تدريب «80» قناصا بالجزيرة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
مدني – نبض السودان
تفقد الأستاذ إسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة المكلف وأعضاء لجنة أمن الولاية والأستاذ فضل المولى أبو سالف مدير عام وزارة التخطيط العمراني الوزير المكلف صباح اليوم، إرتكازات القوات المسلحة من مدني إلى شمال ود الترابي بمحلية الكاملين، حيث إطمان على تأمين شمال الجزيرة والإستعدادات الموضوعه.
كما قدم الوالي سلة غذائية بمبادرة من وزارة التخطيط العمراني والعاملين لإسناد القوات المسلحة كما إستمع لتنوير من لجنة أمن محلية الكاملين أكدت من خلاله إستقرار الأوضاع الأمنية بالمحلية.
وأعلن عن إتصالات مستمرة مع القيادة العاملة للقوات المسلحة وطمأن المواطنين بأن شمال الجزيرة مؤمنة وأن القوات المسلحة والمستنفرين في كامل الجاهزية لصد أي عدوان يستهدف الولاية.
فيما أعلن وزير التخطيط العمراني أن مبادرة الوزارة لتقديم سلات غذائية لإرتكازات الجيش تأتي لتعزيز دور وزارته لإسناد القوات المسلحة مناشداً المواطنين لدعم ومساندة القوات المسلحة حتى يتحقق النصر.
وأكد الأستاذ عبد الحفيظ حسين سالم المدير التنفيذي لمحلية الكاملين إستقرار الأوضاع الأمنية بالمحلية.
على صعيد آخر تفقد والي الجزيرة والوفد المرافق له دورة تدريب القناصة التي إستهدفت أكثر من 80 قناصا.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بالجزيرة تدريب القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، حقيقة إستعدادات طهران لخوض حربا حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي : إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .
فيما ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".
واتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".