مراد مكرم ينعى إسلام إبراهيم في والدته: قلبي معاك
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
حرص الفنان مراد مكرم على نعي الفنان إسلام إبراهيم فى والدته التي رحلت عن عالمنا حيث أكد قائلًا: “لله يرحمها ويحسن إليها ويصبرك يا حبيبي، قلبي معاك”.
تعاقد الفنان إسلام إبراهيم على المشاركة فى فيلم "عنب" والمقرر بدء تصويره خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد نجاحه الفترة الأخيرة في فيلم "ع الزيرو " وردود الأفعال حول دوره.
وأكدت منتجة العمل أنها سعيدة بهذا العمل ويعتبر العمل الأول الذي يجمع جميع نجوم برنامج "SNLبالعربي" وسيكون مفاجأة للجمهور وسيتم إعلان مفاجآت خلال الفترة المقبلة.
فيلم "عنب" بطولة بيومي فؤاد، ايتن عامر، اسلام ابراهيم، وجاري إمضاء عدد آخر من نجوم الفن، إخراج أحمد نور، إنتاج الرشا برودكشن، والفيلم قصة امين جمال وتأليف أحمد سالم ويوسف سالم.
وكان أبدى الفنان إسلام إبراهيم سعادته بالتعاون مع النجم محمد رمضان فى فيلم "ع الزيرو"، الذي يعرض حاليًا فى السينمات.
ووصف إسلام إبراهيم مشاركته فى الفيلم "بمغامرة" جديدة في مسيرته حيث يجسد دورا مختلفا تماما عن أدواره الدرامية والسينمائية السابقة.
وكشف إسلام إبراهيم تفاصيل دوره قائلا: "أجسد شخصية نبيه، وهو مساعد دي جي محترف ورفيق دربه شخصية البطل محمد رمضان الذي تردي به الأقدار ليكون "دي جي" مشهور، وشخصيتي تحمل العديد من المفاجآت في حبكة الفيلم، وأعد الجمهور بفيلم مختلف وقصته غير معتادة".
ويجسد إسلام إبراهيم دور الصديق المقرب من محمد رمضان والذي يقف بجانبه في المواقف الصعبة التي تقابله ويسانده ويساعده في تخطيها.
ويقدم محمد رمضان خلال أحداث الفيلم "حمزة دراجون" ومعه مريم (نيللى كريم) الطفل يوسف، حيث يعمل دراجون دى جى في الأفراح.
أبطال فيلم على الزيرو
يذكر أن فيلم على الزيرو يشارك فيه عدد كبير من الفنانين منهم محمد رمضان ونيللي كريم وجومانا مراد وشريف سلامة وشريف دسوقي وعدد آخر من الفنانين وهو من تأليف مدحت العدل وإخراج محمد جمال العدل ويُعد هو التعاون الأول بين الثنائي محمد رمضان ونيللي كريم.
وكان أخر أعمال إسلام إبراهيم السينمائية هو فيلم "أخي فوق الشجرة" الذي عُرض في السينمات في بداية العام الجاري، وشارك في بطولته مع رامز جلال ونسرين طافش، وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً وجمع في شباك التذاكر إيرادات تجاوزت الـ 15 مليون جنيه.
https://whatsapp.com/channel/0029Va1bE9b3QxRttrSRrr2u
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نعى إسلام إبراهيم قلبي إسلام إبراهیم محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
شكوكو.. الفنان ذو القبعة والجلباب الذي حظي باحترام الكتاب والمثقفين
في زمنٍ كانت فيه الفنون الشعبية في مصر تُمثّل نبض الشارع، سطع نجم محمود شكوكو الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، فنان المونولوجات والتمثيل الشعبي، ليغدو ظاهرة ثقافية لا تقل تأثيرًا عن كبار الأدباء والمفكرين في عصره، لم يكن مجرد مؤدٍ ساخر أو مطرب خفيف الظل، بل كان جسرًا بين الفن الشعبي والمثقفين، وعنوانًا لتلاقي الثقافة العالية بالوجدان الشعبي.
ولد محمود شكوكو في حي الدرب الأحمر عام 1912، وتدرّج من نجارة الموبيليا إلى خشبة المسرح، ثم إلى أفلام الأبيض والأسود، لكنه لم يقطع صلته يومًا بالناس البسطاء، وهو ما جعل المثقفين يرونه تجسيدًا حقيقيًا "لفن الشعب".
كانت علاقته بالوسط الثقافي المصري متينة ومميزة، فخلف قبعته الشهيرة وجلبابه البلدي كان هناك فنان يتمتع بذكاء فطري، جعله يحظى باحترام الكتاب والمثقفين، أُعجب به نجيب محفوظ الذي قال عنه: "شكوكو عبقري المونولوج الشعبي"، وكان توفيق الحكيم يشير إليه في بعض مقالاته بوصفه "صوتًا للفطرة المصرية"، لم تكن شهادات التقدير تأتيه من المؤسسات الرسمية فحسب، بل من جلسات الأدباء في مقهى ريش، ومن كتابات الصحفيين الكبار مثل أحمد بهاء الدين ومصطفى أمين.
لم يتوان شكوكو عن المزج بين فنه والحركة الثقافية؛ فشارك في أعمال فنية كانت في جوهرها نقدًا اجتماعيًا لاذعًا، واستخدم المونولوج كمنصة لطرح قضايا سياسية واقتصادية، بل وأخلاقية أحيانًا، وهو ما جذب انتباه المفكرين الذين رأوا فيه "فنانًا مثقفًا بالفطرة"، كما وصفه الدكتور لويس عوض.
كما كانت له علاقة وثيقة برجال المسرح والثقافة، أبرزهم زكي طليمات ويوسف وهبي، اللذين دعماه فنيًا في بداية مشواره المسرحي، ورأيا فيه طاقة إبداعية قابلة للتطوير، بعيدًا عن النمطية. حتى عندما دخل السينما، لم يفقد علاقته بالمثقفين، بل صار حضوره في الندوات والصالونات جزءًا من المشهد الثقافي، رغم اختلاف أدواته عن الآخرين.
ولعل واحدة من أبرز مظاهر علاقته بالمثقفين كانت "عروسة شكوكو"، التي ابتكرها بنفسه لتجسيد شخصية المواطن المصري البسيط، والتي أصبحت تيمة فنية أثارت اهتمام رسامي الكاريكاتير والكتّاب، بل كتب عنها صلاح جاهين نصًا في مجلة "صباح الخير"، معتبرًا إياها تجديدًا في خطاب الفنون الشعبية.
كما ساهم شكوكو في إطلاق فن "المنولوج السياسي" بشكل غير مباشر، ملهمًا أجيالًا من فناني الكلمة والغناء السياسي الساخر، مثل الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم لاحقًا.
ورغم ما حظي به من شهرة شعبية، إلا أن صلاته بالوسط الثقافي ظلّت أكثر عمقًا مما يظنه كثيرون، وظل اسمه يتردد حتى بعد رحيله عام 1985، باعتباره فنانًا شعبيًا مثقفًا بالفطرة، يستحق أن يُدرس كحالة نادرة في تاريخ الثقافة المصرية الحديثة.