سجل سعر سهم شركة " إيفرغراند " الصينية للتطوير العقاري خسائر حادة ناهزت 25% مع بدء التداولات في بورصة هونغ كونغ، اليوم الاثنين، بعد إلقاء الشرطة القبض على عدد من موظفي المجموعة المثقلة بالديون.

 

شركة " إيفرغراند "

 

وتراجع سعر سهم الشركة " إيفرغراند " إلى 0.47 دولار قرابة الساعة التاسعة صباحا في هونغ كونغ (01.

00 ت.غ)، بعدما أنهى التداولات الجمعة قبل عطلة نهاية الأسبوع عند سعر 0.62.

 

ويأتي التراجع  فى سعر سهم شركة " إيفرغراند" بعد يومين من إعلان الشرطة في مدينة شينجين بجنوب الصين توقيف عدد من العاملين في شركة "إيفرغراند ويلث ماناجمنت" (إيفرغراند لإدارة الثروات)، وهي شركة مالية تابعة للمجموعة العقارية.

 

وفي حين لم تحدّد الشرطة عدد الموظفين أو سبب توقيفهم، حضّت السلطات المواطنين على الإبلاغ عن أي حالات فساد يشتبهون بها.

 

وكانت "إيفرغراند" تعد من أكبر مجموعات التطوير العقاري في الصين، لكن الديون الهائلة التي باتت ترزح تحتها ساهمت في تعميق الأزمة التي يواجهها هذا القطاع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وأثارت مخاوف من تداعيات سلبية على الأسواق العالمية.

 

ويساهم القطاع العقاري مع قطاع البناء بنحو ربع الناتج المحلي في الصين، ويعدان من ركائز النمو الاقتصادي في البلاد، لاسيما في ظل الطفرة التي شهدها خلال العقود الماضية.

 

الأسهم الأمريكية : تغلق على تراجع حاد بضغط من هبوط أسهم شركات كبرى مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا

 

انخفاض الأسهم الأوروبية مع ترقب نتائج اجتماعات الفائدة

 

 الأسهم الأوروبية 

 

فتحت أسواق الأسهم الأوروبية على انخفاض طفيف خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين 18 سبتمبر، بعد مكاسب حادة حققتها الأسبوع الماضي، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون أسبوعا حافلا باجتماعات البنوك المركزية في النرويج والسويد وسويسرا وبريطانيا والولايات المتحدة لاتخاذ قرارات بشأن أسعار الفائدة.

 

وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية بنسبة 0.2 %، بسبب تراجع أسهم قطاعي الرعاية الصحية وشركات التكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة.

 

وسينصب الاهتمام هذا الأسبوع على البنوك المركزية العالمية، ومن المرجح أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة للمرة الخامسة عشرة في وقت لاحق من الأسبوع، كما يبدو أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي ) مستعد للتوقف مؤقتا عن رفع أسعار الفائدة .

 

وهبط سهم نورديك سميكوندكتور فى أسواق الأسهم الأوروبية بنسبة 14% تقريبا بعد أن خفضت الشركة توقعاتها لأرباح الربع الثالث.

 

وتعهد سلافومير كروبا الرئيس التنفيذي الجديد لبنك سوسيتيه جنرال بخفض التكاليف لتعزيز الأرباح بحلول عام 2026 في ظل ركود المبيعات، وذلك في خطته الاستراتيجية الأولى لثالث أكبر بنك مدرج في فرنسا، مما أدى إلى انخفاض السهم 5.9%.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيفرغراند سهم بورصة هونغ كونغ بورصة الأسهم الأسهم الأوروبية أسهم

إقرأ أيضاً:

BYD الصينية تزيح تسلا عن عرش السيارات الكهربائية في العالم

تمكنت شركة "BYD" الشركة الصينية الرائدة في مجال السيارات الكهربائية من إزاحة شركة "تسلا" عن عرش السيارات الكهربائية الذي تربعت عليه لسنوات.

