"أبل" تطلق ميزات "ثورية" في قائمة منتجاتها الجديدة.. وخبير عُماني يشرح أبرز خصائص "آيفون 15"
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الرؤية - سارة العبرية
في حدثها السنوي الذي أقامته في 13 سبتمبر 2023، كشفت شركة آبل رسميًا عن قائمة منتجاتها الجديدة، والتي تضم ساعات آبل وهواتف آيفون 15، وبدأت الشركة الإعلان عن الإصدار الأحدث من ساعتها، والذي يعرف بـApple Watch Series 9، الذي يتميز بخصائص جديدة تُعزز من أدائها وتجعلها أقوى بكثير من الإصدارات السابقة.
يأتي الجهاز مزودًا بمعالج S9 الجديد، الذي يقدم كفاءة وأداءً عاليًا، ويضم خاصية حركة الضغط مرتين بالإصبع كميزة جديدة، إضافة إلى شاشة أكثر سطوعًا تصل إلى 2000 نيت، واستجابة أسرع لـSiri.
وقال هشام بن فائل السعدي مقدم محتوى تقني- في حديث لـ"الرؤية"- إن الأسعار الرسمية لهواتف iPhone 15 سيتم الإعلان عنها في سلطنة عُمان خلال الأسبوعين المقبلين، وحث مستخدمي iPhone 14 وiPhone 13 على اقناء الهواتف الجديدة من iPhone 15 بفضل التحديثات والمميزات الجديدة، مثل تقنية الجزيرة الديناميكية والميزات الجديدة المتاحة بها، إضافة إلى وجود منفذ USB-C للشحن ومُعالِج جديد.
وتُقدم الساعة إمكانية الوصول وتسجيل البيانات الصحية، وميزة العثور الدقيق لهاتف iPhone، وتعمل الساعة بنظام التشغيل watchOS 10 وتقدم واجهات جديدة، وتطبيقًا جديدًا يهم عشاق ركوب الدراجات الهوائية، إضافة إلى أدوات دعم للصحة النفسية.
وأضاف السعدي: "بالنسبة لمستخدمي iPhone 14 Pro، فلا أنصح بالتغير إلى iPhone 15 Pro، إلّا إذا كان المستخدم مُهتمًا بشدة بميزات الكاميرا ومنفذ USB-C؛ لأنه في هاتف iPhone 14 Pro، يتميز المعالج بمستوى متقدم للغاية بأداء رائع".
وقدمت شركة Apple هواتف iPhone 15 وiPhone 15 Plus، ويتميز الهاتفان بسطح خلفي من الزجاج بلون مدمج ومطلي بمادة غير لامعة، وحواف أنيقة في هيكل مصنوع من الألمنيوم. ويأتي iPhone 15 بشاشة بحجم 6.1 إنش، في حين يأتي iPhone 15 Plus بشاشة بحجم 6.7 إنش. كما يتميز كل من iPhone 15 وiPhone 15 Plus بتقنية Dynamic Island ونظام كاميرا متقدم مخصص لالتقاط صور رائعة لللحظات اليومية. وتتيح الكاميرا الرئيسية بدقة 48 ميجابكسل للمستخدمين التقاط صور عالية الجودة وتقديم خيارات تكبير بصري جديدة بنسبة 2x، مما يتيح ثلاثة مستويات مختلفة من التكبير والتصغير البصري.
وهواتف iPhone 15 تقدم تجربة جديدة في تصوير البورتريه، مما يسهل على المستخدمين التقاط صور البورتريه بمزيد من التفصيل، حتى في ظروف الإضاءة الخافتة، وستتوفر هواتف iPhone 15 و iPhone 15 Plus بخمسة ألوان جديدة وهي: الوردي، والأصفر، والأخضر، والأزرق، والأسود.
وفيما يتعلق بجميع هواتف iPhone 15، فهناك ميزة مشتركة مهمة، وهي دعم منفذ USB-C للشحن ونقل البيانات. وهذا يتيح لمستخدمي iPhone ربط هواتفهم بأجهزة ذاكرة خارجية وتسجيل الفيديوهات وحفظها مباشرة في تلك الأجهزة الخارجية. وتصل سرعة نقل البيانات إلى 10 جيجابت في الثانية من خلال منفذ USB-C.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العدوان الأمريكي.. هزيمة جديدة لواشنطن ومؤشر على حجم الضرر الذي ألحقه اليمن بالكيان الصهيوني
يمانيون../
انتكاسة أمريكية جديدة جنتها إدارة الرئيس المجرم ترمب من خلال العدوان على اليمن واستهداف الأحياء السكنية وقتل عشرات المدنيين بالعاصمة صنعاء وبعض المحافظات، والذي تحول في نظر الجميع إلى مؤشر على حجم الضرر الذي ألحقه اليمن بالعدو الصهيوني، وعجز القوات الأمريكية عن منع اليمن من مساندة الشعب الفلسطيني.
التصعيد الأمريكي الإجرامي على اليمن اعتبره المراقبون والمحللون ووسائل الإعلام والعديد من السياسيين، والأنظمة والكيانات الحرة خطيئة كبرى ودليلا على حماقة وغباء المجرم ترمب الذي لم يفهم حتى الآن طبيعة الشعب اليمني وما يتميز به من شدة وبأس وصلابة تجعل من المستحيل تطويعه وثنيه عن أي موقف قد يتخذه خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بمساندة أبناء غزة وفرض الحصار البحري على العدو الصهيوني على خلفية ما يفرضه من حصار وتجويع بحق سكان غزة.
