البياتي: العراق لديه خياراته للتعامل بعملات بديلة عن الدولار
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
اكد النائب السابق جاسم البياتي، ان العراق لديه عملات بديلة بالامكان الاتفاق مع الخزانة الاميركية للتعامل بها في حال فرض عقوبات على بعض المصارف.
وقال البياتي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “زيارة وفد الخزانة الاميركية الى بغداد يأتي تمهيدا لزيارة وفد من بغداد الى واشنطن، حيث تم وضع بعض النقاط من قبل البنك المركزي فيما يتعلق بالبدائل عن الدولار كاليورو والريال الاماراتي والين الصيني”.
واضاف ان “قبول الخزانة الاميركية بالبدائل المذكورة سيكون عاملا ايجابيا بالنسبة للعراق”، مشيرا الى ان “هناك تخوف من فرض قيود وقطع للعلاقة بالتعامل بعملة الدولار مع بعض المصارف العراقية”.
وبين ان “القيود التي قد تفرضها الخزانة الاميركية على بعض المصارف سيتيح لها التعامل بالعملات الاخرى في حال تم الاتفاق على ذلك، ومن المستبعد فرض عقوبات ولو كان ذلك موجودا لتم الاعلان عنه بشكل صريح، وبالمحصلة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الخزانة الامیرکیة
إقرأ أيضاً:
الرهان على الانتخابات الاميركية لوقف الحرب على لبنان في محله!
كتب معروف الداعوق في" اللواء: ما يخشى منه، ان يكون نهج الرئيس الاميركي المنتخب تجاه التعاطي مع إسرائيل ودعم سياساتها العدوانية ضد الفلسطينيين ولبنان،استمراراً لنهج الرئيس الاميركي الحالي جو بايدن، تماشيا مع سياسات أكثر الرؤساء الاميركيين عادة، مايعني جنوح رئيس الحكومة الإسرائيلية لمزيد من الحروب والاعتداءات على الفلسطينيين، في قطاع غزّة والضفة الغربية، ولبنان، وتوسع دائرة الحروب والاعتداءات الإسرائيلية على المنطقة كلها.
الآمال المعلقة على الادارة الاميركية المنتخبة، تنطلق باعتبار استمرار التعاطي الاميركي مع سياسات وممارسات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في المرحلة المقبلة، كما هو عليه حاليا، وتجاهل اسباب عملية طوفان الأقصى ونتائجها، وتعطيل جهود ومساعي إقامة الدولة الفلسطينية، لن يؤدي إلى توسعة حلقة الحروب والمواجهات العسكرية مع دول المنطقة فقط، بل يؤدي إلى افشال مشروع واشنطن للسلام عموما، وتوسع حلقة التطبيع الإسرائيلية مع باقي دول الخليج العربي والدول العربية الاخرى ايضا .
وانطلاقا من هذا الواقع، يتوقع بعض اللبنانيين،ان تنتهج الادارة الاميركية الجديدة،
نهجا مغايرا للإدارة الحالية، ياخذ بعين الاعتبار وضع حدٍ للحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة ولبنان بأسرع وقت ممكن، مايساعد على وقف اطلاق النار في لبنان والمباشرة بمفاوضات لحل مشاكل الحدود واحلال الامن والاستقرار في الجنوب استنادا للقرار الدولي رقم١٧٠١، تفاديا لردات فعل، وتداعيات خطيرة على الامن والاستقرار في المنطقة كلها، يستفيد منها خصوم الولايات المتحدة الأمريكية وفي مقدمتهم ايران على وجه الخصوص.