في عيد ميلاده الـ69.. تعرف على أبرز أعمال الفنان البحريني قحطان القحطاني
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تحتفي الأوساط الفنية، اليوم الإثنين، بعيد ميلاد الفنان والمخرج المسرحي البحريني قحطان القحطاني، صاحب العطاء الشامل في مجال السينما، والمسرح، والتلفزيون، بالإضافة إلى اسهاماته في مجال النقد الفني، فهو فنان شامل، عُرف مسرحيا متميزا منذ مسرحية "عائلة بو غانم"، في بداية السبيعنات، وصولا إلى "الخيول" في العام 2002.
ولد الفنان قحطان القحطاني في الثامن عشر من سبتمبر عام 1954، بمدينة المحرق في البحرين، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت في العام 1987، وبدأ رحلته الفنية في المسرح عام 1973 من خلال مسرحية "عائلة بو غانم" وهو في سن التاسعة عشرة، ثم أتبعها مسرحيتان مع فرقة المسرح الشعبي الكويتي وهما: "رأس المملوك"، و"عشاق حبيبة"، إلى جانب عدة مسرحيات أخرى منها: "المفتش خليل"، و"حديث الديرة"، و"ديرة العجائب"، و"الخيول" وغيرها من المسرحيات التي نالت استحسان الجمهور، واتجه بعد ذلك إلى الأعمال الدرامية والسينمائية، لكن اتحلت أعماله الدرامية النصيب الأكبر في مشواره الفني.
شارك قحطان القحطاني في بطولة الفيلم الروائي الأول "الحاجز" مع الفنانين إبراهيم بحر، وراشد الحسن، ومريم زيمان، والذي أنتج في عام 1990 للمخرج بسام الذوادي، وسيناريو أمين صالح، ويعد العمل خطوة جريئة وتجربة جديدة وفريدة رصدت في التاريخ الفني السينمائي البحريني في ظل صعوبة توافر الامكانيات لإنتاجه في ذلك الوقت، أتبعه أفلام "الأميرة المغرورة"، و"التاجر الطماع"، و"الفرصة الذهبية"، و"حصان الحظ"، و"سجين البئر"، و"حنين" وغيرها.
ويرى قحطان القحطاني أن الشباب دائما هم يد المستقبل، لكونهم يمتلكون حماس ودماء جديدة لوضع اللبنة الأساسية في صناعة السينما البحرينية، وهناك تجارب سينمائية شابة نالت العديد من الجوائز في المهرجانات المحلية والدولية، أما بالنسبة لعدم عرض الأفلام في دور السينما فعزى ذلك لافتقار البنية التحتية السينمائية محليا، وإلى ذائقة الجمهور التي تميل للأعمال الهزيلة، كما أن وجود التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي سحب البساط من السينما والمسرح.
احتلت الدراما التليفزيونية نصيب الأسد الأكبر في أعماله التي قاربت الـ85 مسلسلا منها على سبيل المثال وليس الحصر: "ملح وسمرة"، و"الزقوم"، و"عودة خالتي"، و"هروب"، و"قنديل الحكايات"، و"كف ودفوف"، و"باسمك اللهم"، و"ابن بطوطة"، و"الخطايا العشر"، و"رجال حول الرسول"، و"الحب المستحيل" وغيرها من الأعمال التي لاقت نجاحا كبيرا.
ابتعد قحطان القحطاني عن المسرح لفترة من الزمن، رغم انشغاله في الأعمال السينمائية والدرامية، فكانت ولادته الفنية من المسرح وبأنه درس بعدها في المعهد العالي للفنون المسرحية في دولة الكويت وأنه لا يستطيع التنكر للمسرح والابتعاد عن جدرانه الثلاثة إلا أن بعض الظروف حالت دون تواجده فيه لمدة طويلة خصوصا أن المسرح البحريني يمر بحالات المد والجزر، فقد اجتذبته الشاشة السينمائية وبدأ انحسار المسرح بشكل طبيعي.
في حين تعد الحركة النقدية أحد مقومات العمل الفني، والتي بدورها اختفت تماما من الساحة الفنية، فكيف يستطيع الفنان تقييم نفسه إذا لم تكن هناك حركة نقدية، ومن هنا بدأ الانحسار المسرحي، ويتمنى القحطاني أنه يلقى الدور المناسب في المسرح، هذا بالإضافة إلى أنه انتهى أيضا من كتابة نصا مسرحيا جديدا في فترة الحجر التي فرضتها جائحة كورونا، وجعل أحد شخصياتها تتمثل في كفنان، وهذا النص جاهز للتمثيل على خشبة المسرح في أي وقت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسرح السينما الخيول البحرين الحاجز الدراما التليفزيونية هروب
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم الفيوم يشيد بانضباط التعليم الفني ويدعم تطوير المدارس الفنية
شهد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، طابور الصباح بمدرسة الفيوم الثانوية الصناعية للبنات بشرق الفيوم، في زيارة تهدف إلى متابعة سير العملية التعليمية والوقوف على مستوى الأداء بالمدارس الفنية.
حضر الجولة محمد عبد السلام، مدير عام التعليم الفني، ومحمود الباهي، مدير إدارة التعليم الصناعي، وسوسن مصطفى، مدير وحدة التعليم والتدريب المزدوج بالمديرية.
تكريم المتميزين في الأنشطة المدرسية
أشاد وكيل الوزارة بانضباط طابور الصباح والإذاعة المدرسية، حيث قرر تكريم الطالبة حبيبة محمد رشاد مقدمة الإذاعة، والطالبة رحمة الدسوقي إبراهيم التي ألقت قصيدة شعرية، وذلك لتميزهما في الأداء والإلقاء.
تطوير برامج التعليم الفني
بدأت الجولة بزيارة قسم الملابس الجاهزة (التعليم المزدوج)، حيث تفقد الدكتور قبيصي ورش العمل وناقش مع الطلاب سبل تطوير مهاراتهم، مؤكدًا أهمية التعليم الفني في إعداد كوادر قادرة على تلبية متطلبات سوق العمل. كما طرح تصورًا لإنشاء خط إنتاج ملابس جاهزة بالمدرسة بأسعار تنافسية.
وفي قسم الزخرفة، استعرض الأعمال الفنية التي أبدعتها الطالبات، وأشاد بمستوى الإبداع والابتكار. وأكد ضرورة تعزيز تعليم الفنون التطبيقية لتطوير مهارات الطالبات وتحفيزهن على الابتكار.
تعزيز الأنشطة الثقافية والتعليمية
تضمنت الزيارة تفقد مكتبة المدرسة الفنية للبنات، حيث أشاد بمبادرة "معًا ننطلق" التي تهدف إلى دعم الطالبات في الأنشطة الثقافية والتعليمية. كما ناقش مع المسؤولين سبل تحسين استخدام المكتبة وتوفير موارد تعليمية حديثة.
دعم المدارس الفنية
في ختام الجولة، أكد وكيل الوزارة على أهمية التعليم الفني كركيزة لتطوير الاقتصاد المحلي، مشددًا على ضرورة تحسين جودة التعليم الفني وتوفير الأدوات الحديثة. وأشاد بجهود فريق الجودة بالمدرسة، داعيًا إلى الاستمرار في تطوير الأداء للحصول على الاعتماد والجودة.
تأتي هذه الزيارة في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على دعم المدارس الفنية والمهنية، وتقديم الدعم اللازم لتحقيق تكامل التعليم والتدريب المهني، بما يتماشى مع رؤية الوزارة لتطوير مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل.