حسم الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم الجدل المثار حول ارتداء الطالبات غطاء الرأس أو ما يسمى بالحجاب وليس النقاب.. وأعتقد أن الدكتور رضا حجازى أراح الجميع بوضع الضوابط الخاصة بارتداء الزى المدرسى وخاصة غطاء الرأس الذى كان يستغله البعض لإثارة الفتنة بين الوزارة وأولياء الأمور.
يمنح قرار الوزير حق الطالبات فى إختيار ارتداء الحجاب دون إجبارهن من قبل إدارة المدرسة كما كان يحدث سابقًا ويكون الاختيار فى يد ولى الأمر فقط وليس للمدرسة أو القائمين على أمرها أى دخل فى اختيار غطاء الرأس الذى ترتديه الطالبات أو فرض أى نوع على الطالبات.
وتتطلب العملية التعليمية التواصل التعبيرى بين المعلم والطالبة، لأن تعبيرات الوجه لا غنى عنها والتعرف على الشخص الذى تخاطبه ومدى قدرته على فهم واستيعاب الدروس..
اشترطت الوزارة فى الغطاء أو الحجاب الذى تختاره الطالبة برغبتها ألا يحجب وجهها ولا يعتد بأى نماذج أو رسوم توضيحية تعبر عن غطاء الشعر بما يخالف ذلك مع الالتزام باللون الذى تختاره مديرية التربية والتعليم المختصة، وأن يكون ولى الأمر على علم باختيار ابنته وأن اختيارها لذلك قد تم بناء على رغبتها دون ضغط أو إجبار من أى شخص أو جهة غير ولى الأمر على أن يتم التحقق من علم ولى الأمر بذلك.. وأشارت الوزارة إلى أنه لا يجوز لأى طالب أو طالبة ارتداء زى مخالف لما ورد بقرار وزير التربية والتعليم، ولا يسمح للطالب أو الطالبة بدخول المدرسة والانتظام فى الدراسة بزى مخالف ويراعى فى جميع الأحوال أن يكون الزى مناسبًا فى مظهره وأسلوب ارتدائه مع المحافظة على نظافته.. وتلتزم كل مدرسة بالإعلان عن الزى المدرسى المقرر على جميع الطلاب بشكل علنى ومرئى فى مكان ظاهر بالمدرسة، وكذا على الموقع الرسمى ووسائل التواصل الإجتماعى الخاصة بالمدرسة أو غيرها من وسائل النشر وذلك قبل بدء العام الدراسى بشهرين على الأقل.. وأتمنى أن تلتزم المدارس بتطبيق القرار الوزارى وألا يتم تجاهله ونسمع عن وقائع مؤسفة كان تحدث لبعض الطالبات وتعرضهن للمضايقات والتوبيخ أحياناً بسبب ارتداء الحجاب أو غطاء الرأس وليس النقاب.. وللحديث بقية أن كان فى العمر بقية.
زكى السعدنى
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم الطالبات غطاء الرأس الحجاب النقاب الزى المدرسى أولياء الأمور الفتنة ولى الأمر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي ينفذ غطاء جويا لمحاولة التقدم بريا في القطاع الغربي بلبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من «بيروت»، إن هناك سلسلة من الغارات الجوية العنيفة، نفذها طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي وخصوصًا في مدينة صور وقضاء صور في الجنوب اللبناني.
وتأتي هذه الغارات في إطار الغطاء الجوي الإسرائيلي لمحاولات التقدم برًا في القطاع الغربي، مؤكدًا أن هناك اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة في بلدة الخيام بالجنوب اللبناني.
سلسلة من الغارات في القطاع الشرقيوأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أن هناك سلسلة من الغارات في القطاع الشرقي، لمحاولة توفير غطاء للتقدم برًا به، لافتًا إلى أن أبرز عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي هي محاولات توسيع العملية البرية، وتصدت المقاومة لهذه المحاولات، ولا سيما في القطاع الغربي للجنوب اللبناني، وبالنسبة للقطاع الشرقي بات جيش الاحتلال على مشارف نهر الليطاني من ناحية دير ميماس.
جيش الاحتلال يجمع جنوده في تقاطع دير ميماسوتابع: «حدث هذا بعدما تمكنت قوة من جيش الاحتلال من التوغل برًا، خروجًا من كفركلا والتوجه نحو دير ميماس، وأقام جيش الاحتلال تجمعًا لجنوده ودباباته في تقاطع دير ميماس، وعزل بلدات قضاء مرجعيون عن بلدة النبطية، بعدما قام بغارات جوية قطعت الطريق، ثم قطع الطريق بدباباته وآلياته».