أكدت مصر أهمية الالتزام العالمي بتسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل الأزمات الدولية المتعاقبة، والتي عرقلت مسيرة التنمية الدولية ومكتسباتها على مدار السنوات الماضية، وأظهرت القصور الشديد في البناء الاقتصادي الدولي، بما أدى لإنخفاض معدلات النمو العالمي وارتفاع نسب التضخم وتقلب التدفقات الاستثمارية، وتراجع أمن الغذاء والطاقة، وتفاقم مديونيات الدول النامية.

جاء ذلك في كلمة مصر التي ألقاها وزير الخارجية سامح شكري اليوم الاثنين أمام قمة أهداف التنمية المستدامة التي افتتحت أعمالها في مقر الأمم المتحدة بنيويورك حيث ترأس الوزير وفد مصر المشارك في القمة، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

وصرح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية شدد على ضرورة اتخاذ خطوات فورية لتعزيز قدرات بنوك التنمية متعددة الأطراف على تقديم التمويل التنموي اللازم، وفقاً للأولويات الوطنية للدول النامية، وتنفيذ التزامات الدول المتقدمة، بما في ذلك دعم التحول العادل نحو النمو الأخضر في إطار المسئولية المشتركة ومتباينة الأعباء، وتفعيل ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر تغير المناخ بشرم الشيخ بشأن صندوق الخسائر والأضرار.

وأوضح المتحدث أن البيان المصري استعرض أولويات وجهود مصر في تنفيذ أجندتها التنموية "رؤية مصر 2030" بما في ذلك مبادرة "حياة كريمة"، موضحاً أن مصر تضع نصب أعينها أولوية التركيز على التنمية البشرية، لاسيما فى قطاعى الصحة والتعليم، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص، ووضع معيار محدد للحد من الفقر بحلول عام 2027.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التنمية المستدامة بنوك التنمية رؤية مصر 2030

إقرأ أيضاً:

افتتاح المؤتمر الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية

شارك أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية، والذي عقد اليوم الأربعاء الموافق 3 يوليو 2024 بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، حيث شارك في المؤتمر السيد عبد الحميد الدبيبة رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية المكلف لدولة ليبيا والسيدة أيمي بوب منسق شبكة الأمم المتحدة للهجرة والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط ألقى كلمة أكد فيها على أهمية هذا المؤتمر الذي يُعقد بعد ستة أعوام من اعتماد الاتفاق العالمي للهجرة في مراكش عام 2018، كما أنه يُعقد حضورياً للمرة الأولى، وأوضح أن أبو الغيط أشار في كلمته إلى أن الهجرة من وإلى المنطقة العربية تمثل قسماً هاماً من الهجرة العالمية وتسهم في تشكيل الواقع الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة، حيث تستضيف منطقتنا 41.4 مليون مهاجر ولاجئ وتعد منشأ لنحو 32.8 مليون مهاجر ولاجئ.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الأمين العام تطرق إلى عوامل تغير المناخ، والذي أصبح دافعاً قوياً للتنقل البشري، حيث تُعد المنطقة العربية من المناطق المتأثرة بشكل مباشر بالتهديدات الكبيرة للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية، وهو ما انعكس في الاتفاق العالمي للهجرة، والذي دعا إلى فهم أعمق لتغير المناخ كإحدى المحركات الهامة للهجرة وإلى تطوير استراتيجيات التكيف والمرونة، مع مراعاة الآثار المحتملة على الهجرة والنزوح.

وأضاف المتحدث أن أبو الغيط أشار إلى أن المنطقة العربية تعرضت لحروب وصراعات أدت إلى ارتفاع أرقام الهجرة والنزوح على نحو مقلق.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: يجب على المجتمع الدولي الالتزام بتعهداته لدعم السودان
  • وزير التخطيط تؤكد استمرار مسيرة الإصلاح الاقتصادي ودعم خطط التنمية
  • «أونروا» تشدد على أهمية فتح تحقيق بشأن الانتهاكات الإسرائيلية
  • «الأونروا» تشدد على أهمية فتح تحقيق بشأن الانتهاكات الإسرائيلية بحق القانون الدولي
  • البنك الدولي: زلزال الحوز يرفع وتيرة التحويلات المالية في المغرب بنسبة 5.2% في 2023
  • "عبدالعاطي" يتلقى تهنئة وزير خارجية الصومال
  • محافظ القليوبية يتفقد إدارات الديوان العام لمتابعة سير العمل ويوجه بتسريع وتيرة التحول الرقمي
  • وزيرة البيئة: زيادة حجم الاستثمار الأخضر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • أبو الغيط يشارك في افتتاح مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي
  • افتتاح المؤتمر الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية