مسؤولون: إدارة بايدن ستفرض عقوبات جديدة على إيران بعد إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، فرض عقوبات جديدة على إيران، بعد إطلاق سراح 5 أمريكيين كانوا محتجزين هناك. وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية إن العقوبات تستهدف وزارة الاستخبارات الإيرانية (MOIS)، والرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد.
وستكون هذه هي المجموعة الثانية من العقوبات المفروضة بموجب أمر تنفيذي وقعه الرئيس جو بايدن، لمعاقبة المنظمات أو المجرمين المسؤولين عن احتجاز الأمريكيين.
وهذا الأمر التنفيذي مُستمد بشكل كبير من قانون قائم، وهو قانون روبرت ليفنسون لاستعادة الرهائن ومحاسبة محتجزيهم، والذي حدد المعايير لمن يعتبر مُحتجزا ظلما، ووسع الأدوات للمساعدة في إطلاق سراح هؤلاء المحتجزين والرهائن الأمريكيين، كما يتضمن فرض عقوبات.
وجرت تسمية هذا القانون تكريمًا لروبرت ليفنسون، وهو أمريكي اُعتقل في إيران منذ عقود، ويُعتقد أنه تُوفي هناك.
وقال أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية: "لن نتخلى أبدا عن قضية بوب ليفنسون".
وأكد مسؤول آخر في الإدارة الأمريكية: "لا يمكننا التأكيد بقوة كافية على أن النظام الإيراني يجب أن يصبح نظيفا أخيرا، وأن يسمح لبوب ليفينسون بالسلام، وأن تحصل عائلة ليفنسون على إجابات".
وأضاف: "سنواصل دعوة إيران إلى تقديم الرواية الكاملة حول حدث لبوب ليفنسون، منذ أسره في البداية، وحتى مقتله في نهاية المطاف".
وأوضح المسؤول أن وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية "تقوم في كثير من الأحيان باحتجاز واستجواب المعتقلين في سجن إيفين على وجه الخصوص، والذي له تاريخ طويل من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك تقارير واسعة النطاق عن التعذيب".
وقال المسؤولون إن "الحكومة الأمريكية ستعاقب أيضا الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، بسبب الترويج المستمر للأكاذيب حول مكان وجود بوب ليفينسون، والتي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا".
وسوف يسافر الأمريكيون الخمسة المفرج عنهم من إيران، وهم: سياماك نمازي، ومراد طهباز، وعماد شرقي، واثنان غير معروفين علنا، إلى العاصمة الأمريكية، واشنطن بعد توقفهم في الدوحة، إثر إطلاق سراحهم من إيران، الاثنين.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن إن والدة سياماك نمازي، إيفي نمازي، وفيدا طهباز، زوجة مراد طهباز، اللتين لم تتمكنا في السابق من مغادرة إيران، كانتا أيضا على متن الطائرة المتجهة من إيران إلى الدوحة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أحمدي نجاد الإدارة الأمريكية الحكومة الإيرانية العقوبات على إيران جو بايدن
إقرأ أيضاً:
اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
وأضاف أن الخطة تتضمن هدنة تستمر ما بين خمس إلى سبع سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ونهاية رسمية للحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة. ومن المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات في هذا الشأن.
وانهار وقف لإطلاق النار بين الجانبين قبل شهر عندما استأنفت إسرائيل قصف غزة، وتبادل الجانبان اللوم بسبب الفشل في الحفاظ عليه.
ولم يصدر عن إسرائيل أي تعليق على ما تردد عن هذه الخطة المقترحة من قبل الوسطاء.
ومن المقرر أن يمثل حماس في المناقشات في القاهرة رئيس مجلسها السياسي محمد درويش وكبير مفاوضيها خليل الحية. ويأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة للمقترح الإسرائيلي الأخير، والذي تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة ستة أسابيع.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، بأنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع الرهائن.
وطالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراح الرهائن. وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لبي بي سي أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه "على المستويين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو هيئة إدارية مُشكّلة حديثاً.
واستبعد نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في الحكم المستقبلي لقطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ عام 2007.
ورغم أنه من المبكر جداً تقييم احتمالات النجاح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية بأنها جدية، وقال إن حماس أظهرت "مرونة غير مسبوقة".
وشنت حماس هجوماً على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص - معظمهم من المدنيين - وخطف 251 آخرين ونقلهم غزة كرهائن. رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً واسع النطاق، أسفر عن مقتل 51,240 فلسطينياً - معظمهم من المدنيين -
وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس. وفي سياق آخر، أصدرت السفارة الفلسطينية في القاهرة تعليمات لموظفيها - الذين كانوا ينسقون عمليات الإجلاء الطبي من غزة إلى المستشفيات المصرية ويسهلون دخول المساعدات الإنسانية - بالانتقال مع عائلاتهم إلى مدينة العريش المصرية، بالقرب من حدود غزة.