وبحسب أرقام، نشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإنها تمكنت من بيع حوالي 595 ألف سيارة في عام 2024، وهو ما يزيد بـ 100 ألف عن ما باعته "تسلا" في ذات العام والذي بلغ حوالي 495 ألف سيارة.

وظلت شركة "تسلا" رائدة السيارات الكهربائية في العالم تهيمن على ذلك السوق بشكل كبير جدا حتى عام 2023، حيث بدأت الشركة الصينية بمدارة شرسة معها، توجت في 2024 بإزاحتها عن عرش سوق السيارات الكهربائية.


ويبدو أن هذه هي البداية فقط، بحسب تقرير "سي إن إن"، ففي الأسبوع الماضي كشفت الشركة الصينية عن تقنية شحن ثورية للبطاريات، تقول إنها تضيف مدىً يصل إلى 250 ميلاً في خمس دقائق، متجاوزةً بذلك شواحن "تسلا" الفائقة، التي تستغرق 15 دقيقة لإضافة 200 ميل.

وفي الشهر الماضي، أطلقت "BYD" نظام "غودز آي" ، وهو نظام متقدم لمساعدة السائق بالقيادة وينافس ميزة القيادة الذاتية الكاملة في "تسلا"، دون أي تكلفة إضافية لمعظم سياراتها.

تأسست شركة "BYD" عام 1995 على يد وانغ تشوانفو في مدينة شنتشن الصينية الكبرى، وهي شركة صناعة السيارات الأولى في البلاد. وتُصدّر سيارات الأجرة والحافلات الكهربائية وغيرها من المركبات إلى أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.

واستحوذت "BYD" على 32 بالمئة من إجمالي مبيعات سيارات الطاقة الجديدة في الصين، أكبر سوق سيارات في العالم، العام الماضي، متجاوزةً بذلك حصة "تسلا" السوقية البالغة 6.1 بالمئة، وفقًا لجمعية سيارات الركاب الصينية.

وأعلنت شركة BYD"" عن مبيعات بقيمة 107 مليارات دولار أمريكي لعام 2024، بزيادة قدرها 29 بالمئة عن العام السابق، وذلك من خلال تسليم 4.27 مليون سيارة، بما في ذلك السيارات الهجينة. وبالمقارنة، بلغت إيرادات "تسلا" لعام 2024 نحو 97.7 مليار دولار أمريكي، حيث سلمت 1.79 مليون سيارة تعمل بالبطاريات. وقد انخفض معدل تسليمها السنوي لأول مرة العام الماضي بنسبة 1.1 بالمئة.


وبخلاف "تسلا"، التي رسّخت مكانتها كعلامة تجارية فاخرة، فإن "BYD" بنت نجاحها على سهولة الوصول إلى أسعارها. ويبدأ سعر طرازها الأساسي من أكثر بقليل من 10,000 دولار أمريكي في الصين، وهو جزء بسيط من تكلفة طراز "تيسلا" الأقل تكلفةً موديل 3، والذي يُباع بأكثر من 32,000 دولار أمريكي.


مقالات مشابهة

  • بنك HSBC يخفض الفائدة على شهادات الادخار بنسبة 2.5%
  • أسعار الأسهم ببورصة مسقط تستأنف صعودها
  • BYD الصينية تزيح تسلا عن عرش السيارات الكهربائية في العالم
  • الأسهم الأوروبية تنهي تعاملات الأسبوع على تراجع
  • تعريفات ترامب تهز الثقة في صعود أسواق المال الأوروبية
  • برشلونة يتكبد مليون يورو بعد الفوز على أوساسونا
  • كاتبة أسترالية: سوف يتكبد العالم خسارة كبرى إذا أبيد الفلسطينيون
  • منصور بن زايد يتبادل الأحاديث الودية مع موظفين حكوميين خلال مأدبة إفطار رمضانية
  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض مع تراجع شركات السيارات
  • فيديو.. وزير الخارجية اللبناني يوبخ موظفين بسبب "السماسرة"