سلمى الحويطي.. أول سعودية متخصصة في الطب البديل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أصبحت السعودية سلمى الحويطي من منطقة تبوك، أول إخصائية في المملكة متخصصة في الطب البديل، وبالتحديد طب الأعشاب (الطب الصيني) بعد اهتمامها بموروث جدتها بالعلاج بالأعشاب.
حققت الفتاة السعودية هذا الإنجاز بعد رحلة غربة استغرقت ما يقارب 12 سنة منها خمس سنوات لدراسة البكالوريوس في الطب الصيني.
قالت سلمى إن اهتمامها كان منصبا على الحصول على شهادة معترف بها، وأن تكون على كفاءة، وتحصل على التصنيف من بلدها (تحديداً المركز الوطني للطب البديل) وهو ما تحقق مؤخراً وحصلت على التصنيف، لتصبح أول سعودية متخصصة بالعلاج بالأعشاب الطبية بجانب الوخز بالإبر، وفقًا لتصريحات أبرزتها "العربية".
وأضافت أن الطريق كان صعبا في البداية وواجهت الكثير من الصعاب والعقبات والتحديات للوصول إلى حلمها وتنقلت بين عدة جامعات وتخصصات، ولكن كان شغفها وطموحها في دراسة الطب البديل، دافعها دائماً إلى النجاح وشعارها الدائم لا للمستحيل.
وتابعت: "السر خلف ذلك هو أني تربيت في بيت يمارس طب الأعشاب، وهو متوارث من جدتي لوالدي، ومن ثم والدتي، وكنت دائماً منبهرة بعملها الناجح وهذه المرحلة كانت نقطة تحول في حياتي، لكي أدرك بأنه يجب علي أن أستمر في نفس المجال، ولكن في مسار أكاديمي والحصول على شهادة معترف فيها وأكون على كفاءة".
وذكرت أنها حصلت على شهادة الطب الصيني من الجامعة الدولية الماليزية، والذي يجمع بين معرفة ودراسة صحة الإنسان من منظور الطب الحديث والطب التقليدي، والذي ساعدها في بناء أساس قوي لتشخيص الأمراض وفهم السجلات الطبية وتقديم علاجات مختلفة بما في ذلك طب الأعشاب والوخز بالإبر والتغذية والتمارين البدنية.
وأوضحت أن من أبرز التحديات التي واجهتها كانت اللغة الصينية وحفظ مئات التركيبات العشبية وأسماء الأعشاب المنفردة باللغة الصينية، لكنها تغبت على تلك الصعوبات بالإصرار والعزيمة والاجتهاد.
واشارت إلى أنها تسعى إلى تطبيق هذا العلم والخبرة في بلدها بشكل محترف، وتحديداً مما توصل إليه الطب الصيني من إعطاء وصفات الأدوية العشبية بشكل دقيق من ناحية الجرعات والتوقيت بناء على التشخيص المناسب لكل مريض.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الطب البديل
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني: لا للتهجير والتوطين والوطن البديل
عمان (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس، أن موقفه من مسألة تهجير الفلسطينيين لم يتغير منذ اعتلائه العرش قبل 25 عاماً، وهو «كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل»، بحسب ما نقل عنه بيان للديوان الملكي.
وقال البيان إن الملك عبد الله أكد، خلال لقائه مجموعة من رفاق السلاح المتقاعدين، على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، الرافض للتهجير والتوطين والوطن البديل. وشدد الملك على أن موقفه لم ولن يتغير، وأن القول على مدى 25 عاماً هو «كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل»، مستنكراً تشكيك البعض بهذه المواقف الثابتة.
وأكد أن الحفاظ على مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين فوق كل الاعتبارات، مجدداً التأكيد على أهمية العمل على خفض التصعيد في الضفة الغربية المحتلة.