سرايا - كلف القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، اللواء عبد الباس بوغريس آمراً للمنطقة الأمنية بمدينة درنة، التي تعرضت ومناطق في شرق ليبيا لسيول وفيضانات عارمة أودت بحياة الآلاف وسببت دماراً واسع النطاق.

وقال آمر منطقة درنة الليبية الجديد اللواء عبد الباس بوغريس: "اتفقنا على تقسيم المدينة لنحو 8 أجزاء لتسريع جهود الإنقاذ".



وكان وكيل وزارة الحكم المحلي قد أعلن إحالة رئيس بلدية درنة للتحقيق بعد الدمار الواسع الذي لحق بالمدينة جراء سيول تسبب بها الإعصار دانيال.

وأضاف المسؤول الليبي أن الحكومة وفرت ميزانية طوارئ، مشيراً إلى أن "الإمكانيات" ستكون متاحة لجميع البلديات خلال أيام.

وقال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوشا"، السبت، إن عدد ضحايا الإعصار في درنة ارتفع إلى 11 ألفاً و 300 ضحية على الأقل، وأضاف أن نحو 10 آلاف و100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين.

وأوضح التقرير، أن أكثر من 40 ألف شخص نزحوا في شمال شرق ليبيا جرّاء الكارثة، لافتًا إلى أن 30 ألف شخص نزحوا في درنة وحدها.

وتوقع التقرير، تزايد أعداد الضحايا مع استمرار عمل أطقم البحث والإنقاذ.

وتابع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: "مع تنقل الآلاف من النازحين الآن، يتزايد خطر التعرض للألغام الأرضية والذخائر المتفجرة من بقايا الحرب نتيجة سنوات الصراع، حيث غيَّرت مياه الفيضانات الآن مكان الألغام الأرضية والمتفجرات".

كلف القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، اللواء عبد الباس بوغريس آمراً للمنطقة الأمنية بمدينة درنة، التي تعرضت ومناطق في شرق ليبيا لسيول وفيضانات عارمة أودت بحياة الآلاف وسببت دماراً واسع النطاق.

وقال آمر منطقة درنة الليبية الجديد اللواء عبد الباس بوغريس: "اتفقنا على تقسيم المدينة لنحو 8 أجزاء لتسريع جهود الإنقاذ".

وكان وكيل وزارة الحكم المحلي قد أعلن إحالة رئيس بلدية درنة للتحقيق بعد الدمار الواسع الذي لحق بالمدينة جراء سيول تسبب بها الإعصار دانيال.

وأضاف المسؤول الليبي أن الحكومة وفرت ميزانية طوارئ، مشيراً إلى أن "الإمكانيات" ستكون متاحة لجميع البلديات خلال أيام.

وقال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوشا"، السبت، إن عدد ضحايا الإعصار في درنة ارتفع إلى 11 ألفاً و 300 ضحية على الأقل، وأضاف أن نحو 10 آلاف و100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين.

وأوضح التقرير، أن أكثر من 40 ألف شخص نزحوا في شمال شرق ليبيا جرّاء الكارثة، لافتًا إلى أن 30 ألف شخص نزحوا في درنة وحدها.

وتوقع التقرير، تزايد أعداد الضحايا مع استمرار عمل أطقم البحث والإنقاذ.

وتابع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: "مع تنقل الآلاف من النازحين الآن، يتزايد خطر التعرض للألغام الأرضية والذخائر المتفجرة من بقايا الحرب نتيجة سنوات الصراع، حيث غيَّرت مياه الفيضانات الآن مكان الألغام الأرضية والمتفجرات".

الخلافات وراء الأزمات
قال رئيس مجلس الدولة الليبي محمد تكالة إن الصراعات التي تشهدها بلاده هي وراء ما وقع من خسائر, وكل ما تعانيه من أزمات، مشيرا إلى ضرورة التزام الدولة بمبدأ المحاسبة وتحمل تبعات ما سيحدث على حد تعبيره.

وبعد أكثر من أسبوع على الكارثة، لا تزال فرق الإنقاذ المحلية والدولية تواصل جهودها لانتشال الجثث، ودرء مخاطر التلوث البيئي.


