سرطان العمود الفقري.. أشهر الأسباب والأعراض
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يتطور سرطان العمود الفقري الأولي من الخلايا الموجودة داخل الحبل الشوكي أو في البنية المحيطة بالعظام والأنسجة والسوائل والأعصاب.
ويشكل الحبل الشوكي، إلى جانب الدماغ، جزءًا من الجهاز العصبي المركزي (CNS)، الحبل الشوكي هو عمود من الأنسجة العصبية يمتد من قاعدة الدماغ إلى الخلف، وهو محاط بثلاثة أغشية واقية ومحاط بعظام العمود الفقري (الفقرات)، ويحمل رسائل مهمة بين الدماغ وبقية الجسم.
في عام 2023، من المتوقع أن يتم تشخيص حوالي 24810 حالة سرطان جديدة في الدماغ أو الحبل الشوكي في الولايات المتحدة، وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية (ACS)، ويعد سرطان العمود الفقري حالة نادرة نسبيًا، حيث يصاب حوالي 1 من كل 140 رجلاً و1 من كل 180 امرأة بالمرض خلال حياتهم. أورام المخ أكثر شيوعا من أورام العمود الفقري.
أورام الحبل الشوكي أو العمود الفقري الأولية هي أورام تتشكل من خلايا داخل الحبل الشوكي نفسه أو من الهياكل المحيطة به، ومعظم أورام العمود الفقري هي أورام منتشرة، والتي تنتشر إلى العمود الفقري من جزء آخر من الجسم، وتحدث الأورام النقيلية في الجهاز العصبي المركزي بمعدل 10 مرات أكثر من الأورام الأولية.
تشخيص سرطان العمود الفقريووفقا للأطباء، فإن الأعراض مثل انخفاض الحساسية للبرد والساخن وضعف العضلات وغيرها تساعد في تشخيص سرطان العمود الفقري، جاء ذلك من خلال نشرة Argumenty Nedeli.
أسباب سرطان العمود الفقري هي الاستعداد الوراثي، ووجود سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية، ويمكن أن تحدث أورام العمود الفقري أيضًا عند الأشخاص الذين يعانون من متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز).
في مرحلة مبكرة من التطور، لا يظهر المرض عمليا، والألم والعلامات الخارجية غائبة وكقاعدة عامة، فإن أول الأعراض التي يستشير بها المرضى الأطباء هو الشعور بألم في الظهر وتورم على سطح المنطقة المصابة من الجسم.
وأشار الخبراء أيضًا إلى علامات أخرى تشير إلى تطور سرطان العمود الفقري، وتضمنت قائمتهم:
ضعف.
صعوبة المشي.
تشنجات عضلية.
آلام الظهر التي لا تستجيب للمسكنات وتتفاقم عند الاستلقاء.
الألم والشعور بالبرد في الأطراف السفلية.
الجلد البارد والرطب.
سلس البول والبراز.
تنمل (حرقة، وخز، حكة في الجلد)، وخاصة في الأطراف السفلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمود الفقري الحبل الشوكي الحبل الشوکی
إقرأ أيضاً:
النظام الغذائي ومحيط الخصر يؤثران على شيخوخة الدماغ
وجد باحثون من جامعة أكسفورد، وكلية لندن الجامعية، ومؤسسات متعاونة في ألمانيا وفرنسا وهولندا، أن جودة النظام الغذائي ونسبة محيط الخصر إلى الورك خلال منتصف العمر ترتبطان باتصالات الدماغ والأداء الإدراكي في مراحل لاحقة من الحياة.
ومن خلال مراجعة بيانات واسعة، خلص الفريق إلى أن اتباع أنظمة غذائية صحية ونسبة محيط الخصر إلى الورك المنخفضة خلال منتصف العمر يرتبطان بتحسن صحة الدماغ في سن الشيخوخة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، ساهمت التحولات العالمية في العادات الغذائية في ارتفاع معدلات السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، وكلها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
عولمة النظام الغذائيوقد ركزت الأبحاث المتعلقة بالعلاقة بين النظام الغذائي والصحة الأيضية ووظائف الدماغ بشكل أساسي على العناصر الغذائية الفردية، مع وجود عدد أقل من الدراسات التي قيّمت جودة النظام الغذائي بشكل عام، وتوزيع الدهون في الجسم على مدى فترات طويلة.
وقد أشارت دراسات سابقة إلى أن منتصف العمر يمثل فرصة حاسمة لتدخلات الصحة الإدراكية، إلا أن أدلة الدراسات طويلة الأمد على النظام الغذائي واتصال الدماغ لا تزال محدودة.
وفي هذه الدراسة تم تحليل مدى جودة النظام الغذائي، ونسبة محيط الخصر إلى الورك، وعلاقتهما بشيخوخة الدماغ، من خلال مسوحات وتصوير لمناطق الدماغ المختلفة بواسطة تقنيات متنوعة.
النتائجوأشارت النتائج إلى أن جودة النظام الغذائي، والسمنة البطنية في منتصف العمر تنبئان باتصالات الدماغ والوظيفة الإدراكية في مراحل لاحقة من العمر.
وارتبطت جودة النظام الغذائي الأفضل في منتصف العمر بسلامة أفضل للذاكرة العاملة، والوظيفة التنفيذية، والأداء الإدراكي العام، مع تفسير جزئي لتحسن الذاكرة العاملة والوظيفة التنفيذية بسلامة أفضل للمادة البيضاء.
وارتبط ارتفاع نسبة محيط الخصر إلى الورك في منتصف العمر بانخفاضات واسعة النطاق في سلامة المادة البيضاء بالدماغ.
وارتبط ارتفاع نسبة محيط الخصر إلى الورك بزيادة متوسط الانتشار الشعاعي في مناطق المادة البيضاء الرئيسية، التي لها علاقة بالذاكرة والوظيفة التنفيذية.
وقال الباحثون: "قد لا تكون الاستراتيجيات التي تركز فقط على المسؤولية الشخصية كافية إذا استمرت بيئات الطعام في الترويج لأنظمة غذائية عالية السعرات الحرارية، وفقيرة بالعناصر الغذائية".