الجميع يسخرون من حماقة وجهل المعتوه ترمب الذي لم يأخذ العبرة من المآل والمصير المخزي والفشل الذريع الذي انتهي إليه تحالف العدوان السعودي الإماراتي الذي لعبت فيه الإدارة الأمريكية وإلى جانبها العديد من كبريات الدول دورا بارزا بالدعم اللوجستي والعسكري وشحنات الأسلحة وقطعان المرتزقة وفرض الحصار والحرب الاقتصادية على الشعب اليمني دون أن يحقق أي نتيجة.
خرج الشعب اليمني من ذلك العدوان أكثر قوة وعنفوانا واستعدادا لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار، وهو ما حدث وتجسد بالفعل خلال انخراط اليمن في معركة “طوفان الأقصى” إسنادا ونصرة للشعب الفلسطيني الشقيق وما لعبه اليمن من دور محوري في هذه المعركة والذي جعل جنود وضباط البحرية الأمريكية وكذا قطعان الصهاينة يعيشون الأهوال ويعجزون عن مواجهة هذا التهديد المتعاظم القادم من اليمن.
في المقابل انتهى المطاف بالأنظمة التي شاركت في تحالف العدوان وتورطت في قتل اليمنيين وفي مقدمتها النظامان السعودي والإماراتي إلى تلك الهزيمة المذلة والموقف المخجل بعد عجزهم عن إخضاع الشعب اليمني وقيادته الحرة رغم كل ما تكبدوه من خسائر باهظة شكلت تهديدا حقيقيا لاقتصادات دول العدوان، خصوصا بعد أن أصبحت في مرمى ونطاق الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية التي استطاع الجيش اليمني تطويرها طيلة سنوات العدوان.
لم يعد يخفى على أحد أن العدوان الأمريكي البريطاني الغاشم على اليمن وما اقترفه من مجازر في صنعاء وصعدة وغيرها من المحافظات هو امتداد للدور الأمريكي البريطاني المستمر في دعم جرائم الإبادة والتجويع التي يقوم بها كيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
يحاول العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني عبر وسائل الإعلام التابعة لهم ولأدواتهم في المنطقة تصوير هذا العدوان الأرعن على اليمن بأنه يهدف إلى حماية الملاحة الدولية، إلا أن الحقيقية بدت أكثر وضوحا للقاصي والداني بأن هذا العدوان الغاشم والاستمرار في المساندة العسكرية للعدو الإسرائيلي وما يرافق ذلك من عسكرة للبحر الأحمر هو مصدر التهديد الحقيقي للملاحة والأمن في المنطقة.
لم تعد الأكاذيب التي يسوقها الإعلام الأمريكي الإسرائيلي بشأن حماية الملاحة تنطلي على أحد، خصوصا والجميع يشاهدون ويسمعون بشكل يومي تأكيدات القيادة في صنعاء بأن قرار الحظر والحصار البحري الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية لا يستهدف سوى السفن الإسرائيلية، ردا على العربدة الصهيونية والحصار الظالم الذي يفرضه الكيان على سكان غزة، ورفضه إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع والذي شكل انقلابا واضحا ومباشرا لاتفاق إطلاق النار.
وبقدر ما يمثله العدوان الأمريكي البريطاني من انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، فإنه يمثل اختبارا جديدا للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظومة الدولية بشكل عام تجاه انتهاكات وجرائم العدوان بحق المدنيين في اليمن وما يمثله من تهديد للسلم والأمن الدوليين، رغم قناعة الشعب اليمني وكل الشعوب الحرة بأن هذه المنظومة إنما وجدت لتخدم الأجندة والمصالح الأمريكية.
وعلى الرغم من التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب اليمني على مدى سنوات العدوان الأمريكي السعودي وصولا إلى العدوان الأمريكي البريطاني المباشر على اليمن، إلا أن النتيجة الحتمية لكل هذا الإجرام لن تكون سوى لعنة ووصمة عار جديدة لأمريكا التي عرفت بغطرستها وبرصيدها الدموي والإجرامي بحق الشعوب منذ نشأتها.
كما أن الهزائم المتلاحقة لأمريكا وقواتها باتت تمثل تأكيدا على أن حقبة الهيمنة الأمريكية شارفت على الأفول، وستطوى صفحتها عما قريب على أيدي الشعوب التواقة للحرية والتي يقع يمن الإيمان والحكمة في طليعتها خصوصا وقد غير اليمنيون معادلات المنطقة وكان لهم الدور الأبرز في دعم فلسطين ويقفون اليوم في طليعة الدول المواجهة للاستكبار والصهاينة.
أما الشعب اليمني فقد زاده هذا العدوان وهذا الموقف البطولي باستئناف الحصار على العدو الصهيوني، احتراما وتقديرا واعتبارا في نظر شعوب وأحرار الأمة والعالم، بعدما أثبت أنه البلد والشعب الوحيد القادر على دعم فلسطين بشكل فعلي، وليس فقط بالبيانات والشعارات والبيانات الخاوية حال الأنظمة المتخاذلة، التي تكتفي بالكلام والتواطؤ إزاء الحصار والتجويع لسكان غزة.
سبأ- يحيى جار الله