الاتصالات مستمرة.. واشنطن تنفي وقف محادثات التطبيع بين إسرائيل والسعودية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نفت الخارجية الأمريكية، الإثنين، توقف محادثات التطبيع بين إسرائيل والسعودية مؤكدة أن الاتصالات مستمرة.
وقالت الخارجية في بيان: "تظل الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز التكامل الإقليمي لإسرائيل، بما في ذلك من خلال الدبلوماسية النشطة التي تهدف إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية".
وأضافت: "المحادثات مستمرة، ونحن نتطلع إلى مزيد من المحادثات مع الطرفين".
اقرأ أيضاً
موقع سعودي: الرياض أوقفت مباحثات التطبيع مع تل أبيب بسبب تطرّف حكومة نتنياهو
يأتي ذلك ردا على ما أورده موقع "إيلاف" السعودي، أمس الأحد، بأن المملكة أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية وقف أي مباحثات للتطبيع مع "إسرائيل".
ونقل الموقع عن مسؤول في مكتب رئيس حكومة الاحتلال أن السعودية أبلغت الإدارة الأميركية وقف أي مباحثات تتعلق بالتطبيع.
وأشار إلى أن خطوة الرياض جاءت بسبب "معارضة أركان حكومة نتانياهو أي لفتة تجاه الفلسطينيين".
وذكر الموقع السعودي أن "قبول نتنياهو مطالب أركان اليمين المتطرف المتمثل بحزبي إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، وحزب بتسلئيل سموتريتش وزير المالية، يعني نسف أي إمكانية للتقارب مع الفلسطينيين، وبالتالي مع السعوديين".
ومنذ أشهر تضغط واشنطن على حليفتها التقليدية الرياض للتوقيع على اتفاق تطبيع مع تل أبيب، فيما من شأنه أن يكون أكبر مكسب دبلوماسي لها في المنطقة في أعقاب اتفاقيات مماثلة بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والمغرب والمعروفة باسم "اتفاقيات إبراهيم".
اقرأ أيضاً
نتنياهو يكافح لتعزيز السلطة الفلسطينية من أجل التطبيع مع السعودية.. فهل ينجح؟
وتقاوم الرياض حتى الآن الضغوط الأمريكية، وتربط هذه الخطوة بمطالب أخرى من بينها إقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتؤكد السعودية منذ أعوام طويلة أن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل واعترافها بها يتوقف على تطبيق حل الدولتين مع الفلسطينيين.
ولا تعترف المملكة التي تتمتع برمزية كبيرة في العالم الاسلامي لضمّها الحرمين الشريفين، بإسرائيل.
لكن خلال جولة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الشرق الأوسط العام الماضي، أعلنت هيئة الطيران المدني السعودية فتح أجوائها "لجميع الناقلات الجوية"، ما مهد الطريق للطائرات الإسرائيلية لاستخدام المجال الجوي السعودي.
وقد أقلّت الطائرة الرئاسية بايدن إلى جدة من مطار بن جوريون الإسرائيلي لإجراء محادثات مع القادة السعوديين، لكن المملكة نفت حينها أن تكون الخطوة تمهد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ويرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن التطبيع مع الرياض هو هدف رئيسي للسياسة الخارجية، ويمكن أن يعزز إرثه، لكن احتمال موافقة الحكومة الإسرائيلية الحالية على أي تنازلات مادية للفلسطينيين أو السعوديين كما تطالب ببرنامح نووي خاص، أصبح موضع تساؤل، ومن غير المرجح أن يقبل حلفاء نتنياهو اليمينيين المتطرفين، الذين يعتمد عليهم ائتلافه، مثل هذه التدابير.
وجعل نتنياهو التطبيع مع السعودية "موضوعًا رئيسيًا" في حملته الانتخابية العام الماضي، ووعد بالبناء على "اتفاقيات أبراهام" التي توسطت فيها الولايات المتحدة و"توسيع دائرة السلام".
وفي عام 2020، أقامت إسرائيل علاقات دبلوماسية مع الإمارات والبحرين والمغرب.
اقرأ أيضاً
التفاصيل تشكل تحديا.. بلينكن: تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية غير مضمون
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: التطبيع أمريكا إسرائيل السعودية الخارجية الأمريكية بین إسرائیل التطبیع مع
إقرأ أيضاً:
السعودية تحتفل بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 بتجارب استثنائية على متن رحلاتها «فيديو»
احتفت الخطوط السعودية بفوز المملكة التاريخي بتنظيم كأس العالم 2034، من خلال تقديم تجارب فريدة ومميزة على متن أكثر من 30 رحلة؛ لتضفي أجواءً من البهجة التي لا تُنسى على ضيوفها.
وفي مبادرة غير مسبوقة، أعلن قادة طائرات "السعودية" الخبر المبهج شخصيًا للضيوف أثناء الرحلة، حيث نقلوا النبأ التاريخي مباشرة من قمرة القيادة؛ ما جعل اللحظة استثائية ومؤثرة.
واحتفلت بعض الرحلات بالإضاءة الخضراء الزاهية، فيما عرضت شاشات الترفيه صور العلم السعودي مصحوبة بأغنية "فوق هام السحب" الشهيرة للفنان الكبير محمد عبده؛ لترتفع مشاعر الفخر الوطني والوحدة بين الضيوف.
كما حصل الضيوف على تذاكر تذكارية خاصة، وملصقات، وأعلام صغيرة، تعبيرًا عن هذه المناسبة المميزة.
وعلى متن رحلة خاصة من جدة إلى دبي، قُدِّمت مكافأة حصرية للضيوف بلغت 34% إضافية من الأميال؛ مما زاد من أجواء الاحتفال وقدّم لمسة تقدير خاصة للضيوف الذين كانوا جزءًا من هذا الحدث التاريخي في مسيرة المملكة نحو استضافة كأس العالم 2034.