“مكافحة الأوبئة”: بدء إعداد قاعدة بيانات لفرق الاستجابة السريعة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
#سواليف
قال المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، إن فريقا مشتركا من المركز ووزارتي الصحة والزراعة والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (إمفنت)، بدأ العمل على إعداد قاعدة بيانات وطنية لفرق الاستجابة السريعة في الأردن، لإدارة بياناتها ونشاطاتها وإجراءات العمل القياسية المتعلقة بها.
وبحسب بيان للمركز، اليوم الإثنين، وجّه رئيسه بالوكالة، الدكتور محمد اليحيى، فريق العمل المشترك، للعمل على إعداد تقرير مفصّل يتضمن التوصيات اللازمة لعرضها على صانعي القرار في المؤسسات الوطنية؛ من أجل إعداد برنامج تدريبي وطني مستمر ومستدام يخدم عمل هذه الفرق ويُسهم في تطويرها.
وأضاف أن من أهم الأهداف الرئيسية لهذا البرنامج، هو سرعة إدارة الحدث، والاستجابة بكفاءة عالية ضمن مدة قياسية تكفل حماية الأرواح والممتلكات، وسرعة السيطرة على الأوبئة والأمراض المشتركة وحوادث البيئة.
مقالات ذات صلة الأرصاد الجوية: الاعتدال الخريفي السبت القادم 2023/09/18وقال مدير مديرية الاستعداد والاستجابة للطوارئ والتهديدات في المركز، المهندس بلال شتيات، إن فريق العمل المشترك بدأ تنفيذ المرحلة الأولى من إعداد قاعدة البيانات بزيارات ميدانية إلى مديريات الزراعة والصحة في محافظات الجنوب، للاطلاع على الموارد البشرية واللوجستية لفرق الاستجابة السريعة، وبناء قاعدة بيانات حقيقية لها بالتعاون مع مديرية تكنولوجيا المعلومات في المركز؛ لمعرفة التحديات التي تواجه عملها في الميدان عند الاستجابة للحوادث المختلفة والأوبئة.
بدوره، أوضح الدكتور أدهم الشطناوي من مديرية الأمراض السارية في وزارة الصحة، أن الوزارة أعدّت بالتعاون مع الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية 14 فريقا أصيلا وبديلا على المستوى المركزي للوزارة، إضافة إلى 28 فريقا في المحافظات.
وبين أن الوزارة أعدت كذلك مسودة لمعايير العمل القياسية لهذه الفرق، مشيرا إلى مراجعة المعايير وتطويرها بالتعاون مع المركز والشبكة الشرق أوسطية للصحة العامة الشهر المقبل؛ لتصبح أسلوب العمل القياسي الذي سيوحد العمل بين هذه الفرق.
وأوضح أن هذه الزيارات تُسهم في اختبار إمكانية تطبيق هذه المعايير في الميدان، وانخراط فرق الاستجابة السريعة لوزارة الزراعة في العمل المشترك لهذه الفرق للعمل على الاستجابة السريعة والموحدة على المستوى الوطني، وتنظيم الاستجابة للحوادث والأوبئة المشتركة وإدارتها.
إلى ذلك، أكدت الدكتورة إقبال قطناني من وزارة الزراعة، أهمية التعاون المستمر بين مختلف القطاعات الوطنية المعنية بحماية الصحة المجتمعية، وأهمية الزيارات وما سينتج عنها من إجراءات فنية تضمن تدخلا سريعا وفاعلا للتعامل مع تفشي الأمراض في حالة حدوثها، خصوصا الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.
وبينت أن هذه الإجراءات ستعزز الاستجابة السريعة للطوارئ بواسطة تنفيذ معايير ستوضع لاحقا؛ ما سيسهم في الحفاظ على الصحة العامة عبر التحكّم والوقاية من هذه الأمراض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاستجابة السریعة هذه الفرق
إقرأ أيضاً:
تحذير من انتشار الأوبئة في غزة بسبب اكتظاظ النازحين ونقص الموارد
تتهدد الكوارث البيئية أعدادا كبيرة من النازحين الفلسطينيين في مناطق شمال قطاع غزة، على وقع تدمير النى التحتية، والاكتظاظ الكبير في مراكز الإيواء، مع نقص حاد في المستلزمات الأساسية.
حذرت بلدية مدينة غزة من تفاقم الأمراض وانتشار الأوبئة مع دخول فصل الشتاء، بسبب الاكتظاظ الشديد للنازحين بالمدينة من محافظة الشمال والنقص الحاد في الموارد الأساسية والخدمات في ظل الإبادة الجماعية بغزة التي ترتكبها دولة الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقال بيان للبلدية، إنه مع دخول موسم الشتاء "تتفاقم الأزمات مع نقص الخدمات حول مخيمات ومراكز الإيواء، حيث تتزايد الحاجة للخدمات الأساسية المقدمة من البلدية، بما يشمل خدمات المياه والصرف الصحي"، محذرة من أون الوضع الحالي "قد يؤدي إلى تفاقم الأمراض وانتشار الأوبئة".
وأضافت البلدية في بيانها أن النزوح القسري بأعداد كبيرة لسكان محافظة شمال غزة إلى مدينة غزة ولجوء النازحين إلى الساحات العامة والمراكز الثقافية والترفيهية والتعليمية المدمرة أدى إلى تزايد الأعباء والضغط على خدمات المياه والصرف الصحي وجمع النفايات، مما فاقم من الأزمة الصحية والبيئية التي تعيشها المدينة.
وتابعت "النزوح القسري تسبب في تراكم النفايات بمستويات غير مسبوقة وارتفاع كبير في الطلب على المياه، ما جعل الوضع في غاية الصعوبة، خاصة في ظل الإمكانيات المحدودة والطواقم المرهقة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر".
وناشدت البلدية المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية التدخل العاجل لدعم جهودها وتوفير الإمكانيات اللازمة لتلبية الاحتياجات الأساسية للنازحين، مؤكدة أن "الأوضاع تتطلب استجابة عاجلة لتجنب المزيد من التدهور في الصحة العامة والبيئة".
وفي الأسابيع الأخيرة، أجبرت قوات الاحتلال عشرات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح قسرا من محافظة شمال قطاع غزة إلى مدينة غزة.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، تطبيقا لخطة "الجنرالات" والتي تشمل احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وتواصل دولة الاحتلال جريمة الإبادة الجماعية بغزة، مخلفة نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.