كلف القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، اللواء عبد الباس بوغريس آمراً للمنطقة الأمنية بمدينة درنة، التي تعرضت ومناطق في شرق ليبيا لسيول وفيضانات عارمة أودت بحياة الآلاف وسببت دماراً واسع النطاق.

وقال آمر منطقة درنة الليبية الجديد اللواء عبد الباس بوغريس: "اتفقنا على تقسيم المدينة لنحو 8 أجزاء لتسريع جهود الإنقاذ".

وكان وكيل وزارة الحكم المحلي قد أعلن إحالة رئيس بلدية درنة للتحقيق بعد الدمار الواسع الذي لحق بالمدينة جراء سيول تسبب بها الإعصار دانيال.

وأضاف المسؤول الليبي أن الحكومة وفرت ميزانية طوارئ، مشيراً إلى أن "الإمكانيات" ستكون متاحة لجميع البلديات خلال أيام.

وقال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوشا"، السبت، إن عدد ضحايا الإعصار في درنة ارتفع إلى 11 ألفاً و 300 ضحية على الأقل، وأضاف أن نحو 10 آلاف و100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين.

وأوضح التقرير، أن أكثر من 40 ألف شخص نزحوا في شمال شرق ليبيا جرّاء الكارثة، لافتًا إلى أن 30 ألف شخص نزحوا في درنة وحدها.

وتوقع التقرير، تزايد أعداد الضحايا مع استمرار عمل أطقم البحث والإنقاذ.

وتابع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: "مع تنقل الآلاف من النازحين الآن، يتزايد خطر التعرض للألغام الأرضية والذخائر المتفجرة من بقايا الحرب نتيجة سنوات الصراع، حيث غيَّرت مياه الفيضانات الآن مكان الألغام الأرضية والمتفجرات".

الخلافات وراء الأزمات
قال رئيس مجلس الدولة الليبي محمد تكالة إن الصراعات التي تشهدها بلاده هي وراء ما وقع من خسائر, وكل ما تعانيه من أزمات، مشيرا إلى ضرورة التزام الدولة بمبدأ المحاسبة وتحمل تبعات ما سيحدث على حد تعبيره.

وبعد أكثر من أسبوع على الكارثة، لا تزال فرق الإنقاذ المحلية والدولية تواصل جهودها لانتشال الجثث، ودرء مخاطر التلوث البيئي.

وبالتزامن مع ذلك، أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا: عن مخاوف من سدين آخرين في ليبيا وهما سد وادي جازة وسد وادي القطارة قرب بنغازي، نظرا للطغط الهائل الذي يتحمله السدان. ووفقاً للمكتب الأممي، فإن هناك تقارير متناقضة حول استقرار السدين، فيما أكدت السلطات الليبية أن العمل جار على تركيب مضخات جديدة لاستيعاب المياه وتخفيف الضغط.

وأفاد بيانٌ لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأن فرقا ميدانية من تسع وكالات أممية تقدم الدعم للمتضررين من الفيضانات. وأشارت البعثة إلى أن فرقا من اليونيسف أجرت تقييما للأضرار في مدينة درنة والمنطقة المحيطة بها لتقديم الاحتياجات اللازمة، وإيصال الأدوات والمستلزمات الطبية الطارئة المقدّمة من الوكالات لخدمات الرعاية الأولية ودعم 15 ألف شخص من المتضررين.

يأتي هذا فيما حذر مسؤولون محليون ووكالات إغاثة من خطر تفشي الأمراض بسبب المياه الملوثة والافتقار إلى مرافق الصرف الصحي.

وكان مسؤولون محليون ووكالات إغاثة وفريق منظمة الصحة العالمية قد أبدوا قلقا إزاء خطر تفشي الأمراض بسبب المياه الملوثة والافتقار إلى مرافق الصرف الصحي.

وأعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الاثنين أنها رصدت 5.2 مليون يورو (5.55 مليون دولار) ومزيدا من المساعدات للمساهمة في سد الاحتياجات في ليبيا التي تعاني آثار عاصفة أحدثت دمارا كبيرا وأزهقت أرواح الآلاف.

وقالت المفوضية في تغريدة على منصة إكس (تويتر سابقا) "مع تزايد الاحتياجات في ليبيا بقوة، يعمل الاتحاد الأوروبي على تعزيز دعمه. وسنقدم من خلال شركاء الاتحاد الأوروبي في المجال الإنساني 5.2 مليون يورو وسنوجه المزيد من المساعدات عبر آلية الحماية المدنية الخاصة بالاتحاد الأوروبي".

