هل تشكل جثث الضحايا العالقة تحت الأنقاض خطرا على حياة ساكنة المنطقة؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
بعدما كثر القيل والقال مؤخرا حول الخطر المفترض الذي قد تشكله جثث ضحايا زلزال الحوز، التي لازالت عالقة تحت الأنقاض، خرج الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، بتصريح ضمنه رأيه العلمي والطبي حول القضية.
ففي تصريح عممه على وسائل الإعلام الوطنية، أكد الطبيب المذكور أن الجثث الباقية تحت أنقاض الزلزال لا تشكل خطرا صحيا على الناجين، بل ولن تكون سببا في انتشار الأوبئة، لكنه حذر في ذات الوقت من وضعها بمحاذاة المجاري المائية المستعملة للشرب، تفاديا لنقل الميكروبات.
وأضاف حمضي، في ذات التصريح أن “استخراج الجثث بعد الكوارث الطبيعية عملية إنسانية ضرورية حفظا لكرامة الموتى و لمشاعر أقربائهم و ذويهم، وكذلك صونا للحقوق و الآثار القانونية المترتبة عن الوفاة”.
واعتبر الطبيب أنه “عكس المعتقدات السائدة، فإن الجثث المتبقية تحت الأنقاض في انتظار انتشالها، لا تشكل خطرا على صحة المجتمعات المحلية، فالجثث تتضخم ويرتفع حجمها و تتحلل وتطلق روائح حولها تزكم الأنوف، لكنها لا تتسبب في نقل أي أمراض”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
منظمة التجارة العالمية: التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين تشكل خطرًا
العُمانية/ حذرت منظمة التجارة العالمية من أن التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين تشكل خطرًا كبيرًا، وتتسبب في حدوث انكماش حاد في التجارة الثنائية، لافتةً إلى أن توقعات المنظمة الأولية تشير إلى أن تجارة البضائع بين هذين الاقتصادين يمكن أن تنخفض بنسبة تصل إلى 80٪.
وأكدت الدكتورة نغوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية في بيان اليوم، أن هذا النهج المتبادل بين أكبر اقتصادين في العالم، اللذين يمثلان معًا ما يقرب من 3٪ من التجارة العالمية، يحمل آثارًا أوسع يمكن أن تضر بشدة بالتوقعات الاقتصادية العالمية.
وذكرت أن الآثار السلبية للاقتصاد الكلي لن تقتصر على الولايات المتحدة والصين، بل ستمتد إلى اقتصادات أخرى، لا سيما أقل الدول نموًا، وهو ما يثير القلق بشكل خاص من التشرذم المحتمل للتجارة العالمية.
وأشارت إلى أنه يمكن أن يؤدي تقسيم الاقتصاد العالمي إلى كتلتين إلى انخفاض طويل الأجل في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي العالمي بنسبة 7٪ تقريبًا.
وبينت أنه لا يزال تحويل التجارة يشكل تهديدًا فوريًا وملحًا، يتطلب استجابة عالمية منسقة، وتحث جميع أعضاء منظمة التجارة العالمية على التصدي لهذا التحدي من خلال التعاون والحوار.
ودعت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية إلى أن يعمل المجتمع الدولي معًا للحفاظ على انفتاح النظام التجاري الدولي.