الزمالك يتعاقد مع أدهم العيدة لتدعيم صفوف السلة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نجحت اللجنة المكلفة بإدارة نادي الزمالك برئاسة الدكتور عماد البناني وعضوية كل من أيمن شعراوي مدير النشاط الرياضي واحمد فؤاد الوطن المدير المالي في التعاقد مع أدهم العيدة اللاعب ذو الأصول المصرية ويحمل الجنسيه الكنديه لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة السلة بالقلعة البيضاء لمدة موسمين.
ويعد أدهم العيدة أحد اللاعبين المميزين في كره السلة، و يعول عليه الجهاز الفني في صناعة الفارق فنيا مع باقي لاعبي الفريق لاسيما وأن "العيدة" كان مقيما ومحترفا بكندا وخريج دوري الجامعات الأمريكي وخاض تجربة احتراف بالدوري الكندي بعد انتهاء الدراسة بالجامعة ويعد من اللاعبين المميزين والموهوبين من صغار السن وشارك مع المنتخب المصري فى تصفيات أفريقيا.
وشهدت جلسه التوقيع مع أدهم العيدة حضور أيمن شعراوي مدير النشاط الرياضي وعضو اللجنه المكلفة بإدارة نادي الزمالك.
وأكد أيمن شعراوي عضو اللجنة ومدير النشاط الرياضي أن الزمالك تعاقد مع اللاعب لمدة موسمين مؤكدا أنه سيكون إضافة فنية كبيرة للفريق تحت قيادة المخضرم أحمد مرعي المدير الفني.
وشدد شعراوي على أن الفرق الرياضية الجامعية سواء في السلة أو الكرة الطائرة أو كرة اليد تحظي باهتمام شديد، و بصفته مديرا للنشاط الرياضي يسعي لتدعيم الفرق الجماعية بأفضل الصفقات بعد إنهاء ازمات القيد.
وكان اللاعب وصل إلى القاهرة صباح اليوم وأجرى الكشف الطبي برفقه مصطفى محسن المدير الإداري للفريق الأول لكرة السلة.
ويتكون الجهاز الفني للفريق الأول لكرة السلة بنادي الزمالك من أحمد مرعى مديرا فنيا،و ياسر عبد الوهاب، وسمير جودة مدربين ، ومعهما مصطفى صدقي ووائل العايدى إداريين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الحكم الدولي مبارك حديد، موقوف عن أداء مهامه، من طرف الجامعة الملكية لكرة السلة، لأسباب مجهولة
بقلم شعيب متوكل.
تقدم الحكم الدولي مبارك حديد بتظلم يناشد من خلاله السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، التدخل العاجل لإنصافه من الحيف والظلم والتهميش الذي تعرض له من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، وذلك بتوقيفه بشكل مفاجئ ولمدة طويلة، بدون تبريرات، أو الرجوع إلى المساطر القانونية التي تؤطر مثل هذه العقوبات.
ابتدأت القصة قبل سنوات حين كان مبارك حديد حكما لإحدى المباريات الوطنية، ليتدخل بشكل مسؤول لطرد حالة كانت تستوجب الطرد، طبقا لقانون الجامعة، ليتم توقيفه بعدها مباشرة لمدة سنتين، بدون قرار رسمي.
بعدها تم استدعاؤه من جديد، لتنطلق سياسة التهميش، وذلك بعدم إدراج اسمه ضمن لائحة الحكام الدوليين الذين يمثلون المغرب في تظاهرات خارج الوطن، وعدم استدعائه إلى التربصات الإعدادية في بداية كل موسم رياضي، فكانت هذه أول خطوة لإنهاء مسيرته الرياضية.
جاء على لسان الحكم الدولي أنه طوال مسيرته لم يتعرض لأي توقيف، بل كان يمارس مهامه بشغف ومسؤولية، وكان دائما تحت رهن إشارة الجامعة الملكية لكرة السلة، بل كنت على حد قوله: جزء لا يتجزأ من المنظومة الجماعية التي تدعم استمرارية الجامعة، ولم أسأل عن واجباتي التي بذمة الجامعة والتي تبلغ 2800.00 درهم كتعويضات على المقابلات التي كنت حكما فيها.
وهذا ما دفع المتضرر إلى مراسلة السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من أجل اتخاد كافة الإجراءات اللازمة لإحقاق الحق،
خصوصا وأن كرة السلة المغربية تمر بمرحلة حرجة، تتطلب تظافر الجهود من جميع الأطراف، والتحلي بروح المسؤولية، والعمل على تجاوز الصراعات الشخصية، وجعلِ الرياضة ضحية لها.
وتبقى الكرة الآن في ملعب السيد الوزير ، والمأمول أن يكون قراره منصفا وعاجلا، وذلك لدعم الاستمرارية، والإصلاح، في مجال كرة السلة، حتى تعود الثقة بين الفرق الوطنية والحكام والجامعة.