وأطلقت الأمم المتحدة نداء طارئا للمطالبة بما مجموعه 71.4 مليون دولار، وتم تخصيص عشرة ملايين دولار من صندوق الأمم المتحدة المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ لدعم المتضررين.

ويستضيف ميناء درنة غرفة عمليات الإنقاذ الدولية الخاصة بالجانب البحري، وذلك لتنسيق جهود الفرق وتذليل الصعاب التي تواجهها فيما تم الاستعانة يالمروحيات للتعرف على أماكن تجمع الجثث التي تحلل معظمها

وفيما تتضافر الجهود المحلية والدولية لاحتواء تداعيات الكارثة، وصل المئات من المتطوعين الشباب من مختلف أنحاء ليبيا إلى درنة للمساهمة في أعمال البحث وانتشال الجثث ودفنها وتوزيع المساعدات على الناجين وتوفير الدعم النفسي.

العربية نت


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: شرق لیبیا فی لیبیا أکثر من فی درنة إلى أن

إقرأ أيضاً:

رسالة من جوتيريش لإسرائيل بشأن مكتب الأونروا بالقدس.. تفاصيل

بعث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش رسالة، إلى مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، اليوم الأربعاء، حث فيها تل أبيب على إعادة النظر في قرارها بإغلاق مكتب الأونروا في القدس.

 

وأعرب جوتيريش في رسالته، عن قلقه العميق إزاء هذه الخطوة، مضيفًا أنها قد يكون لها تأثير سلبي على تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين. وبحسب كلماته، تلعب الأونروا دورًا حاسمًا في دعم الفئات الاجتماعية الأكثر ضعفًا، بما في ذلك توفير إمكانية الوصول إلى الخدمات الطبية والتعليم وغيرها من الاحتياجات الأساسية لهم.

 

وشدد على أهمية عمل الوكالة في استقرار الوضع الإنساني في المنطقة، ودعا إسرائيل إلى إعادة النظر في قرارها.

 

يذكر أنه في الأسبوع الماضي، أخطرت بعثة إسرائيل الأمم المتحدة بأن الوكالة يجب أن توقف أنشطتها في القدس بحلول 30 يناير.

 

وأقر الكنيست في 28 أكتوبر 2024، قانونًا يحظر أنشطة الأونروا في البلاد. وحظي القانون بدعم 92 نائبًا، بينما عارضه عشرة نواب، ويحظر القانون على الأونروا الاحتفاظ بمكاتب أو تقديم خدمات أو المشاركة في أي أنشطة، بشكل مباشر أو غير مباشر، داخل الأراضي الإسرائيلية. وصيغ مشروع القانون في أعقاب تقارير عن مشاركة مزعومة لموظفي الوكالة في هجوم 7 أكتوبر 2023.

 

وكانت زعمت إسرائيل مرارًا وتكرارًا أن العديد من موظفي الأونروا مرتبطون بفصائل المقاومة الفلسطينية.

 

 

مقالات مشابهة

  • العبيدي: زيارة ناجي عيسى إلى درنة تعكس التزام ليبيا بالوحدة الوطنية
  • الشؤون اطلقت خطة العمل التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لكبار السن
  • الكويت تعزي الولايات المتحدة في ضحايا حادث تصادم الطائرتين
  • حمزة: جهود فرنسا لإحلال السلام في ليبيا محل تقدير
  • مكتب الشؤون الإفريقية التابع للخارجية الأميركية: المدنيون السودانيون عانوا الأمرّين خلال هذه الحرب
  • سامي الجميّل: نرفض المسيرات الغوغائية التي لا تجدي نفعاً
  • وزير الخارجية الكونغولي: ميثاق المصالحة الوطنية لقاحٌ ضد تقسيم ليبيا
  • رسالة من جوتيريش لإسرائيل بشأن مكتب الأونروا بالقدس.. تفاصيل
  • جهود عراقية لإعادة 39 مواطنًا من ليبيا وإنقاذهم من مخاطر الهجرة غير الشرعية
  • اللافي وأورلاندو يناقشان تعزيز التعاون وتأمين الحدود في ليبيا