جربة.. تحولت إلى "جزيرة الأحلام" على لائحة التراث العالمي لليونيسكو
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أدرجت جزيرة جربة بدولة توني على لائحة التراث العالمي لمنظمة "اليونسكو" الإثنين، خلال الدورة 45 الموسعة للجنة التراث العالمي المنعقدة في المملكة العربية السعودية.
وتضاف جزيرة جربة إلى قائمة المواقع التونسية المصنفة تراثا عالميا وهي المدرج الروماني بالجم والموقع الأثري بقرطاج ومدينة تونس العتيقة وسوسة والقيروان وكركوان البونية وموقع دقة الأثري كآخر موقع تونسي تم تصنيفه منذ سنة 1997.
جزيرة جربة
• هي جزيرة تقع في جنوب شرق تونس في خليج قابس.
• تبلغ مساحتها 514 كيلو متر مربع وتعد أكبر جزر شمال إفريقيا (شريطها الساحلي طوله 125 كيلومتر).
• تلقب بـ"جزيرة الأحلام".
• لها تراث ثقافي ثري من أبرز معالمه الجوامع وبروج المراقبة.
• المجتمع الجربي هو خليط مركب يضم أعراقا وأديانا مختلفة تتعايش فيما بينها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية جنوب شرق تونس لجنة التراث العالمي منظمة اليونسكو جزيرة جربة
إقرأ أيضاً:
سلوك عدواني متزايد لقرود أنغكور وات يهدد السياح والموقع الأثري
حذر مسؤولون في كمبوديا من تزايد السلوك العدواني للقرود البرية في موقع أنغكور وات الأثري، أحد أهم مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو.
وأكدت التقارير أن هذه القرود، التي تعيش في الغابات المحيطة، أصبحت تتفاعل بشكل سلبي مع الزوار، خاصة مع صانعي المحتوى على “يوتيوب” الذين اعتادوا على إطعامها لجذب المشاهدات.
وشهد الموقع خلال الفترة الأخيرة حوادث متزايدة بسبب تغيير سلوك القرود، حيث تحولت من كائنات برية إلى حيوانات عدوانية تسرق الطعام وتهاجم السياح. ووثقت بعض الحالات قيام مؤثرين بالاعتداء على القرود أثناء تصوير مقاطع الفيديو، مما زاد من خطورة المشكلة.
وأعرب لونغ كوسال، الناطق باسم وكالة “أبسارا” الحكومية المسؤولة عن إدارة الموقع، عن قلقه إزاء هذه الظاهرة. وأوضح أن القرود تتسلق المعابد وتتسبب في سقوط الحجارة، مما يؤدي إلى تدمير بعض أجزائها، إلى جانب إتلاف اللوحات الإرشادية.
ودعا السياح إلى تجنب التعامل المباشر مع القرود أثناء زيارتهم، مشددًا على أن الجهات المختصة تعمل على إيجاد حلول مناسبة للحد من المخاطر.
واجتذب أنغكور وات ملايين الزوار سنويًا باعتباره من أهم الوجهات السياحية في كمبوديا، إلا أن تصاعد سلوك القرود العدواني أصبح يشكل تهديدًا لسلامة السياح وللحفاظ على الموقع الأثري، ما دفع المسؤولين إلى اتخاذ تدابير وقائية لحماية الزوار وحفظ الموقع من الأضرار