إسرائيل تدعو مواطنيها لحمل السلاح في الأعياد بسبب ازدياد مخاطر وقوع هجمات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن الشرطة الإسرائيلية تحذيرها من ازدياد مخاطر وقوع هجمات في إسرائيل خلال فترة الأعياد اليهودية، ودعت المواطنين إلى توخي الحذر وحمل الأسلحة المرخصة، إذا كان ذلك ضرورياً.
ووفق صحيفة الشرق الأوسط السعودية، قالت الشرطة إن التحذيرات من تنفيذ هجمات ارتفعت بنسبة 15 في المائة، وذلك خلال فترة الأعياد اليهودية التي بدأت يوم السبت، مقارنة بالشهرين الماضيين.
وأضافت أنه تم نشر الآلاف من أفراد الشرطة وقوات الأمن والقوات المسلحة في جميع أنحاء إسرائيل، لمنع الهجمات وتأمين أماكن العبادة وأماكن الترفيه والجمهور بشكل عام.
وقال رئيس قسم العمليات في الشرطة، سيغال بار تسفي، إن «هناك دوافع لتنفيذ هجمات إرهابية وتدمير الأعياد»، مشيراً إلى أن «أولئك الذين يفشلون في تنفيذ عمليات عشية رأس السنة سيحاولون مرة أخرى».
وأشار إلى أن التحريض على تنفيذ هجمات ازداد أيضاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن المنظمات الفلسطينية تحاول تشجيع وتحريض الشباب على تنفيذ هجمات في إسرائيل.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية وقوع 3 محاولات لتنفيذ هجمات، الاثنين، منها عمليتا إطلاق نار ومحاولة لتنفيذ عملية طعن.
ووفقاً للبيانات التي نشرتها الشرطة، فقد وقع أكثر من 130 هجوماً ومحاولة هجوم منذ بداية 2023، أسفرت عن مقتل 31 شخصاً. وفي الفترة نفسها من عام 2022، كان عدد الهجمات نصف ذلك تقريباً.
وقال بار تسفي إن مدينة القدس وضواحيها تشكل نقطة ساخنة للهجمات، خصوصاً على خط التماس مع المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنفیذ هجمات
إقرأ أيضاً:
مكناس..إطلاق الرصاص لتوقيف شخص حاول السرقة مستعينا بكلب خطير
اضطر مفتش شرطة يعمل بفرقة مكافحة العصابات بولاية أمن مكناس، الجمعة 22 نونبر الجاري، لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل احترازي لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة تلبس بارتكاب سرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض وتحريض كلب من فصيلة خطيرة.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تدخلت دورية للشرطة لتوقيف المشتبه فيه الذي كان متلبسا بتعريض ضحية للسرقة المقرونة بالتهديد بواسطة السلاح الأبيض وتحريض كلب من فصيلة شرسة بالمدينة القديمة بمكناس، غير أنه رفض الامتثال وواجه عناصر الشرطة بمقاومة عنيفة، الأمر الذي اضطر موظف الشرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة تحذيرية .
وقد مكن هذا الاستخدام الاضطراري للسلاح الوظيفي من صد مقاومة المشتبه فيه وتحييد الخطر الصادر عنه، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل من طرفه.
وقد تم الاحتفاظ بمرتكب هذه الأفعال الإجرامية تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس تحت إشراف النيابة العامة المختصة.