"المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة" تدشّن "خرائط Omap"
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة أمس عن تدشين "منصة Omap" التي تتضمن خرائط جغرافية متكاملة لجميع بيانات المخططات الشاملة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية التي تُشرف عليها الهيئة.
وتُمكِّن هذه المنصة مستخدميها من الوصول إلى الخدمات والمعلومات التفصيلية للمناطق عبر الخرائط الرقمية والأدوات المتاحة عبر المنصة، وبذلك تمثل خطوة سابقة للاستفادة منها في خدمة اختيار الأرض إلكترونيًا التي دشّنتها الهيئة في وقتٍ سابق.
وتهدف المنصة إلى الترويج للفرص الاستثمارية في هذه المناطق داخل سلطنة عُمان وخارجها وتوفير المعلومات والأنظمة المكانية المساندة لعملية اتخاذ القرارات للمستثمرين وتمكينهم من استخدام التقنيات الحديثة والاستفادة منها في عمليات التخطيط العمراني والتوسّع المستقبلي وإمكانية طباعة الخرائط.
وقالت نجية بنت سلطان الحجرية رئيسة قسم نظم المعلومات الجغرافية بالهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، إن "منصة Omap" توفِّر ميزة البحث عن مواقع محددة أو قطع أراضٍ للاستثمار وتقديم معلومات تفصيلية عن المعالم والمرافق الحيوية مثل المستشفيات والمطاعم والمدارس والمتاجر والفنادق وغيرها، والتي يُمكن للمستخدمين العثور عليها من موقعهم الحالي أو الموقع الذي سيتم اختياره. وأضافت أنه يمكن لمستخدمي المنصة الاستعلام عن تفاصيل قطع الأراضي، مثل نوع النشاط وتسعيرة الانتفاع بالأرض وإحداثيات الموقع، والمساحة والخدمات العامة المحيطة، مثل الكهرباء والاتصالات والمياه وشبكات النقل العام والخاص. وأوضحت أن المنصة تُتيح إمكانية قياس المسافات بين المواقع المختلفة؛ كقياس موقع قطعة الأرض وبُعدها عن شبكات النقل المعنية بنقل السلع والمنتجات إلى الأسواق الخارجية.
ومضت الحجرية تقول: "تُتيح المنصة للمهتمين بأنظمة المعلومات الجغرافية فرصة الحصول على أحدث المرئيات الفضائية للأراضي والمواقع مع إمكانية إضافة معلومات وصور وإحداثيات للمواقع المختلفة في المناطق التي تُشرف عليها الهيئة، فضلًا عن إمكانية التعرف على مواقع تسيير الطائرات المسيّرة (الدرون) والمناطق المحظورة للطيران، فيما سيتم مستقبلًا إضافة خدمة التصوير للمشاريع وذلك بناء على طلب المستثمر".
وتتميّز المنصة بتقديم العديد من المزايا لمستخدميه كتحديد مواقع التنوع الأحيائي المختلفة ومواقع المحميات وأماكن الجذب السياحي ومواقع التخييم وغيرها. إضافة إلى ذلك، يُمكن لمستخدمي المنصة معرفة حالة الطقس والمناخ نظرًا لارتباطه بأنظمة محطات الرصد الخاصة بالمناخ في المناطق مع إمكانية تقديم معلومات للاستدلال على فحص التربة لمجموعة من المواقع في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم التي تمثّل حقل تجارب للتقنيات المستقبلية وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ومن شأن المنصة أن تُسهم في الترويج للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية والفرص الاستثمارية فيها من خلال ما تقدّمه من مزايا لسهولة الحصول على المعلومات والبيانات الجغرافية المختلفة وتقديم خدمات الكترونية موحدة وبتكاليف أقل. كما سيعمل على تطوير وإثراء إجراءات التخطيط والتطوير العمراني وتعزيز إنشاء مدن اقتصادية رقمية ذكية. ويمكن للمستخدمين الراغبين في الاستفادة من "منصة Omap" الوصول إليها من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة (https://www.opaz.gov.om) من أي مكان حول العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خطة زراعية شتوية.. 250 ألف شتلة تحسن جودة الحياة بالطائف
بدأت أمانة الطائف، ممثلة بالإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة، في تنفيذ خطة زراعية شتوية، شملت زراعة أكثر من 250 ألف شتلة من الزهور والنباتات الشتوية في شوارع وساحات وحدائق المدينة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); تأتي هذه المبادرة ضمن جهودها لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة، وتوفير بيئة مريحة وجاذبة للمواطنين والزوار، بما يعكس التزام الأمانة بتحسين جودة الحياة وتعزيز رفاهية السكان.تنسيق المساحات العامة والمناطق السكنيةاستهدفت الأمانة تنسيق المساحات العامة والمناطق السكنية، مع زراعة مجموعة متنوعة من النباتات، مثل: البتونيا، القطبية، فم السمكة، وملفوف الزينة.
أخبار متعلقة "فحص ما قبل الزواج" ينتقل إلى 3 مراكز صحية بالمجمعةبدرجة مئوية واحدة.. حائل أبرد منطقة في المملكة اليوم .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زراعة أكثر من 250 ألف شتلة من الزهور والنباتات الشتوية بالطائف - اليوم
كما استفادت من تطوير مشتلها الرئيسي لزيادة الإنتاج ودعم خطط التشجير الجارية.توسيع نطاق المسطحات الخضراءبالإضافة إلى ذلك، شملت الجهود توسيع نطاق المسطحات الخضراء وتحسين المشهد الحضري والجمالي للمدينة، من خلال معالجة الملوثات البصرية، وتنفيذ أعمال إنارة تجميلية ومجسمات فنية.
يأتي ذلك في خطوة تسهم في تعزيز صحة وسعادة السكان، وخلق بيئة مستدامة تمنحهم فرصًا للاستمتاع بمساحات خضراء مفتوحة.