذا الحديث، معتبرين أنه لا يمكن الاستدلال به على تحريم الصيام في النصف الثاني من الشهر.
وفي ختام بيانها، أوضحت دار الإفتاء أن الجمع بين هذه الأدلة ممكن، بحيث يُحمل النهي على من لم يكن له عادة في الصيام، بينما يجوز لمن اعتاد الصيام أن يستمر فيه، حفاظًا على عادته في الطاعة والعبادة.