مركز حقوقي: الاحتلال الإسرائيلي ينفّذ عملية تهجير بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تنفذ عملية تهجر في الضفة الغربية المحتلة، ومسؤولة عن ارتكاب جريمة حرب.
وأشار المركز في تقرير حديث له إلى أن 6 تجمعات فلسطينية، على الأقل، بالضفة الغربية اضطرت إلى الفرار من منازلها رعبا من المستوطنين الإسرائيليين.
وقال المركز إن "إسرائيل تنفذ عملية تهجير، وتعمل على تنغيص حياة سكان التجمعات الذين يعيشون في المناطق التي تريد الدولة السيطرة عليها، لحملهم على مغادرة منازلهم وأراضيهم".
وأضاف: "طردُ الرعاة من حقولهم، الاعتداءات الجسدية على السكان واقتحام منازلهم في جوف الليل، عمليات الحرق، السرقات، سد الطرق وتدمير خزّانات المياه ـ ممارسات يرتكبها المستوطنون يوميا وأصبحت روتينا مرعبا لعشرات التجمعات الفلسطينية".
وتابع: "يُمارَس هذا العنف في خدمة الدولة وبتشجيع منها، وفي ظل غياب من يحمي هذه التجمعات وغياب خيار آخر، اضطرت 6 تجمعات فلسطينيّة، على الأقل إلى الفرار من منازلها خلال العامين الماضيين ولا تزال العشرات الأخرى معرضة لخطر التهجير الفوري".
ولفت مركز "بتسيلم" إلى أن سياسة الطرد "الترانسفير" "تشمل مسارين: الأوّل ـ يتحقّق بفعل الأوامر العسكرية، المستشارين القانونيين والمحكمة العليا ـ وهو قيام الدولة بطرد الفلسطينيين من أراضيهم".
والثاني، الموازي هو "ممارسة المستوطنين العنف ضد الفلسطينيّين بينما تسمح كل أذرع الدولة بذلك وتساعد فيه، لا بل تشارك فيه فعلياً أيضًا"، وفق المركز.
وأضاف: "أعضاء الحكومة الحاليّة، الذين سبق لبعضهم أن قادوا أعمال العنف على الأرض، يشجعون هذا العنف ويعززونه".
واعتبر "بتسيلم" أن "هذه السياسة غير قانونية وإسرائيل مسؤولة عن ارتكاب جريمة حرب".
وقال إنه "بموجب القانون الدولي الذي على إسرائيل العمل بموجبه، بل والتزمت هي بذلك بنفسها، فإنّه يُحظر -مهما كانت الظروف- طرد سكان منطقة محتلة من منازلهم".
وأضاف: "وحقيقة أن الجنود لا يأتون إلى منازلهم ويطردونهم بأيديهم لا يقلل من مسؤولية الدولة عن هذه الأفعال، ويكفي أن إسرائيل تخلق بيئة قسريّة ولا تترك لهم أيّ خيار آخر".
وأشار إلى أن عمليات التهجير جرت خلال العامين الماضيين.
وقال "بتسيلم": "في المنطقة الواقعة شرق وشمال- شرق رام الله (وسط الضفة الغربية) تم تهجير على الأقل أربعة تجمعات رعوية قسرًا وهي: رأس التين، عين سامية، البقعة والقابون".
وأضاف: "في منطقة جنوب تلال الخليل تم تهجير على الأقل تجمعين اثنين قسرًا: التّجمع الأوّل هو خربة سيمري، والتجمع الثاني هو ودادي التحتا".
وكانت العديد من الدول، بينها الاتحاد الأوروبي، أدانت، خلال الأشهر الماضية، عمليات التهجير وعنف المستوطنين ودعت إلى وقفها فورا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الضفة الغربية فلسطينية احتلال فلسطين الضفة الغربية استيطان فصل عنصري سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الأقل
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 18 فلسطينيًا من الضفة الغربية
المناطق_متابعات
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، 18 فلسطينيًا، خلال حملة دهم وتفتيش واسعة طالت مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تركزت في مدينتي الخليل وطولكرم، ترافق ذلك مع اقتحام عدة مدن وبلدات فلسطينية، ومداهمة منازل الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته، وثّقت مؤسسات الأسرى اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 15.640 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء، منذ مطلع أكتوبر 2023م في الضفة الغربية.
أخبار قد تهمك قوات الاحتلال الإسرائيلي تفجر منزلاً في الضفة الغربية 11 مارس 2025 - 9:30 صباحًا اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية 9 مارس 2025 - 7:56 صباحًا