بعد صفقة التبادل .. بايدن يتوعد إيران بعقوبات قاسية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تعهّد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإثنين، "الاستمرار في فرض عقوبات على إيران؛ بسبب أعمالها الاستفزازية في المنطقة" بعد عملية تبادل الأسرى بين طهران وواشنطن.
وقال بايدن: "عاد أخيرا خمسة أمريكيين أبرياء كانوا محتجزين في إيران إلى الوطن"، و"سيلتم شملهم قريبا مع أحبائهم بعد سنوات من الألم وعدم اليقين والمعاناة".
وشكر الرئيس الأمريكي الحكومات التي شاركت في المفاوضات، وهي قطر وعُمان وسويسرا وكوريا الجنوبية؛ لعملها "الدؤوب" إلى جانب الأميركيين من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق مع إيران.
كذلك، أعرب بايدن عن امتنانه "الخاص" لأمير قطر وسلطان عمان "اللذين ساعدا في التفاوض على هذا الاتفاق".
وحذّر بايدن "حاملي جوازات السفر الأمريكية من عدم الذهاب" إلى إيران.
وأشار بايدن إلى أن "لم شمل الأميركيين المحتجزين بشكل غير قانوني في الخارج مع عائلاتهم كان أولوية لحكومتي منذ اليوم الأول"، قائلا إنه أعاد "العشرات من مواطنيه".
ومن أحدث هؤلاء لاعبة كرة السلة بريتني غراينر التي كانت محتجزة في روسيا وأطلق سراحها في ديسمبر 2022، مقابل الإفراج عن تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت الذي كان مسجونا في الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران بايدن طهران تبادل السجناء اتفاق تبادل السجناء صفقة تبادل السجناء
إقرأ أيضاً:
عراقجي يعلن شروط إيران لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن شروط بلاده لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي تعتمد على مبدأ الثقة بين البلدين.
وأضاف عراقجي في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية: "مستعدون لمواصلة الحوار بشأن برنامجنا النووي ورفع العقوبات استنادا إلى منطق بناء الثقة".
وتابع: "الولايات المتحدة هي التي انسحبت من جانب واحد من الاتفاق النووي والمفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة ستكون بلا معنى".
واستطرد: " في ردنا على رسالة ترمب حافظنا على فرصة استخدام الدبلوماسية و رد إيران على رسالة الرئيس الأمريكي جاء وفقا لمحتوى ونبرة رسالته".
وشدد الوزير على أن إيران جادة في الدبلوماسية والتفاوض وستكون "حاسمة" في الدفاع عن مصالحها.
وفي 2015 أُبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.
ونص الاتفاق على رفع قيود عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.
وفي 2018، إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران. ردا على ذلك أوقفت إيران التزامها بمندرجات الاتفاق وسرّعت وتيرة برنامجها النووي.
والاثنين، حذّر علي لاريجاني، المستشار المقرب للمرشد الأعلى الإيراني، من أن طهران وعلى الرغم من عدم سعيها لحيازة سلاح نووي "لن يكون أمامها خيار سوى القيام بذلك" في حال تعرضها لهجوم.