كتاب " أزمات العصر وسبل المواجهة إعلاميا " للكاتب د. وسيم وني محور ندوة لمديرية ثقافة دمشق
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
سام برس
تقرير / حسن مصطفى
أقامت مديرية ثقافة دمشق ندوة بعنوان " تحديات وأزمات العصر وسبل المواجهة إعلاميا " التي أدارها وشارك فيها الكاتب والصحفي محمد عادل الرسلان و الأديب والناقد سامر خالد منصور .
افتتحت الندوة بالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية تلاه كلمة مدير الندوة الكاتب والصحفي محمد عادل الرسلان التي رحب فيها بالسادة الحضور عارضا محاور الندوة .
عنوان الندوة مستلهم من عنوان كتاب للدكتور وسيم زيد وني وقد شكلت محاور هذا الكتاب القيم العامود الفقري للندوة التي حضرها كوكبة من الكتاب والصحفيين والمهتمين .
و يذكر أن كتاب " أزمات وتحديات العصر وسبل المواجهة إعلاميا " إصدار حديث لقي أصداء واسعة في لبنان وسورية و وسائل الإعلام العربية .
الكاتب والصحفي محمد عادل رسلان :
ومما أشار إليه الكاتب والصحفي محمد عادل الرسلان نقتطف : " لا ينحصر محتوى الكتاب في مرحلة بل يؤسس لمنهج للتعاطي مع التحديات والأزمات ومواجهتها إعلاميا بصرف النظر عن مكان وزمان الأزمة " .
الأديب والناقد سامر منصور :
و مما أكده الأديب والناقد سامر منصور : " نحن في أمس الحاجة إلى كتب تتبنى منهجا علميا كهذا الكتاب وسط طوفان الأيديولوجيات و التضليل و الكتب غير الموضوعية في ظل الأحداث التي انقلبت إلى أحداث دموية و سميت الربيع العربي " .
لم يكتفي المحاضران بالاستشهاد فيما ورد في الكتاب بل وأكدا على ضرورة إقامة سلسلة ندوات حوله لصعوبة المفاضلة بين محاوره لارتفاع مستوى أهميتها جميعها .
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
عمر الدرعي: محمد بن راشد منجزاته مشهودة في خدمة «كتاب الله»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة رئيس جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم، إن تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، «شخصية جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم» في نسختها الأولى لعام 2025 يجسّد الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة بكتاب الله، وتقدير الجهود المبذولة التي تعزّز حفظه وتلاوته ونشر قيمه ومعانيه على المستويين المحلي والعالمي، مؤكداً اختيار سموه لشخصية الإمارات للقرآن الكريم جاء بناءً على منجزاتٍ مشهودةٍ وبصماتٍ تاريخيةٍ في خدمة القرآن الكريم على جميع المستويات.
وأكد معالي الدرعي أن إطلاق «جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم» بدعمٍ ورعايةٍ من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعكس تلك الرؤى الحكيمة من سموه في توسيع مظاهر العناية بكتاب الله، وابتكار الوسائل التي تحفّز كل أفراد المجتمع لحفظه وتلاوته والتنافس الإيجابي في هذا المجال، استمراراً لمسيرة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي وضع اللبنة الأولى لمراكز تحفيظ القرآن الكريم على مستوى الدولة.
وأشار الدكتور الدرعي إلى أن هذه الجائزة في بدايتها تتضمن ثلاثة فروعٍ رئيسية الأول «جائزة المركز الأول الدولي في القرآن الكريم»، وفيه تصفياتٌ أوليةٌ ونهائيةٌ وفق معايير دقيقة، حيث يتم هذا العام تكريم 10 متسابقين من الذكور والإناث، الذين حصدوا المراكز الأولى في مسابقاتٍ دولية. والفرع الثاني «جائزة المركز الأول المحلي في القرآن الكريم»، يركز هذا الفرع على المواهب الوطنية في جميع إمارات الدولة، حيث يضم ثمانية فروعٍ تم استكمال جميع مراحلها، وأسفرت عن فوز 86 مشاركاً على مستوى الدولة في دورة 2024م، والفرع الثالث هو «الجائزة الدولية الأولى للقرآن الكريم وتكريم شخصيةٍ قرآنيةٍ عالمية» ويتم في هذا الفرع تكريم شخصيةٍ قرآنيةٍ بارزةٍ أو مؤسسةٍ قرآنيةٍ متميزة.